تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 06, 06:44 م]ـ

يقول العبد الفقير إلى عفو ربه

الذي يظهر لي أن مراد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالخضرة السواد - والله أعلم بمرادها-

وأن الأقرب ان الحديث يذكر في الثياب السود لا الخضر

بيان ذلك

(والعرب تطلق الخضرة على السواد)

(ولهذا سمي الأسود اخضر والأخضر أسود)

(فإذا هي خضراء أي سوداء والخضرة عند العرب السواد)

انتهى

وهذا مشهور في كتب اللغة معروف

ومما قد يدعم ذلك حديث أبي داود

فإن نازع منازع في ذلك فيقال له

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 06, 06:49 م]ـ

هب أن الصواب معك وأنها أرادت الخضرة لا السواد

فالاستدلال باق في محله

بيان ذلك

أن الخضرة المقصود بها

الخضرة المائلة إلى السواد وهذا مما لاينبغي النزاع فيه

بمعنى اخضر مائل إلى السواد لا الاخضر الفاتح

وقولها

(لجلدها أشد خضرة من ثوبها)

يبين المراد بوضوح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 06, 07:05 م]ـ

قال الإمام أبو داود

(حدثنا محمد بن عبيد، ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن خثيم، عن صفية بنت شيبة، عن أمِّ سلمة قالت:

لما نزلت: {يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ} خرج نساء الأنصار كأنَّ على رءُوسهنَّ الغربان من الأكسية.

)

انتهى

اذا ضم هذا الى الحد يث السابق دل على استحسان اللون الأسود في الحجاب

وهو ما قويت به أن المراد بالأخضر في كلام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - السواد

والله أعلم بالصواب

ننتقل الى نكت حديثية في حديث عائشة رضي الله عنها

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 06, 07:17 م]ـ

---

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:01 م]ـ

النكت الحديثية

قال ابن حجر في الفتح

(قال ابن حجر في الفتح

(والنساء ينصر بعضهن بعضا جملة معترضة وهي من كلام عكرمة وقد صرح وهيب بن خالد في روايته عن أيوب بذلك فقال بعد قوله لجلدها أشد خضرة من خمارها قال عكرمة والنساء ينصر بعضهن بعضا رويناه في فوائد أبي عمرو بن السماك من طريق عفان عن وهيب)

انتهى

والحديث خرجه البيهقي من طريق سنن يوسف بن يعقوب القاضي

قال البيهقي - رحمه الله

((أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة: أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار أخضر فشكت إليها زوجها وأرتها ضربا بجلدها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك عائشة رضي الله عنها وقالت ما تلقاه نساء المسلمين من أزواجهن وقالت للذي يجلدها أشد خضرة من خمارها قال عكرمة والنساء ينصر بعضهن بعضا وجاء الرجل فقالت ما الذي عنده بأغنى عني من هذا وقالت بطرف ثوبها فقال الرجل يا رسول الله والله إني لأنفضها نفض الأديم ولكنها ناشز تريد رفاعة وكان رفاعة زوجها قد طلقها قبل ذلك فقال إنه إن كان كما تقولين لم تحلي له حتى يذوق من عسيلتك وتذوقي من عسيلته)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:03 م]ـ

فوائد

عزو ابن حجر الحديث إلى فوائد السماك مع كون الحديث في سنن البيهقي مما يعترض به عليه

لان العزو الى كتاب مشهور أولى

وإنما تعقبت ابن حجر - رحمه الله - لأنه يتعقب العراقي وغيره ان هم خرجوا الحديث من كتاب غير مشهور وهو في كتاب مشهور

وأما نحن فنستفيد من مثل هذا العزو

ثانيا

لم يخرج البخاري هذا الحديث من رواية سليمان بن حرب عن حماد بن زيد

مع ان حماد بن زيد أوثق من عبدالوهاب في أيوب فلعل البخاري لم يبسمع الحديث من سليمان بن حرب فبدلا من أن ينزل درجة ويخرجه من طريق نازل خرجه من حديث عبدالوهاب

مع أن البخاري كان خبيرا بحديث سليمان بن حرب

ودليل ذلك الحديث الذي خرجه أبو حاتم من طريق البخاري عن سليمان بن حرب

وهو حديث غريب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:06 م]ـ

انظر الحديث

في

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=4799#post4799

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:22 م]ـ

الشيخ الحبيب / ابن وهب

جزاكم الله خيرا.

أستأذنك بإضافة يسيرة، سبق طرحها:

قال الشيخ الدكتور /خالد بن عثمان السبت في محاضرة له بعنوان: (التشبه):

ومن مظاهر التشبه بالنصارى:

لبس العروس اللباس الأبيض ليلة الزفاف، واللون الأبيض - عند النصارى - في تلك الليلة يرمز للنقاء والطهارة ولين العيش والسلام والأمان.

فلماذا لايُلبس ليلة الزفاف لون غير اللون الأبيض؟!.

ثم ذكر الشيخ وفقه الله:

لبس المرأة للتاج ليلة زفافها بحيث تضعه على رأسها، وأن هذا أيضا من الأمور التي يعتقد فيها النصارى، فيقولون إنها رمز لتكّرس كلا من الزوجين للآخر، وانتصارهما على الشهوة.

وكذا مايسمى بالشِرعة، وهو القماش الشفاف الأبيض الذي يربط برأس المرأة ويمتد خلف ظهرها ويُسحب على الأرض، فيقولون هي رمز للعذرية والبتولية. أ.هـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=66695

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير