ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:07 ص]ـ
تنبيه:
جاء في رواية البزار
(إذا سلم) من رواية يوسف الماجشون
وهذا شاذ مخالف للمتواتر من رواية يوسف الماجشون
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:21 ص]ـ
ووجدت حديث محمد بن مسلمة في معجم ابن قانع
(حدثنا أحمد بن النضر بن بحر، نا سليمان بن سلمة، نا محمد بن حمير، عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن الأعرج، عن محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا قام يصلي تطوعا (1) قال: «وجهت وجهي للذي فطر (2) السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين»
)
وهذا أيضا سقط منه ابن أبي فروة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 10:27 ص]ـ
وغفر الله للإمام البزار
فهذا الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وغيره يحملونه على المكتوبة
قال الإمام ابن خزيمة - رحمه الله
(اب ذكر بيان إغفال من زعم أن الدعاء بما ليس في القرآن غير جائز في الصلاة المكتوبة، وهذا القول خلاف سنن النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة، قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم في أول صلاته ووسطها وآخرها بما ليس في القرآن
نا الربيع بن سليمان، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة (1) كبر، ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض»، فذكر الحديث بطوله وقال: «وأنا من المسلمين»، ولم يذكرا واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، ولا واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت «
)
انتهى
ولكن استفدنا من كلام الإمام البزار أن هناك من أهل العلم من حمله على التطوع
(ولعل الإمام مسلم منهم)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:05 م]ـ
قال النميري - رحمه الله
(وَمَنْ اسْتَفْتَحَ بِقَوْلِهِ: {وَجَّهْت وَجْهِي} إلَخْ فَقَدْ أَحْسَنَ، فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ بِهِ،
وَرُوِيَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي الْفَرْضِ.
وَرُوِيَ أَنَّهُ فِي قِيَامِ اللَّيْل)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:27 م]ـ
تنبيه آخر
لم أجد حديث محمد بن مسلمة في السنن الكبرى للنسائي وهذا مما يتعجب منه
أعني حديث الاستفتاح وأما حديث دعاء الركوع ودعاء السجود فقد ذكره النسائي في الكبرى
من حديث محمد بن مسلمة
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[23 - 10 - 07, 11:36 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا ابن وهب على تلك الفوائد والدرر ومنكم نستفيد.
ـ[عادل أبو الفتوح]ــــــــ[25 - 10 - 07, 11:43 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 01:40 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا ابن وهب ونفع بك على هذه الدرر النفيسة.
ـ[الناصح]ــــــــ[07 - 09 - 09, 08:01 ص]ـ
علل الدارقطني - (13/ 331)
وسئل عن حديث محمد بن المنكدر، عن جابر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة كبر، ثم قال: إن صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي ... الحديث.
فقال: يرويه شعيب بن أبي حمزة، واختلف عنه؛
فرواه أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي، عن شعيب، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وغيره يرويه عن شعيب، عن ابن المنكدر، عن عبد الرحمن الأعرج، عن محمد بن مسلمة.
والمحفوظ: عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب.
البدر المنير - (3/ 615)
رواه النسائي أيضا عن يحيى بن عثمان، نا [محمد بن حمير] نا شعيب، عن محمد بن المنكدر، - وذكر آخر قبله - عن عبد الرحمن الأعرج، عن محمد بن (مسلمة) به، ثم قال: هذا خطأ، والصواب حديث الماجشون - يعني: حديث علي بن أبي طالب.
التلخيص الحبير - (1/ 595)
ورواه النسائي من حديث شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر عن جابر2 ورواه من طريق أخرى عن ابن المنكدر3 عن الأعرج عن محمد بن مسلمة وقال هذا خطأ والصواب حديث الماجشون يعني عن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي
شرح علل الترمذي 1 - (1/ 279)
فهذا الحديث يرجع إلى رواية إسحاق بن أبي فروة وابن المنكدر، ويرجع إلى حديث الأعرج، ورواية الأعرج له معروفة عن ابن أبي رافع عن علي، وهو الصواب عند النسائي، والدار قطني وغيرهما.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 03:41 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 04:43 م]ـ
كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17)
وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)