ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[30 - 04 - 04, 12:48 ص]ـ
[ i] وعليه فإن قول صحابيٍّ:"لم يفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كذا في صلاته"، وقول صحابيٍّ آخر: "بل فعله"، يحمل على أنه فعله أحيانا وتركه أحيانا، فروى كلٌّ ما شهده، والله أعلم. [/ B]
شيخنا أبا خالد السلمي حفظه الله تعالى
أولا لست بشيخ
ولو كنت عندكم لطلبت العلم في حلقاتكم
ثانيا شيخنا الكريم
ما قلتَه عين ما قلتُه
أنتم فصلتم وأنا أجملت
كررت أكثر من مرة أنه ينظر في طرق الترجيح لدفع التعارض ولم أفصل فيه
على أي حال من الممكن الجمع بين الحديثين كما تفضلتم بحمل كل واحد منهما على وقت.
أو النظر في الرواة من حيث العدد أو الضبط والإتقان إلى غير ذلك مما هو مبسوط في مواضعه.
الذي أحببت الإشارة إليه شيخنا الكريم
هو أن هذه القاعدة تستخدم كثيرا، وليست تصلح لكل ما تستخدم فيه من حيث استدلال الناس بها.
وكلامكم ههنا جيد إذ قلتم:
(لكن الواقع هنا أن النافي ينفي عن عموم صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والعادة أن الصحابي يدرك بعض الصلوات مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ويفوته بعضها ... )
فقد فاتني أن النافي نفى العموم وليس له ذلك وهو لم يدرك كل صلوات رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الأخ مصطفى بارك الله بكم
أخوكم أبو بكر.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 05 - 04, 01:06 ص]ـ
الحمدُ للهِ وبعدُ؛
اسمحوا لي أن أتطفلَ على مائدتكم العلمية.
أقولُ: لا يثبتُ حديثٌ في رفعِ اليدينِ عند السجودِ وعند الرفعِ منهُ، فقد روي عن عددٍ من الصحابةِ رضي اللهُ عنهم ولكن لا تصحُ وفي أسانيدها مقالٌ.
وممن ذهب إلى ذلك الإمامُ البخاري رحمهُ اللهُ في جزءِ رفع اليدينِ فقال: " ولا يرفعُ يديه في شيءٍ من صلاتهِ وهو قاعدٌ ".ا. هـ.
وأيضاً الحافظُ ابنُ حجرٍ أشار إلى تضعيفِ الأحاديثِ الواردة في البابِ فقال: " ولا يخلو شيءٌ منها من مقالٍ ".
ـ[المبلغ]ــــــــ[03 - 05 - 04, 02:12 م]ـ
كنت قد نشرت بحثا في الموضوع في هذا الموقع المبارك فيه أجوبة لبعض تساؤلات الإخوة الكرام، فأرجو مراجعته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=18700
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 07:43 م]ـ
السؤال الأول من الفتوى رقم (11111)
س: 1 ما هو صفة تكبيرة القيام من التشهد الأول ورفع اليدين هل يرفع يديه وهو جالس ثم يكبر وينهض قائماً، أم لا يرفع يديه إلابعد القيام وما هو الأرجح؟
ج1: يشرع رفع اليدين في الصلاة عند القيام من التشهد الأول مع التكبير بعد البدء في الانتقال من الجلوس إلى القيام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
السؤال السادس من الفتوى رقم (6042)
س6: جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، يحاذي بهما فوق أذنيه. فماذا تقول هنا في قوله: وإذا سجد، هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى على اليسرى، أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث، وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به. ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم؟
ج6: سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا مارواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه، واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق. وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه إلى الترجيح، لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت، واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل. وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود والرفع منه أحياناً، وتركه أحياناً فروى كل ماشاهد، والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن قعود
السؤال الأول من الفتوى رقم (6593)
س1: ما حكم رفع اليدين بعد القيام من الركعة الثالثة أى عندما تنتهي من الركعتين الأوليين ثم تنهض لتأتي بالركعة الثالثة، فهل يجوز لك أن ترفع يديك في حال القيام أم لا؟ مع ذكر الدليل.
ج1: يسن رفع اليدين عند النهوض من الركعة الثالثة في الصلاة الرباعية والثلاثية وذلك بعد التشهد في الركعة الثانية؛ لما رواه البخاري وغيره أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه، ورفع ذلك ابن عمر رضي الله عنهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن قعود
عضو: عبدالله بن غديان
¥