وأنكروا في دقائق من الأمور بعضها اجتهادي، ولا يصل إلى حد البدعة، مثل بعض أقوال أبي ثور، وأصحاب الرأي .. "
أما التناقض الذي أشار إليه أخينا الموحد99 فلا محل له، فالفرق بين ما دلت عليه أصول الشريعة وعموماتها وبين ما لم تدل عليه وتواتر إنكاره عن السلف والخلف فرق كبير.
وهذه مسألة كثر فيها الخلط عند المتأخرين تجدهم يأتون بحجة لم ينقل عن السلف أنهم فعلوا كيت وكيت فيرفضوا بها أمراً دلت عمومات الشريعة وأصولها عليه، وهذا ليس بسديد على إطلاقه.
والله أعلم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 11 - 04, 01:29 م]ـ
وبخاصة قوله:
"فلماذا لا يقال: إن أثر أنس أصل في الختمة، وهذا متفق عليه حتى عند من قال بالبدعة، فحينئذ ألا يكون فهم أكابر أهل العلم أن كون الدعاء في الصلاة وخارجها باب واحد، أولى (من) فهم متأخر، لا يعلم له معارض من السلف، وإن كان ما نقل عن مالك إن سلم من الاعتراض، فإنه راد للباب من أصله في الصلاة وغيرها فيما يظهر، فما كان جوابا لكم في الرد عليه في الختمة في خارج الصلاة، كان جوابا لنا في الختمة داخل الصلاة".
وأزيد بل قد يكون هذا من باب الأولى -والذي أخرجته طائفة من أهل العلم عمن باب القياس- فإن الوتر موطن دعاء، يقف فيه المصلي بين يدي ربه ناصباً وجهه لوجهه.
أما التناقض الذي أشار إليه أخينا الموحد99 فلا محل له، فالفرق بين ما دلت عليه أصول الشريعة وعموماتها وبين ما لم تدل عليه وتواتر إنكاره عن السلف والخلف فرق كبير.
وهذه مسألة كثر فيها الخلط عند المتأخرين تجدهم يأتون بحجة لم ينقل عن السلف أنهم فعلوا كيت وكيت فيرفضوا بها أمراً دلت عمومات الشريعة وأصولها عليه، وهذا ليس بسديد على إطلاقه.
والله أعلم
- الأخ الفاضل ابن أبي حاتم أو حارث همَّام ... وفقهما الله
أرجو التوضيح في أمرين أشكل عليَّ بيانه من كلامكما:
س: ماذا يُقصد من كون الدعاء (باب واحد)، وأنه خارج الصلاة وداخلها سواء؟
س: هل عمومات الشريعة دلَّت على مشروعية الختمة؟ وكيف ذلك؟
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[12 - 11 - 04, 08:45 م]ـ
يرفع .. للحاجة لمزيد مدارسة ..