تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العسري يونس]ــــــــ[28 - 02 - 09, 03:07 ص]ـ

جزاك الله خيراً ... وجعل جهدك في موازين حسناتك ..

أظن هناك أحاديث أخرى في الموضوع في سورة الرحمن أليس كذلك؟

لو تفيدنا بها سلمك الله ونفع بك .. الله يحفظك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا

أما بشأن حديث جابر الذي أخرجه الترمذي و الحاكم قال " خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على الصحابة فقرأ عليهم سورة الرحمان من اولها الى أخرها فسكتوا، فقال لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: "فبأي ألاء ربكما تكذبان" قالوا و لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد

فوجدت في الدرر السنية

95776 - قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه سورة الرحمن؛ فسكتوا، فقال: لقد قرأتها على الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم، كلما أتيت على قوله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}؛ قالوا: لا بشيء من نعمك – ربنا! نكذب، فلك الحمد

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 822

خلاصة الدرجة: منكر

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[08 - 03 - 09, 03:33 م]ـ

الترمذي كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة الرحمن3602 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو مُسْلِمٍ السَّعْدِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَسَكَتُوا فَقَالَ «لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ (فَبِأَىِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) قَالُوا لاَ بِشَىْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ كَأَنَّ زُهَيْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الَّذِى وَقَعَ بِالشَّامِ لَيْسَ هُوَ الَّذِى يُرْوَى عَنْهُ بِالْعِرَاقِ كَأَنَّهُ رَجُلٌ آخَرُ قَلَبُوا اسْمَهُ يَعْنِى لِمَا يَرْوُونَ عَنْهُ مِنَ الْمَنَاكِيرِ. وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىَّ يَقُولُ أَهْلُ الشَّامِ يَرْوُونَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ مَنَاكِيرَ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ يَرْوُونَ عَنْهُ أَحَادِيثَ مُقَارِبَةً.

حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع ح5138 صفحة 914 وأشار إلى الصحيحة ح2150.

السلسلة الصحيحة - (ج 5 / ص 183، 184):

2150 - " لقد قرأتها، سورة (الرحمن) على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد ".

أخرجه الترمذي في " سننه " (2/ 234) عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم (سورة الرحمن) من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال فذكره. و قال الترمذي: " هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد، قال ابن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه يعني: لما يروون عنه من المناكير و سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير و أهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة ". و من هذا الوجه أخرجه الحاكم (2/ 473) و قال: " صحيح على شرط الشيخين "، و وافقه الذهبي! لكن للحديث شاهدا يتقوى به، فقال ابن جرير (27/ 72): حدثنا محمد بن عباد بن موسى و عمرو بن مالك البصري قالا: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به. و أخرجه البزار أيضا (ص 221 - 222 زوائده): حدثنا عمرو بن مالك حدثنا يحيى بن سليم به، و عنده في آخره: " فلك الحمد و قال: " لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ". قال الحافظ عقبه: " و كلهم ثقات إلا شيخه فقد ضعفه الجمهور ". قلت: يعني عمرو بن مالك البصري، لكنه عند ابن جرير مقرون بمحمد بن عباد بن موسى و هو الملقب بـ " سندولا "، و هو صدوق يخطىء، فأحدهما يقوي الآخر، لكن يحيى بن سليم الطائفي و إن كان صدوقا من رجال الشيخين، فهو سيء الحفظ كما في " التقريب " لكن الحديث بمجموع الطريقين لا ينزل عن رتبة الحسن. و الله أعلم. اهـ

وقال رحمه الله في مشكاة المصابيح (ط2 1399هـ، 1979م)، كتاب الصلاة، باب القراءة في الصلاة، الفصل الثاني ح861 (1\ 272، 273) بعدما ذكر كلام الترمذي بعد الحديث: (قلت وهذا من رواية الوليد بن مسلم عنه وهو شامي فالحديث منكر بهذا الإسناد فقول الحاكم فيه 2\ 473: صحيح على شرط الشيخين، أبعد ما يكون عن الصواب لأنه مخالف لما ذكرناه آنفا من التفريق بين ما رواه عنه الشاميون وما رواه عنه غيرهم. لكن الحديث له شاهد عن ابن عمر أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره 27\ 72 والخطيب في تاريخ بغداد 4\ 301 والبزار وغيرهم ورجاله كلهم ثقات غير أن يحيى بن سليم الطائفي في حفظه ضعف وإن احتج به الشيخان فهو حسن الحديث إن شاء الله، وقول السيوطي في الدر المنثور 6\ 140: سنده صحيح، فيه تساهل) اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير