تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 02, 09:37 ص]ـ

ثم قال رحمه الله:

الخاتمة (حاوية خلاصة هذا الجزء ونتائجه الحكمية)

من مجموع السياقات في الفصلين السالفين نأتي إلى الخاتمة في مقامين:

* المقام الأول: في مطلق الدعاء لختم القرآن

والمتحصل في هذا ما يلي:

أولاً:

أن ما تقدم مرفوعا وهو في مطلق الدعاء لختم القرآن:

لا يثبت منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم , بل هو إما موضوع أو ضعيف لا ينجبر.

ويكاد يحصل القطع بعدم وجود ما هو معتمد في الباب مرفوعا , لأن العلماء الجامعين الذين كتبوا في علوم القرآن وأذكاره أمثال:

النووي , وابن كثير , والقرطبي , والسيوطي , وتلك الحلبة لم تخرج سياقاتهم عن بعض ما ذكر

فلو كان لديهم في ذلك ما هو أعلى إسنادا لذكروه.

ثانياً:

أنه قد صح من فعل أنس بن مالك رضي الله عنه:

الدعاء عند ختم القرآن , وجمع أهله وولده لذلك , وأنه قد قفاه على ذلك جماعة من التابعين , كما في أثر مجاهد بن جبر رحمهم الله تعالى أجمعين.

ثالثاً:

أنه لم يتحصل الوقوف على شيء في مشروعية ذلك في منصوص الإمامين: أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله تعالى.

وأن المروي عن الإمام مالك رحمه الله: أنه ليس من عمل الناس. وأن الختم ليس سنة للقيام في رمضان.

رابعاً:

أن استحباب الدعاء عقب الختم , هو في المروي عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى , كما ينقله علماؤنا الحنابلة , وقرره بعض متأخري المذاهب الثلاثة.

يتبع إن شاء الله ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 10 - 02, 09:39 ص]ـ

قال الشيخ

(أن القول بدعاء ختم القرآن في صلاة التراويح قبل الركوع:

يكاد يكون من مفردات الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن الثلاثة معللا بأنه عمل المصرين: مكة والبصرة.

وأنه في رواية عنه: سهَّل بجعل دعاء الختم في الوتر.

وأنه في روايتي الفضل , والحربي قال فيهما: يدعو بما شاء.

وفي رواية عبدوس: في دعاء القنوت في الصلاة عند من قال به جاء فيها: إن زاد حرفا على الوارد فاقطع صلاتك.)

وتامل

(قال العباس بن عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة. ويروي أهل المدينة في هذا شيئا , وذكر عن عثمان بن عفان)

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 02, 09:49 ص]ـ

أخي الحبيب ابن وهب:

لم أفهم مرادك حبذا لو وضحت.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 10 - 02, 11:22 ص]ـ

يعني ان الشيخ وفقه الله

لم يشر الى اثر عثمان رضي الله عنه والذي يرويه عنه اهل المدينة

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[30 - 10 - 02, 11:55 ص]ـ

الأخ الفاضل ابن وهب سدده الله، بالنسبة لأثر عثمان فقد ذكره الشيخ نقلا عن ابن قدامة ص 52 وقال في الحاشية عنه (لم أر من أسندهذا مع بالغ التتبع والمباحثة مع عدد من المشتغلين بهذا العلم فالله أعلم) انتهى

فلعل عدم إيراد الشيخ له في الموطن الآخر بناء على عدم ثبوته عنده0

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 10 - 02, 01:10 م]ـ

الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه

جزاك الله خيرا

ولكن الذي يظهر ان هذا فعل سفيان بن عيينة بمكة

والعباس بالالبصرة

وهل البصرة في الغالب على مذهب اهل المدينة

وهناك اثر عن عثمان يرويه اهل المدينة

وهذا الاثر اظنه في احد كتب الحنابلة المفقودة

لان الامام احمد ذكره

وعادة الحنابلة يذكرون سند الحديث الذي يحتج به الامام احمد

فلعله في بعض الكتب المفقودة

والذي ارجحه ان الرواية ستكون مرسلة

ولكن جرى عليه العمل في مكة

ولكن الذي استغربته هي الرواية عن مالك

(في المستخرجة عن مالك: أن الدعاء بعد الختم ليس من عمل الناس)

والمسخرجة يعني العتبية

وقد تكلم القاضي عياض وغيره من المالكية في روايات العتبية

فلا ادري هل يصح هذا عن الامام مالك او لايصح

واظن ان صنيع اهل المدينة كصنيع اهل البصرة

لان مذهب اهل البصرة وخصوصا في العصور المتاخرة (اعني عصر اتباع التابعين فمن بعدهم)

هو مذهب اهل المدينة

والله اعلم بالصواب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 02, 02:39 م]ـ

* المقام الثاني: في دعاء الختم في الصلاة:

وخلاصته فيما يلي:

أولاً:

أنه ليس فيما تقدم من المروي حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من صحابته رضي الله عنهم , يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أو بعده لإمام أو منفرد.

ثانياً:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير