تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 04, 09:45 م]ـ

جاء في بدائع الفوائد

يجزىء في المذي النضح

لأنه ليس بنجس لقوله صلى الله عليه وسلم: «ذاك ماء الفحل ولكل فحل ماء»، فلما كان ماء الفحل طاهراً وهو المني كان هذا مثله)

انتهى

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=64&id=875

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 03 - 04, 10:18 م]ـ

أهلا بعودة أخينا الحبيب ابن وهب

ـ[أخوكم عماد]ــــــــ[13 - 04 - 04, 09:51 م]ـ

هناك أيضا مشكل تعاني منه بعض النساء و هو تلك الإنزالات التي تخرج من الفرج و هي عبارة عن رطوبات شبيهة بالمذي و هي مختلف في حكمها هل يجب على المرأة أن تتوضأمنها أم لا نريد الراجح من أقوال أهل العلم و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[24 - 11 - 07, 03:30 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإنني سأشير إلى المسألة باختصار -إذ قرأت بعض ما كتبت الدكتورة رقية المحارب ولاحظت عليه عدداً من الملاحظات لا آنَس لذكرها هنا- حتى تتضح معالمها.

أولاً: رطوبة الفرج على قسمين:

الأول: الرطوبة من ظاهر الفرج

قال ابن عابدين رحمه الله في الحاشية (1/ 313): (وأما رطوبة الفرج الخارج فطاهرة اتفاقاً).

الثاني: الرطوبة من باطن الفرج للمرأة

وقد اختلف فيها العلماء على أقوال، أشهرها:

1 - أنها طاهرة، وهو قول أبي حنيفة، والأصح عند أكثر الشافعية، والمشهور من مذهب الحنابلة.

2 - أنها نجسة، وهو قول صاحبي أبي حنيفة، والمشهور في مذهب المالكية، وقول عند الشافعية، ورواية عند الحنابلة.

واستدل الأولون بأدلة أبرزها:

1 - أن الأصل في الأشياء الطهارة حتى يثبت دليل يقتضي نجاستها.

2 - حديث عائشة رضي الله عنها وأنها كانت تفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان من جماع إذ الأنبياء لا يحتلمون.

فلو حكمنا بنجاسة رطوبة فرج المرأة لحكمنا بنجاسة منيها لأنه يخرج من الفرج. وكونها تفرك المني دليل على طهارته.

3 - أن التحرز منها فيه حرج ومشقة، والمشقة تجلب التيسير.

4 - أنه يشبه العَرَق في الفرج، فيأخذ حكمه وهو الطهارة.

واستدل الآخرون بأدلة منها:

1 - ما جاء في الصحيحين عن أبي أيوب قال: أخبرني كعب أنه قال: يا رسول الله إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزِل؟ قال: "يغسل ما مسَّ المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي".

2 - في الصحيحين أيضاً أن زيد بن خالد سأل عثمان بن عفان: أرأيت إذا جامع فلم يُمنِ؟ قال: يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره.

قال عثمان: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: فسألتُ عن ذلك علياً والزبير وطلحة وأُبَي بن كعب فأمروني بذلك.

تنبيه: الحديثان في جواز الصلاة بلا غسل منسوخان، فمن جامع وجب عليه الغُسل ولو لم يُنزِل.

قالوا: وأما الأمر بغسل الذكر وما مسه منها فإنه ثابت غير منسوخ؛ فدل على أن الرطوبة نجسة.

3 - أنها بلل في الفرج ولا يتخلق منه الولد، فأشبهت المذي.

(قلت): والذي يظهر لي -والله أعلم- أن القول بطهارته هو الأقوى للأدلة التي ذكرها الأولون.

ويجاب عن أدلة القول الثاني بأن الأمر بالغسل يحتمل أمرين:

الأول: أن المجامِع يخرج منه مذي، والمذي نجس؛ فلهذا أُمِرنا بالغسل لا لأجل الرطوبة.

الثاني: أن الأمر فيه للاستحباب والندب.

ومما يقوي هذا القول: ما جاء عند ابن خزيمة في صحيحه (برقم 279) عن القاسم بن محمد قال: سألتُ عائشة عن الرجل يأتي أهله يلبس الثوب فيعرق فيه نجساً ذلك؟ فقالت: قد كانت المرأة تعد خرقة أو خرقاً فإذا كان ذلك مسح بها الرجل الأذى عنه ولم ير أن ذلك ينجسه.

وبالله التوفيق.

ـ[د بندر الدعجاني]ــــــــ[25 - 11 - 07, 12:01 ص]ـ

أسأل الله - عز وجل - أن يجزي الجميع خيراً على هذه الفوائد الطيبة , ولكن تبقى المسألة محل اجتهاد ونظر.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[25 - 11 - 07, 12:03 ص]ـ

أسأل الله - عز وجل - أن يجزي الجميع خيراً على هذه الفوائد الطيبة , ولكن تبقى المسألة محل اجتهاد ونظر.

لا شك في ذلك .. وجزاك الله خير الجزاء

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 02:25 ص]ـ

، ولا حياء في الدين.

أخي الفاضل محمد الأمين، بعيداً عن المسألة الفقهية موضوع النقاش، فإن القول بأنه لا حياء في الدين ـ أظنه من الأخطاء الشائعة ـ وأحسب أنه لا يخفى عليك، بل هو سبق كتابة لكني أحببت أن ينتبه القاريء لهذه المسألة.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الْإِيمَانِ (رواه البخاري).

لكن القول الصحيح إن شاء الله (لا حياء في العلم)

قال البخاري رحمه الله: "باب: الحياء في العلم.

وقال مجاهد: لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر. وقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنهعن الحياء أن يتفقهن في الدين."

لذلك أحسب أنك تقصد (لا حياء في تعلم الدين).

بارك الله فيك وفي كل من شارك في هذا النقاش الذي تعلمت منه كثيراً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير