تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 10 - 02, 04:40 ص]ـ

http://www.saaid.net/Doat/ehsan/122-3.htm

( بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد (3) قول موثَّق لشيخنا الألباني في العمليات الانتحاريَّة

عن أسلم أبي عمران التجيبي قال: كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفّاً عظيماً من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالة بن عبيد فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح الناس وقالوا: سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقام أبو أيوب الأنصاري فقال: يا أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سرّاً دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم.

رواه الترمذي 2972 – واللفظ له -، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأبو داود 2512.

وصححه شيخنا الألباني في " صحيح موارد الظمآن " 2/ 119 – وهو من أواخر كتبه وقد طبع بعد وفاته، وهو من كتبه الشرعيَّة لا المسروقة! - وقال: وهذا ما أصاب المسلمين اليوم، فشُغلوا بإصلاح أموالهم وتنميتها عن الاهتمام بدينهم والدفاع عن بلادهم، وقد غزاها أذل الناس، فصدَق فيهم قول نبيهم صلى الله عليه وسلم: " إذا تبايعتم بالعينة … " الحديث، وفيه: " وتركتم الجهاد في سبيل الله: سلَّط الله عليكم ذلاًّ لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ".

وفي الحديث ما يدل على ما يُعرف اليوم بـ " العمليَّات الانتحاريَّة " التي يقوم بها بعض الشباب المسلم ضد أعداء الله، ولكن لذلك شروط، من أهمِّها أن يكون القائم بها قاصداً وجه الله، والانتصار لدين الله، لا رياءً، ولا سمعةً، ولا شجاعةً، ولا يأساً من الحياة.

انتهى.

كتبه

إحسان بن محمد بن عايش العتيبي

أبو طارق

)

انتهى من

http://www.saaid.net/Doat/ehsan/122-3.htm


الكاتب: [ربيعة] عدد المشاركات: 437 11/ 8/02 07:10 مساءً

وهذه فتوى للشيخ الألباني رحمه الله ..

السائل: بالنسبة للعمليات العسكرية الحديثة، فيه قوات تسمى بالكوماندوز، فيكون فيه قوات للعدو تضايق المسلمين، فيضعون فرقة انتحارية تضع القنابل ويدخلون على دبابات العدو، ويكون هناك قتل ... فهل يعد هذا انتحارا؟
الجواب: لايعد هذا انتحارا، لأن الإنتحار هو أن يقتل المسلم نفسه خلاصا من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها، فهذا ليس انتحارا، بل هذا جهادا في سبيل الله .. إلا أن هناك ملاحظة يجب الإنتباه لها، وهي أن هذا العمل لاينبغي أن يكون فرديا أو شخصيا، إنما يكون هذا بأمر قائد الجيش .. فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى، وهو إفناء عدد كبير من المشركين والكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته،
حتى لو لم يرض هذا الإنسان فعليه طاعته ...
الإنتحار من أكبر المحرمات في الإسلام، لن ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء الله .. أما هذا فليس انتحارا،
كما كان يفعله الصحابة، يهجم على جماعة (كردوس) من الكفار بسيفه، ويعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت صابرا، لأنه يعلم أن مآله الجنة ..
فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية وبين من يتخلص من حياته بالإنتحار ..
(سلسلة .. الهدى والنور) (شريط رقم 134).
http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=65103&page=0&view=collapsed&sb=5&part=all&vc=1

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 10 - 02, 04:46 ص]ـ
http://muntada.islamtoday.net/showthread.php?s=&threadid=631

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير