تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 06:14 م]ـ

أبو خالد السلمي وحارث همام حفظكما الله وبارك في علمكم.

أنا طالب علم مبتدئ فأردت الاستفسار عن أن المثبت مقدم على المنفي من ناحية أصلها وأين أجد مظآنها؟ ولا تنسونا من نصائحكم على الثبات في طلب العلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 12 - 02, 07:25 م]ـ

ومحدثك يرجو أن يمن الله عليه فيكون طالب علم مثلك فيبدل حاله لأحسن الأحوال.

بالنسبة لقاعدة أن المثبت مقدم على النافي:

فهذه القاعدة يكثر أهل العلم من ذكرها، بل يكاد أن ينعقد الإجماع عليها بل الإجماع عليها إلاّ من شذ كما قال ابن حجر (الفتح 5/ 251)، والسبب أن المثبت معه زيادة علم والنافي ينفي علمه وتتأكد إذا أشعر بهذا فهذا يقدم عليه المثبت باتفاق المسلمين كما قال شيخ الإسلام (الفتاوى الكبرى 3/ 92)، فمن حفظ حجة على من لم يحفظ، ومن علم حجة على من لم يعلم، كما أن عدم العلم ليس علماً بالعدم.

ولكنهم قالوا إلاّ إذا صحب النافي دليل نفيه فإنه يقدم (فتح الباري 1/ 27).

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[05 - 05 - 03, 06:52 م]ـ

جزى الله مشايخنا عن هذه المباحثة الطيبة،وهذا الذي خلص اليه شيخنا ابو خالد هو المعمول به عند كافة الاخوة السلفيين بالجزائر والمغرب العربي عموما لموقع كلام العلامة الالباني رحمه الله،لكن عندي تساؤل وهو؛ هل ورد عن احد من العلماء السابقين فهم هذه الاثار بمشروعية رفع اليدين وهو قاعد. فقد عرضت كلام الامام الالباني رحمه الله على شيخنا الفقيه محمد العروسي بمكة فاستغربه،وهذا يرجعنا كذلك الى مسالة؛هل يشترط لان يفتي مفت في مسالة ان يعلم ان له سلفا في ذلك الفهم (اذا صح الحديث فهو مذهبي)!

ـ[أبو العالية]ــــــــ[14 - 04 - 04, 04:37 ص]ـ

الحمد والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

ذه محل اشكال، ولعل أن كون هناك مزيد بيان في أصل كتاب الشيخ رحمه الله " صفة الصلاة حيث انه سيكون في الآسواق قريباً ..

هذا ولقد تناقشت مع شيخنا الأستاذ الدكتور عمر الأشقر وفقه الله على هذا فقال لي:

" يكبر وهو جالس وهذا بداية الرفع والقيام " وهو يفعله في صلاته.

على كلٍ كما قال أخي الشيخ الكريم الحبيب السلمي وفقه الله.

والله أعلم.

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[14 - 04 - 04, 10:19 ص]ـ

أول من رأيته أنكر رفع اليدين في الجلوس هو الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجري - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - وذلك في كتابه

(تنبيهات على كتاب صفة الصلاة للألباني) فقد ذكر هذه المسألة، ولعلي إن فرغت أنقل ولو شيئاً من كلامه هنا

ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[15 - 04 - 04, 09:51 م]ـ

في رأيي أن الأمر ينبغي بحثه على شقين حيث يفرق أولا بين التكبير أعني التلفظ،وبين رفع اليدين،حيث هما أمران مختلفان،وهنا لايصح إيراد دليل على مسألة في موضع غير موضعها.

أما موضع التكبير من القيام فهو نفس موضعه في الهوي للسجود،وفي غير ذلك من أفعال الصلاة،ففي لفظ البخاري لحديث التكبير قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

: " ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس وفي لفظ مسلم: " ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس "،وقال مثل ذلك في أفعال الصلاة جميعا في نفس الحديث.

وهنا تأمل كلمة: " (حين) تجدها تفيد المقارنة،فلايدخل جزء من التكبير لافي القيام مثلا ولا في الركوع،وإنما تقال في الانتقال فقط،فلو قيلت بعد الركوع كما يصنع بعض الأئمة لصارت في الحقيقة من أذكار الركوع،وكذلك لو قيلت في القيام صارت مثل ذلك،وهكذا الحال في سائر أفعال الصلاة،فموضع التكبير وقت الانتقال.

أما موضع رفع اليدين بالنسبة للتكبير ففي الصحيحين صفتان كما تعلمون،وبهذا انتهى الإشكال.

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[28 - 04 - 04, 11:36 م]ـ

تتمة للفائدة، الإخوة المشايخ الفضلاء

أفرغ لكم ما سمعته حول هذه المسألة من تعليقات سماحة والدنا

الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله- على الروض المربع بقراءة الشيخ

عبدالعزيز الراجحي - حفظه الله تعالى-:

السائل (الشيخ عبدالعزيز بن قاسم): أحسن الله إليكم بعض قول أهل العلم أن الرفع جاء قبل التكبير و معه وبعده.

الشيخ رحمه الله: جاء في بعض الأحاديث ثم يرفع يديه وجاء بعده رفع يديه، الأمر فيه واسع، لكن السنة مع التكبير هذا ظاهر الأحاديث الكثيرة نعم، كان إذا كبر رفع يديه عليه الصلاة والسلام.

السائل (الشيخ عبدالعزيز بن قاسم): لكن قول المؤلف هنا أحسن الله إليك.

الشيخ رحمه الله مداخلا: السنة رفع اليدين مع التكبير، هذا هو الأفضل.

السائل (الشيخ عبدالعزيز بن قاسم): أحسن إليك قوله " ويسقط بفراغ التكبير كله " يعني بناءا على ما سبق له أن يرفع بعد التكبير.

الشيخ رحمه الله: جاء في بعض الروايات ثم كبر ثم رفع يديه، يعني عند نهاية التكبير، لكن السنة أن يكون مع التكبير على ظاهر الأحاديث الكثيرة، نعم.

انتهى بحروفه من الوجه الثاني من الشريط الخامس من تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله على الروض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير