تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 06:46 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا الفاضل.

لكن هل لفظة (بعد التسليم) شاذة؟ وجزاك الله خيراً

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[17 - 10 - 07, 05:50 م]ـ

شيخنا الفاضل:

رجعتُ إلى ألفاظ الحديث فوجدت أن رواية يوسف بن الماجشون عن أبيه بلفظ (بين التشهد والتسليم) وقد رواه عن يوسف: أبو بكر المقدمي عند مسلم ومحمد بن عبدالملك عند الترمذي وأبو الوليد الطيالسي عند الترمذي ويحيى بن حسان عند ابن حبان وغيرهم كلهم عن يوسف عن أبيه بلفظ (بين التشهد والتسليم).

وأما رواية عبدالعزيز بن أبي سلمة عن عمه الماجشون فهي بلفظ (بعد التسليم) وقد رواه عن عبدالعزيز: ابن مهدي وأبو النضر عند مسلم ومعاذ بن معاذ العنبري عند أبي داود وحجاج بن منهال وأبو صالح كاتب الليث عند ابن خزيمة وغيرهم عن عبدالعزيز بن أبي سلمة عن عمه بلفظ (وإذا سلم قال)

وفي طريق عبدالله بن الفضل عن الأعرج بلفظ (عند انصرافه من الصلاة) فهذا يقوي أن رواية عبدالعزيز بن أبي سلمة عن عمه عن الأعرج صحيحة والله أعلم.

فإما يقال بأنه قد ثبت هذا الدعاء قبل السلام وبعد السلام، أو يقال بالترجيح والذي يظهر لي أن رواية (بعد السلام) أقوى لأنه قد اختلف فيها يوسف وابن عمه كلاهما عن يعقوب الماجشون، وقد تابع يعقوب الماجشون عبدالله بن الفضل عن الأعرج وذكر أنه بعد السلام فهذا يقوي أن الصواب في رواية يعقوب الماجشون هو ما ذكره ابن أخيه عبدالعزيز والله أعلم.

أتمنى تصويب كلامي إن كان خاطئاً.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 07, 05:56 م]ـ

بارك الله فيكم

وفي طريق عبدالله بن الفضل عن الأعرج بلفظ (عند انصرافه من الصلاة) فهذا يقوي أن رواية عبدالعزيز بن أبي سلمة عن عمه عن الأعرج صحيحة والله أعلم.

ما معنى عند انصرافه من الصلاة، هل هي قبل التسليم أم بعده؟

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[17 - 10 - 07, 06:16 م]ـ

ما معنى عند انصرافه من الصلاة، هل هي قبل التسليم أم بعده؟

شيخنا الفاضل: الأمر محتمل لكن الذي يظهر أنها بعد السلام لحديث المغيرة: (سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. )

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 07, 07:22 م]ـ

نعم الامر محتمل وإن كان الأقرب أن المقصود به قبل التسليم فهو موضع الدعاء.

على أن في رواية الترمذي من طريق يوسف الماجشون وابن عمه عبدالعزيز بلفظ بين التشهد والتسليم

ولعلك كذلك تدرس رواية عبدالله بن الفضل أيضا من ناحية كونها في المكتوبة أم في قيام الليل

فعند أبي داود والترمذي أنها في المكتوبة، فعلى هذا لايحتج به في مسألتنا هذه.

وظاهر احتجاج الترمذي وغيره بهذا الحديث على جميع رواياته أنه يقال في المكتوبة.

فما هو الدليل على أن حديث علي رضي الله عنه كان في النافلة ولم يكن في المكتوبة، وخاصة مع ورد بعض الألفاظ التي تصرح بأنه في المكتوبة؟


ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[17 - 10 - 07, 09:41 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[21 - 10 - 07, 01:31 ص]ـ
قال الحافظ في الفتح - وهو يتكلم عن أدعية الاستفتاح -:
وورد فيه أيضا حديث " وجهت وجهي ..... إلخ " وهو عند مسلم من حديث علي، لكن قيده بصلاة الليل. ا.هـ.

وعلق شيخنا ابن باز - رحمه الله - بقوله:
الحديث عند مسلم بدون ذكر صلاة الليل

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 06:10 م]ـ
بارك الله فيكم
أيضاً ذكر ابن القيم في زاد المعاد على دعاء الاستفتاح (وجهت وجهي) أن المحفوظ أنه في صلاة الليل، وقال الحافظ في البلوغ: وفي رواية لمسلم أن ذلك في صلاة الليل.
ولم أجد رواية مسلم هذه إلا إن كان الحافظ يقصد حديث ابن عباس (اللهم لك الحمد أنت نور السماوات .. ) أو حديث عائشة (اللهم رب جبرائيل .. ) فهذه فيها التقييد وأما حديث علي فليس فيه ذلك، بل كما ذكر شيخنا عبدالرحمن الفقيه أن بعض الروايات الأخرى للحديث فيها التقييد بـ (المكتوبة) ولعل بعض الأفاضل يبحث لنا عن ثبوتها فلم يتيسر لي ذلك لقلة مراجعي وضعف بضاعتي والله أعلم.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 05:15 ص]ـ
أذكر أن الشيخ سلمان العودة وفقه الله ذكر في شرحه القديم لبلوغ المرام في شرح حديث علي المذكور: أن الحافظ ابن حجر رحمه الله استقصى روايات هذا الحديث في كتابه الماتع: (نتائج الأفكار) ولم يذكر أنه ورد في رواية منها تقييده بصلاة الليل. فقد يكون هذا مما يستدرك به عليه في ذكره في الفتح والبلوغ أنه جاء في رواية تقييدها بصلاة الليل.
وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 10 - 07, 07:28 ص]ـ
بارك الله فيكم
وقد نبه عدد من الفضلاء على الوهم الحاصل في بلوغ المرام وغيره في تخصيص الحديث بقيام الليل، وهذه اللفظة غير محفوظة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير