ـ[يحيى العدل]ــــــــ[04 - 05 - 02, 11:42 م]ـ
فقد رجح المعلمي في التنكيل (1/ 264): أن ذلك الذي حصل له ليس باختلاط، بل تغير يسير في الحفظ؛ حيث قال:
((وقد كان ابن عُيَيْنَةَ أشهر من نار على علم .. فلو اختلط الاختلاط الاصطلاحي لسارت بذلك الركبان .. وتناقله كثير من أهل العلم .. وشاع وذاع، وهذا (جزء محمد بن عاصم) سمعه من ابن عُيَيْنَةَ في سنة سبع .. ولا نعلمهم انتقدوا منه حرفًا واحدًا .. فالحق أن ابن عُيَيْنَةَ لم يختلط .. ولكن كبر سنه .. فلم يبق حفظه على ما كان عليه، فصار ربما يخطئ في الأسانيد التي لم يكن قد بالغ في إتقانها .. كحديثه عن أيوب .. والذي يظهر أن ذلك خطأ هين .. ولهذا لم يعبأ به أكثر الأئمة، ووثقوا ابن عُيَيْنَةَ مطلقًا)). اهـ.
قلت: هو ثقة مطلقًا .. لكونه لم يثبت أنه حدث بعد الاختلاط بشكل واسع ونقل عنه ذلك .. وهذا الذي يفهم من النصوص التي سبق إيرادها.
وبهذا تم هذا المبحث حول هذه القضية (والله أعلم).
وكتب يحيى العدل بعد عشاء الآخرة ليلة الأحد الثاني والعشرين من شهر صفر لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[05 - 05 - 02, 12:35 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي ابن آدم.
قد يسّر الله لي في الماضي البحث في أحاديث ابن عيينة (رحمه الله) فوجدتُه أحياناً يخالف أقرانه بألفاظ يسيرة. فعزوتُ ذلك إلى اختلاطه المذكور.
والله أعلم.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 02, 07:00 ص]ـ
شكر الله لك اخي الشيخ يحي
ـ[عصام البشير]ــــــــ[31 - 05 - 02, 02:11 م]ـ
السلام عليكم
أخي يحيى العدل بارك الله فيه
عندي تردد في كون الذهبي رحمه الله يقصد (ابن تيمية) بقوله (شيخ الإسلام) لأسباب:
- لأنني لا أعلم من عادته أن يذكر عنه (شيخ الإسلام) هكذا بإطلاق دون ذكر اسمه صراحة، خصوصا في مسألة حديثية كهذه
- قوله (عقيب هذا) يشعر أن القائل أحد المذكورين في السند. فقد يكون يزيد بن هارون أو الإمام أحمد، إذ كلاهما ممن لقب بهذا اللقب.
- قوله (فأين إسنادك به) يشعر أن المخاطب من القرون المعروفة بالنقل عن طريق الإسناد، ويبعد - في نظري - أن يقول لابن تيمية وهو من أهل القرن الثامن: (أين إسنادك)، بل كان يقول له مثلا: (ما دليلك على هذا).
فأرى أن يبحث عن هذه الكلمة في مظانها الأصلية التي نقل منها الذهبي رحمه الله، ليتبين من قائل تلك الكلمة.
والله أعلم.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[31 - 05 - 02, 11:33 م]ـ
بارك الله فيك أخي (عصام البشير) على هذا التنبيه الهام .. فعلاً الأمر فيه نظر .. كما قلت!!
وكأن ما قلت هو الأوجه .. (زادك الله علمًا وفهمًا) ..
والعبارة سأغيرها .. وإذا أسعفنا الدليل الجازم .. ذكرنا من يكون .. (شيخ الإسلام هذا) ..
وبالله التوفيق.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[01 - 06 - 02, 12:35 ص]ـ
الأخ الفاضل يحيى العدل سلّمه الله:
قولك في ردّك على راية التوحيد: (وأنّ الصواب فيه "روى أحمد عن يزيد بن
هارون ..... ").
قال أخوك الدارقطني: (ما ذكره الحافظ الذهبي هو الصواب وليس فيه تحريف أو تصحيف، اذ أنّ: أحمدبن زيد بن هارون المكي من مشيخة الطبراني، وقد
ذكر له الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله - ترجمة في كتابه: " بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني " ص 41 - 42)، والله الموفق.
ـ[يحيى العدل]ــــــــ[01 - 06 - 02, 06:24 م]ـ
أصبت أخي العزيز الدارقطني .. نعم الإسناد على وجهه لا تصحيف فيه .. وبقي اعتراض الأخ عصام على وجهه ..
وإن كان أصبح (ظنًا) بعد ملحوظتك القيمة هذه (بارك الله فيك).
وكتب محبك يحيى العدل.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:30 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 02:36 م]ـ
لعله يقصد شيخ الإسلام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي صاحب كتاب ذم الكلام و أهله
قال الهروي في ذم الكلام و أهله 5/ 144
أخبرنا عبيد الله بن عبد الصمد حدثنا حاتم بن محمد حدثنا هارون بن أحمد حدثنا أحمد بن زيد بن هارون حدثنا إبراهيم بن المنذر قال سمعت ابن عيينة يقول (أنا أحق بالبكاء من الحطيئه هو يبكي على الشعر وأنا أبكي على الحديث) أراه قال هذا حين حصر في البيت عن الحديث لأنه اختلط قبل موته بسنة رحمه الله
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[28 - 10 - 06, 10:22 ص]ـ
جزيتم خيرا!