تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

396 - أبو الفتح أحمد بن محمد ابن أحمد بن سعيد الأصبهاني الحداد المقرىء التاجر سبط الحافظ أبي عبد الله بن مندة شيخ جليل عالي السند كبير القدر عارف بالقراءات قرأ على أبي عمر بن أحمد بن عمر الخرقي الأصبهاني صاحب أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب السلمي وجاور بمكة فقرأ بالروايات على أبي عبد الله الكارزيني ئ قرأ عليه علي بن أحمد بن محمويه اليزدي وأبو طاهر السلفي وغيرهما وكان أعلى من بقي سماعا فإنه ولد سنة ثمان وأربع مئة وسمع من أبي سعيد النقاش وغلام محسن وابن عبد كويه وتلك الطبقة وأجاز له من مرو إسماعيل بن ينال مولى ابن محبوب الذي انفرد عن مولاه محمد بن أحمد بن محبوب بسماع جامع الترمذي روى عنه طائفة آخرهم وفاة أبو الفتح عبد الله الخرقي توفي أبو الفتح الحداد في ذي القعدة سنة خمس مئة 0

397 - سعيد بن أحمد ابن عمرو القاضي أبو منصور الجزري قرأ بالسبع بكتاب الموجز وسمعة من مؤلفه أبي علي الأهوازي وأقرأ به سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة ببلد الجزيرة الجديدة جزيرة ابن عمر قرأ عليه أبو بكر محمد بن علي بن سلامة الدارمي الآمدي وطريقة متصلة لابن عبد الله بن خروف الموصلي الذي قدم علينا 0

398 - أبو الخطاب بن الجراح هو علي بن عبد الرحمن بن هارون بن عيسى بن هارون ابن الجراح البغدادي المقرىء الشافعي النحوي الكاتب ولد سنة تسع أو عشر وأربع مئة وقرأ بعد الثلاثين وأربع مئة على جماعة ورأس في القراءات وصنف منظومة في القراءات وحدث عن عبد الملك بن بشران ومحمد بن عمر بن بكير النجار وجماعة وختم عليه جماعة كثيرة روى عنه عبد الوهاب الأنماطي وعمر المغازلي وابن ناصر والسلفي وخطيب الموصل وآخرون ذكره السلفي فقال إمام في اللغة ونظمة ففي أعلى درجة وخطة فمن أحسن الخطوط والقول يتسع في فضائله وكان يصلي بأمير المؤمنين المستظهر بالله التراويح قلت مات في ذي الحجة سنة سبع وتسعين وأربع مئة 0

399 - أبو منصور الخياط الزاهد المقرىء هو محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرزاق البغدادي الملقن ولد سنة إحدى وأربع مئة وسمع في كبره من أبي القاسم بن بشران وعبد الغفار المؤدب وأبي بكر محمد بن عمر بن الأخضر الفقيه وجماعة وقرأ القرآن على أبي نصر أحمد بن مسرور وكان يمكنه التلاوة على الحمامي والسماع على أبي عمر بن مهدي ولقن خلقا كثيرا قرأ عليه سبطاه أبو محمد عبد الله وأبو عبد الله الحسين وحدث عنه أحمد بن عبد الغني الباجسرائي وسعد الله بن الدجاجي وأبو طاهر السلفي وأبو الفضل خطيب الموصل وغيرهم قال أبو سعد السمعاني كان له ورد بين العشاءين يقرأ فيه سبعا من القرآن قائما وقاعدا حتى طعن في السن وكان صاحب كرامات وقال ابن نصر كانت له كرامات قلت كان إمام مسجد ابن جردة بالحريم ثم اعتكف فيه مدة يعلم العميان ويسأل لهم وينفق عليهم قال ابن النجار في تاريخه بلغ عدد من أقرأهم أبو منصور القرآن سبعين ألفا ثم قال هكذا رأيته بخط أبي نصر اليونارتي الحافظ قلت هذا مستحيل فلعله أراد أن يكتب سبعين نفسا فسبقه القلم فكتب سبعين ألفا قال أبو منصور بن خيرون ما رأيت مثل يوم صلي على أبي منصور الخياط من كثرة الخلق والتبرك بالجنازة وقال السمعاني رأوه بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب وقال السلفي ذكر لي المؤتمن الساجي في ثاني جمعة من وفاة الشيخ أبي منصور اليوم ختموا على قبره مائتين وإحدى وعشرين ختمة يعني أنهم كانوا قد قرؤوا الختم قبل ذلك إلى سورة الإخلاص فختموا هناك ودعوا عقيب كل ختمة قال السلفي وقال لي علي بن الأيسر العكبري وكان رجلا صالحا حضرت جنازة أبي منصور فلم أر أكثر خلقا منها فاستقبلنا يهودي فرأى كثرة الزحام والخلق فقال أشهد أن هذا الدين هو الحق وأسلم توفي يوم الأربعاء سادس عشر محرم سنة تسع وتسعين وأربع مئة وله ثمان وتسعون سنة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير