تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد (1) الموقف ممن أساء العبارة مع الصحابة وغيرهم!]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 02, 09:18 ص]ـ

عن عبد الله بن هشام قال: كنَّا مع النَّبي صلَّى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر: يا رسول الله لأَنْتَ أحبُّ إليَّ مِن كلِّ شيءٍ إلا مِن نفسي، فقال النَّبي صلَّى الله عليه وسلم: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنتَ أحبُّ إليَّ مِن نفسي، فقال النَّبي صلَّى الله عليه وسلم: الآن يا عمر.

رواه البخاري (6257).

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:

وأما تقرير بعض الشرَّاح: (الآن صار إيمانك معتدّاً به إذ المرء لا يعتد بإيمانه حتى يقتضي عقله ترجيح جانب الرسول)!: ففيه سوء أدب في العبارة! وما أكثر ما يقع مثل هذا في كلام الكبار! عند عدم التأمل والتحرز لاستغراق الفكر في المعنى الأصلي، فلا ينبغي التشديد في الإنكار على من وقع ذلك منه، بل يكتفي بالإشارة إلى الرد والتحذير من الاغترار به لئلا يقع المنكر في نحو ما أنكره!!.

" فتح الباري " (11/ 528).

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[31 - 05 - 02, 04:51 م]ـ

أحسن الله إليك.

تُرى من هم أولئك الشرّاح الذين عناهم الحافظ؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير