تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بفتح المهملة وسكون الجيم بعدها راء أي ناحية , قال القزاز: هو مأخوذ من قولهم: نزل فلان حجرة من الناس أي معتزلا. وفي رواية الكشميهني " حجزة " بالزاي وهي رواية عبد الرزاق فإنه فسره في آخره فقال: يعني محجوزا بينها وبين الرجال بثوب , وأنكر ابن قرقول حجرة بضم أوله وبالراء , وليس بمنكر فقد حكاه ابن عديس وابن سيده فقالا: يقال قعد حجرة بالفتح والضم أي ناحية.

قوله: (فقالت امرأة)

زاد الفاكهي " معها " ولم أقف على اسم هذه المرأة , ويحتمل أن تكون دقرة بكسر المهملة وسكون القاف امرأة روى عنها يحيي بن أبي كثير أنها كانت تطوف مع عائشة بالليل فذكر قصة أخرجها الفاكهي.

قوله: (انطلقي عنك)

أي عن جهة نفسك.

قوله: (يخرجن)

زاد الفاكهي " وكن يخرجن إلخ ".

قوله: (متنكرات)

في رواية عبد الرزاق " مستترات " واستنبط منه الداودي جواز النقاب للنساء في الإحرام وهو في غاية البعد.

قوله: (إذا دخلن البيت قمن)

في رواية الفاكهي " سترن ".

قوله: (حين يدخلن)

في رواية الكشميهني " حتى يدخلن " وكذا هو للفاكهي , والمعنى إذا أردن دخول البيت وقفن حتى يدخلن حال كون الرجال مخرجين منه.

قوله: (وكنت آتي عائشة أنا وعبيد بن عمير)

أي الليثي , والقائل ذلك عطاء , وسيأتي في أول الهجرة من طريق الأوزاعي عن عطاء قال " زرت عائشة مع عبيد بن عمير ".

قوله: (وهي مجاورة في جوف ثبير)

أي مقيمة فيه , واستنبط منه ابن بطال الاعتكاف في غير المسجد لأن ثبيرا خارج عن مكة وهو في طريق منى انتهى , وهذا مبني على أن المراد بثبير الجبل المشهور الذي كانوا في الجاهلية يقولون له: أشرق ثبير كيما نغير , وسيأتي ذلك بعد قليل , وهذا هو الظاهر , وهو جبل المزدلفة , لكن بمكة خمسة جبال أخرى يقال لكل منها ثبير ذكرها أبو عبيد البكري وياقوت وغيرهما , فيحتمل أن يكون المراد لأحدها , لكن يلزم من إقامة عائشة هناك أنها أرادت الاعتكاف , سلمنا لكن لعلها اتخذت في المكان الذي جاورت فيه مسجدا اعتكفت فيه وكأنها لم يتيسر لها مكان في المسجد الحرام تعتكف فيه فاتخذت ذلك.

قوله: (وما حجابها)

زاد الفاكهي " حينئذ ".

قوله: (تركية)

قال عبد الرزاق: هي قبة صغيرة من لبود تضرب في الأرض.

قوله: (درعا موردا)

أي قميصا لونه لون الورد , ولعبد الرزاق " درعا معصفرا وأنا صبي " فبين بذلك سبب رؤيته إياها , ويحتمل أن يكون رأى ما عليها اتفاقا , وزاد الفاكهي في آخره " قال عطاء وبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم سلمة أن تطوف راكبة في خدرها من وراء المصلين في جوف المسجد " وأفرد عبد الرزاق هذا , وكأن البخاري حذفه لكونه مرسلا فاغتنى عنه بطريق مالك الموصولة فأخرجها عقبة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 02, 02:57 م]ـ

الشاهد

(وفي رواية الكشميهني " حجزة " بالزاي وهي رواية عبد الرزاق فإنه فسره في آخره فقال: يعني محجوزا بينها وبين الرجال بثوب , وأنكر ابن قرقول حجرة بضم أوله وبالراء , وليس بمنكر فقد حكاه ابن عديس وابن سيده فقالا: يقال قعد حجرة بالفتح والضم أي ناحية.

)

وهذا يقوي مذهب من يرى مشروعية اتخاذ الحاجز في الطواف والمساجد

والله اعلم

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[14 - 07 - 02, 02:59 م]ـ

جزيت خيرا اخي ابن وهب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 02, 03:01 م]ـ

والموضوع طرحه الاخ الشيخ رضا صمدي حفظه الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2568

ـ[جليس العلماء]ــــــــ[14 - 07 - 02, 05:29 م]ـ

وقد كنت أعددت كلمات بعنوان: " نظرات في كلمات الإخوة، وإثبات مشروعية الفاصل بين الرجال والنساء في المسجد".

وهي نظرات فقهية مدعمة بمقاصد الشريعة.

ويبدو أنك وأدتها!!!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 02, 06:26 م]ـ

لا يا اخي

انت لك السبق في هذا

ارجو منك ان تنشر بحثك العلمي

انا في انتظار بحثك

بارك الله فيك

وجعل الجنة مثواك

وما انا الا تلميذ من تلاميذك

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[14 - 07 - 02, 08:07 م]ـ

المشروعية أعم من الوجوب أخي الحبيب ابن وهب ... وكان سؤالي

في الموضوع عمن قال بوجوب اتخاذ الحاجز ودليل الوجوب ... فهل

أنت تقول بالوجوب؟؟؟

والأخ جليس العلماء جزاه الله خيرا خلص إلى أن النظرة المصلحية

تقتضي القول بالوجوب لتحقق نفس المصلحة المترتبة على الحجاب

فكان الحكم مناسبا أن يكون مثل الحجاب للنساء ... هذا ما فهمته

منه ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 02, 11:13 م]ـ

اخي الكريم الشيخ رضا صمدي وفقه الله

الموضوع مطروح للبحث

اخي الكريم

هناك من يذهب الى ان هذه الحواجز من البدع

!!!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 07 - 02, 12:17 ص]ـ

الاخ الفاضل عبد الله العتيبي

جزاك الله خيرا

ومعذرة لاني لم ارد عليك فقد انشغلت بالردود الجانبية

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 07 - 02, 09:12 م]ـ

في كتاب الام للشافعي مبحث يتعلق باصل المسالة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير