تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابن عساكر البطائحي وعلي بن المظفر الخطيب وأبو بكر عبد الله بن منصور ابن الباقلاني وسعد الله بن محمد وآخرون وكان بصيرا بالقراءات وعللها وغوامضها عارفا بطرقها عالي الإسناد قال أبو سعد السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسب أبا العز القلانسي إلى الرفض وأساء الثناء عليه قال أبو سعد ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الجماعة فأنشدنا سعد الله بن محمد المقرىء أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه أن من لم يقدم الصديقا لم يكن لي حتى الممات صديقا والذي لا يقول قولي في الفارو ق أنوي لشخصه تفريقا ولنار الجحيم باغض عثما ن ويهوي منها مكانا سحيقا من يوالي عندي عليا وعادا هم طرا عددته زنديفا قال الحافظ ابن ناصر ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاءات الكناية لعبد الواحد بن أبي هاشم من أبي علي ابن البناء بعد أن لم يكن سماعه فيه قلت بعض الناس يترخص في مثل هذا إذا تيقن سماعه للجزء من ذلك الرجل وقال أبو سعد سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز القلانسي وما كان يحسن أن يقرأ فكتب له في الإجازة قرأ علي فلان وجود فقلنا له كيف جود القراءة قال جود الذهب وقال ابن النجار في تاريخه سمعت أبا العباس أحمد ابن البندنيجي يقول سألت شيخنا أبا جعفر أحمد بن أحمد بن القاص هل قرأت على أبي العز القلانسي فقال لما قدم بغداد أردت أن أقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت له والله إني قادر على ما طلبت مني ولكن لا أعطيك على القرآن أجرا ولم أقرأ عليه قال السلفي سألت خميسا الحوزي عن أبي العز فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن برع في القراءات وسمع من جماعة وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله وقال أبو الفرج ابن الجوزي ولد سنة خمس وثلاثين وأربع مئة وتوفي في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مئة بواسط رحمه الله 0

418 - علي بن علي ابن جعفر بن شيران الشيخ أبو القاسم الواسطي المقرىء قرأ بالروايات على أبي علي غلام الهراس وكان ضريرا عارفا بالقراءات مجودا حدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني وغيره قرأ عليه أبو الفتح نصر الله بن الكيال وأبو بكر عبد الله بن الباقلاني وغيرهما وحدث عنه علي بن أحمد اليزدي قال ابن السمعاني سمعت سعد الله بن محمد الدقاق يقول كان ابن شيران يميل إلى الإعتزال قلت وقد حدث ببغداد بعد الخمس مئة وبقي إلى بعد العشرين وخمس مئة 0

419 - الحسين بن محمد ابن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن حسين بن عبد الله ابن الوزير القاسم بن عبيد الله بن سليمان البكري أبو عبد الله البغدادي الدباس المقرىء الأديب الشاعر الملقب بالبارع له مصنفات وديوان شعر وشعره في الذروة وله كتاب الشمس المنيرة في التسعة الشهيرة قرأ القراءات على أبي بكر محمد بن علي بن موسى الخياط وأبي علي ابن البناء وجماعة قرأ عليه القراءات أبو جعفر عبد الله بن أحمد الواسطي الضرير وعلي بن الموجب البطائحي وأبو العلاء الهمذاني العطار وأبو الفتح نصر الله بن علي بن الكيال ويوسف بن يعقوب الحربي وعوض المراتبي وقد روى عن الحسن بن غالب المقرىء وأبي جعفر بن المسلمة وأخذ الأدب واللغة عن جماعة روى عنه ابن عساكر وابن الجوزي وأبو بكر بن الباقلاني المقرىء وأبو الفتح بن المندائي وإبراهيم بن حمدية وغيرهم وهو أخو أبي الكرم بن فاخر النحوي المشهور لأمه ذكره العماد الكاتب فقال من أهل السؤدد كريم المحتد نحوي زمانه عديم النظير في أوانه وسئل ابن عساكر عنه فقال ما كان به بأس وللبارع ذكر الأحباب والوطنا والصبي والأهل والسكنا فبكى شجوا وحق له مدنف بالشوق حلف ضنا من لمشتاق تميله ذات سجع مليت فننا لك يا ورقاء أسوةمن لم تذيقي طرفة الوسنا أين قلبي ما صنعت به ما رأى صدري له سكنا كان يوم النفر وهو معي فأبى أن يصحب البدنا ولد سنة ثلاث وأربعين وأربع مئة ومات في جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين وخمس مئة 0

420 - عبد الرحمن بن سعيد ابن هارون أبو المطرف بن الوراق الفهمي السرقسطي أحد الحذاق بالقراءات أخذ عن أبي عبد الله المغامي والحسن بن مبشر وأبي داود وسمع من أبي الوليد الباجي وغيره وأقرأ الناس بجامع قرطبة وأم به وكان ثقة محققا قرأ عليه أبو محمد عبد الله بن سعدون الوشقي وأبو مروان عبد الملك بن الصيقل وعلي بن أبي العيش 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير