ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[23 - 11 - 02, 02:33 ص]ـ
بشرى سارّة بحق شيخنا السلمي.
لم أر اسم الدكتور محمّد عتيق الأفغاني بين المشاركين.
ولستُ أدّعي الأهليّة للحكم على من هو مثل الشيخ ... ولكن ظهر لي من خلال مناقشته في بعض الأمور أنّه ضليع في الفقه الحنفي.
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[23 - 11 - 02, 04:59 م]ـ
ما شاء الله .. وفّق الله المشايخَ الأفاضلَ، وأعانَهُم وسَدّدَهم ..
و أقولُ لأخينا الشيخ وليد بن إدريس حفظه اللهُ تعالى ...
كانَ اللهُ في عَونِكَ .. لَقد تَجشّمتَ مهمّةً صعبةً .. فاللهمّ سدّد وبارِك ..
وأمّا عن كلامِ الشيخ محمد الأمين حول الشيخ وهبة الزحيلي فأقول:
الرجل ـ كما قال الشيخ ـ هو على مذهب الأشاعِرة كما هو واضحٌ من كُتُبهِ المختلفة .. ولكِن الرجلَ فقيهٌ كبيرٌ .. فهو يستفادُ من عِلمهِ وفقهِه .. ولو كان كُلّ مَن سَلَك مسلكاً مبتدعاً يُطّرحُ ما يُحسِنُهُ من العُلومِ الأخرى لَما بَقيَ إلاّ القليل .. واعتبِر حالَهُ بِحالِ كثيرٍ من الفقهاء الذين وَقَعوا في بِدَعٍ شَتّى .. ولا يُستَغنَى عن كُتُبِهِم ...
ــــــــــــــــــــــــ
ولي اقتراحٌ حول قضيّة المَجمَع .. وهي أن يُفتَحَ بابُ الاقتراحاتِ والإفادات لِتطويرِ هذا المجمَع والسيرِ بِهِ إلى الأفضل ..
ـ[سابق1]ــــــــ[23 - 11 - 02, 07:37 م]ـ
أسأل الله العظيم ..
أن يخرج المسلمين من بلاد الكفر ..
وأن يسِّر للذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً أن يهاجروا ..
وأن يعينهم حتّى يهاجروا على إظهار الدين ..
عملاً بالشرائع .. وإظهارًا للشعائر ..
وقيامًا بحقوق التوحيد .. وfإعلان عداوة أعدائه ..
...........
وفق الله القائمين على المجمع لما يحبه ويرضاه
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[23 - 11 - 02, 11:38 م]ـ
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -:
تنقسم الإقامة في دار الكفر إلى أقسام:
القسم الأول: أن يقيم للدعوة إلى الإسلام والترغيب فيه فهذا نوع من الجهاد فهي فرض كفاية على من قدر عليها، بشرط أن تتحقق الدعوة وأن لا يوجد من يمنع منها أو من الاستجابة إليها، لأن الدعوة إلى الإسلام من واجبات الدين وهي طريقة المرسلين وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه في كل زمان ومكان فقال صلى الله عليه وسلم: [بلغوا عني ولو آية].
القسم الثاني: أن يقيم لدراسة أحوال الكافرين والتعرف على ما هم عليه من فساد العقيدة، وبطلان التعبد، وانحلال الأخلاق، وفوضوية السلوك؛ ليحذّر الناس من الاغترار بهم، ويبيّن للمعجبين بهم حقيقة حالهم، وهذه الإقامة نوع من الجهاد أيضًا لما يترتب عليها من التحذير من الكفر وأهله المتضمن للترغيب في الإسلام وهديه،لأن فساد الكفر دليل على صلاح الإسلام، كما قيل: وبضدها تتبين الأشياء؛ لكن لابد من شرط أن يتحقق مراده بدون مفسدة أعظم منه، فإن لم يتحقق مراده بأن منع من نشر ما هم عليه والتحذير منه فلا فائدة من إقامته، وإن تحقق مراده مع مفسدة أعظم مثل أن يقابلوا فعله بسب الإسلام ورسوله الإسلام وأئمة الإسلام وجب الكف لقوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم كذلك زينا لكل أمةٍ عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون) (الأنعام/108)، ويشبه هذا أن يقيم في بلاد الكفر ليكون عينا للمسلمين؛ ليعرف ما يدبروه للمسلمين من المكايد فيحذرهم المسلمون، كما أرسل النبي صلىالله عليه وسلم، حذيفة بن اليمان إلى المشركين في غزوة الخندق ليعرف خبرهم.
القسم الثالث: أن يقيم لحاجة الدولة المسلمة وتنظيم علاقاتهم مع دولة الكفر كموظفي السفارات فحكمها حكم ما أقام من أجله، فالملحق الثقافي مثلاً يقيم ليرعى شؤون الطلبة ويراقبهم ويحملهم على التزام دين الإسلام وأخلاقه وآدابه، فيحصل بإقامته مصلحة كبيرة ويندريء به شر كبير.
القسم الرابع: أن يقيم لحاجة خاصة مباحة كالتجارة والعلاج فتباح الأقامة بقدر الحاجة، وقد نص أهل العلم رحمهم الله على جواز دخول بلاد الكفار للتجارة وأثروا ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.
¥