تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[04 - 11 - 02, 10:54 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

ولكن المسألة ليس إستدلالا بفعل المشايخ، ولكنه أمر تتابع الناس عليه تتابعا كبيرا، ألاترى أن الإمام أحمد، سفيان لا يحكون فعل أنفسهم، بل يحكون أعملا أجيال من السلف هم من حملة الحديث، وأهل السنة المتمسكين بالسنن، المنابذين للبدع.

حتى ابن القيم وقد نقلت لك أنه نقل ذلك وأقره، ولم ينكره.

ولا أعلم إلى ساعتي هذه من أنكرها من السلف الأكابر والأصاغر، ولا أرى إلا فعلا أو سكوتا، مع أنهم لم يسكتوا فيما هو من جنسه، مثل القنوت في الفجر، وأنكروا على قائله مع أنه قول الشافعي.

وأنكروا في دقائق من الأمور بعضها اجتهادي، ولا يصل إلى حد البدعة، مثل بعض أقوال أبي ثور، وأصحاب الرأي ..

وأنا أقول من أراد إبطال مثل هذا، على أقل عليه أن ينقل إنكارا متقدما من السلف؛ لأنه لايخفى على أحد أن الأصل في العبادات التوقيف.

ثم عفا الله عنك ووفقك للخير أنا ذكرت لك الإستدلال بفعل أنس، وأن الباب باب واحد، وأن فهم الأكابر، أولى من إنكار من تأخر منهم بقرون، على جلالة من تأخر، والحق أحق أن يتبع ..

والله أعلم

ـ[الموحد99]ــــــــ[19 - 10 - 03, 02:41 ص]ـ

والحمد لله

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

و عذراً على التطفل

وهذه وقفات

الأدلة التي يستدل بها القائلون بالشرعية

لا تصلح للاحتجاج فلماذا الإطالة

ولو كان في المسألة دليل لقالوا به

أما مجرد الظن بأنه قد يوجد دليل فباطل ويفتح على القائل به باب شر عظيم عند التأمل


والذين يهونون من المسألة
يتاقضون عندما ترد عليهم مسائل مشابهه لهذه المسألة بل قد
يشددون ويتساهلون في هذه المسألة

وإليك بعض الأمثلة:
المولد
التعريف يوم عرفة لغير الحاج
الجهر بالنية في الصلاة
وغيرها كثير 000

ولو كانت الأدلة التي ذكرت في مسألة الختمة في الصلاة كافية لإثبات السنية
لكانت هذه البدع ثابته عند التأمل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير