تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم المواد البترولية مثل الزيوت والبنزين والشحم وغيرها إذا وقعت على الثوب أو على]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 09 - 02, 05:00 م]ـ

من فتاوى الشيخ الشنقيطي وفقه الله

) السؤال الثالث:

ما حكم المواد البترولية مثل الزيوت والبنزين والشحم وغيرها إذا وقعت على الثوب أو على مكان الصلاة أو كانت في اليد وغيرها هل هي من النجاسات التي يجب التطهر منها؟

الجواب:

بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمابعد:

فالمواد البترولية طاهرة كلها وليس فيها شيء نجس؛ وإنما التبس على بعض طلاب العلم ما ذكر أن أصلها من الميتات القديمة وأنها ضغطت في الأرض حتى صارت بترولاً والصحيح أن هذا الكلام ليس بمعتبر شرعاً بل هي كنز من كنوز الله التي أودعها في الأرض كما ثبت في الحديث الصحيح أنه لا تقوم الساعة حتى تخُرج الأرض كنوزها، ولو كانت الحيوانات الميتة القديمة هي التي نشأ منها البترول لوجدنا البترول حتى المجازر، ولذلك لايعتبر هذا دليلاً؛ وإنما هو من رجم الغيب حينما يقال من ملايين السنين وهذه من تاريخ الكفار، فإنهم لايؤمنون بوجود المؤثر يقولون: منذ ملايين السنين كانت هناك دواب كالديناصور ونحوها انقرضت مع فعل الزمن ثم ضغطت في الأرض سبحان الله!! ما أكفر الإنسان كل شيء يمكن أن يقال إلاَّ، لا إله إلا الله {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} يعطيهم النعم والمنن وبدل أن يقولوا من الله وكنز من الله يقولون: من الديناصور ومن ضغط الأرض ومن ملايين السنين، ثم ملايين السنين متى هذا؟ يعني لو جئت تحسب ما بينك وبين نوح يبلغ ملايين السنين؟! كل ذلك حدس وضرب في الظنون كما قال-تعالى-: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ} ولكن المؤمن الصالح الموفق يقولها بكل عقيدة وإيمان هذا كنز أوجده الله وأسكناه في أرضه وهو العليم بخلقه فإننا نجده في البحار حيث لا دواب ولا غيرها؛ ولكنه كنز من الله-جل وعلا- جعله فيها وهذا الكنز الأصل طهارته حتى يدل الدليل على نجاسته، فجميع مواد البترول وما يشتق منها طاهرة وليست بنجسة سواءً أصابت الثوب أو البدن أو المكان لا تؤثر في ذلك البتة، والله - تعالى - أعلم (.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 09 - 02, 06:57 م]ـ

الصواب أن النفط أصله من الميتات القديمة. وهو طاهر بلا ريب، بالاستحالة. وكلام الشيخ بعيد جداً عن العلم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 09 - 02, 03:14 ص]ـ

الحمد لله ..

وهل قطع العلم بنظرية تكون البترول من الميتات؟ ‍!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 09 - 02, 07:58 ص]ـ

نعم

ولا يصح أن نعترض على كل شيء عملي بحجة أنه من عند الكفار (كأنه لا يوجد علماء مسلمين!!). فذلك يدخل تحت قوله تعالى:

{بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله .... }

وعلى أية حال فكون النفط من الميتات لا يعني أبداً نجاسته. فالتراب أصلاً قد يكون أصله من الميتات، وهو ليس نجساً قطعاً. وقد بني المسجد النبوي على مقبرة دارسة للمشركين، فتأمل.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 09 - 02, 09:21 ص]ـ

أخي الفاضل الامين ...... يبدوا انك لاتعرف ان هذه النظرية ,, ((نظريةٌ)) أعترض عليها وان اهل الجيلوجيا الى الان لم يعرفوا اصل البترول .... وقد قرأت في مجلة ابحاث علمية اكثر من عشرة ادلة تدل على ان البترول ليس من الكائنات القديمة .. وذكر ذلك ايضا ... الكاتب الاحمدي في مقال له بجريدة الرياض بأمكانك ان تبحث عنه في موقع الجريدة الالكتروني ......

... عموما هذه نظرية قديمة ذكرت لك انهم يخالفونها وهم اهل التخصص كلامهم مقدم على كلامي وكلامك ....

والادلة على نقض ذلك التى ذكرها الكاتب او صاحب المقال في المجلة العلمية واضحة من الناحية العلمية.

وهذه مجرد ((نظرية)) لا يوجد اثبات واحد عليها ...... وأنما وجدوا تشابة في المكونات البترولية مع بعض المكونات الحيوانية وهذا قطعا لايكفي كدليل وأنت تعرف النظريات العلمية قائمة على الحدس ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير