تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتبعه الشيخ الزيد - نفع الله به -

(قوله: " أنه كان إذا قام إلى الصلاة " وزاد ابن حبان " إذا قام إلى الصلاة المكتوبة " وكذلك رواه الشافعي وقيده أيضاً بالمكتوبة وكذا الترمذي وابن حبان.)

وأنا وجدت الحديث عندالشافعي

(أخبرنا مسلم بن خالد، وعبد المجيد، وغيرهما، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال بعضهم: كان إذا ابتدأ، وقال غيره منهم: كان إذا افتتح الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا (1) وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت». قال أكثرهم: «وأنا أول المسلمين». وشككت أن يكون قال أحدهم: «وأنا من المسلمين. اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير بيدك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، أنا بك وإليك، لا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك»

)

وكذا أخرجه البيهقي من طريقه

(أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا مسلم بن خالد، وعبد المجيد، وغيرهما، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال بعضهم -: كان إذا ابتدأ الصلاة، وقال غيرهم: كان إذا افتتح الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر (1) السماوات، والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت» قال أكثرهم: «وأنا من أول المسلمين». وشككت أن يكون قال أحدهم: وأنا من المسلمين «اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير بيديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، أنا بك وإليك، لا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك» ورواه في الإملاء رواية أبي سعيد، عن مسلم بن خالد، وعبد المجيد، وسعيد بن سالم مختصرا، وهذا حديث رواه أيضا: يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح

قال الشافعي في رواية أبي سعيد: وبهذا نقول وآمر، وأحب أن يأتي به، كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يغادر منه شيئا، ويجعل مكان «وأنا أول المسلمين»: «وأنا من المسلمين» زاد في رواية حرملة، لأنه: أنا أول المسلمين، لا تصلح لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ أحمد: وبذلك أمر محمد بن المنكدر، وجماعة من فقهاء المدينة.)

انتهى

نعم الحديث جاء فيه لفظ المكتوبة ولكن في غير هذا الموضع

قال الإمام الشافعي

(قال أخبرنا عبد المجيد بن أبى رواد ومسلم بن خالد عن ابن جريج عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الاعرج عن عبيد الله بن أبى رافع عن علي بن أبى طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة المكتوبة قال: اللهم ربنا لك الحمد مل ء السموات ومل ء الارض ومل ء ما شئت من شئ بعد وإن لم يزد على أن يركع ويرفع ولم يقل شيئا كرهت ذلك له ولا إعادة عليه

)

نعم مخرج الحديث واحد ولكن المقصود أن لفظ المكتوبة لم يرد في الاستفتاح عند الشافعي

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 09:33 ص]ـ

تنبيه آخر

لم أجد حديث محمد بن مسلمة في السنن الكبرى للنسائي وهذا مما يتعجب منه

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:04 ص]ـ

وهذه فائدة جليلة من الإمام البزار

قال البزار - رحمه الله -

(حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: نا يوسف بن أبي سلمة الماجشون، قال: حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام للصلاة، قال: «الله أكبر، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (1))، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها إنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك»، وإذا ركع قال: «اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، خشع لك سمعي، وبصري، وعظامي، ومخي، وعصبي»، وإذا رفع رأسه، قال: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد»، وإذا سجد، قال: «اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صورته، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» وإذا سلم، قال: «اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، والمؤخر لا إله إلا أنت»

. وهذا الكلام قد رواه نحوه وقريبا منه محمد بن مسلمة، وأبو رافع، وجابر، وأتمهم لهذا الحديث كلاما وأصحه إسنادا حديث علي رضي الله عنه.

وإنما احتمله الناس على صلاة الليل

)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير