تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولبسنا الثياب، وقال: ((من قلد الهدى، فأنه لايحل له حتى يبلغ الهدى محله، ثم امرنا عشية الترويه أن نهل بالحج

فإذا فرغنا من المناسك جئنا فطفنا بالبيت، وبالصفا والمروة، فقد تم حجنا وعلينا الهدى ... )) الحديث

أخرجه البخارى تعليقا مجزوما، ورواة مسلم خارج صحيحه موصولا وكذا الاسماعيلىفى مستخرجه،

ومن طريقه البيهقى فى سننه (5/ 23) واسناده صحيح رجاله رجال الصحيح)) انتهى

ولعلنا نذكر قول ابن حجر رحمه الله في الفتح والتعليق

قال في الفتح (فتح الباري ج: 3 ص: 434)

قوله (وقال أبو كامل) وصله الإسماعيلي قال حدثنا القاسم المطرز حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أبو كامل فذكره بطوله لكنه قال عثمان بن سعد بدل عثمان بن غياث وكلاهما بصري وله رواية عن عكرمة لكن عثمان بن غياث ثقة وعثمان بن سعد ضعيف

وقد أشار الإسماعيلي إلى أن شيخه القاسم وهم في قوله عثمان بن سعد ويؤيده أن أبا مسعود الدمشقي ذكر في (الأطراف) أنه وجده من رواية مسلم بن الحجاج عن أبي كامل، كما ساقه البخاري، قال فأظن البخاري أخذه عن مسلم، لأنني لم أجده إلا من رواية مسلم، كذا قال وتعقب باحتمال أن يكون البخاري أخذه عن أحمد بن سنان فإنه أحد مشايخه ويحتمل أيضا أن يكون أخذه عن أبي كامل نفسه فإنه أدركه وهو من الطبقة الوسطى من شيوخه ولم نجد له ذكرا في كتابه غير هذا الموضع وأبو معشر البراء اسمه يوسف بن يزيد والبراء بالتشديد نسبة له إلى بري السهام)) انتهى

وقال في تغليق التعليق (3/ 62)

باب قول الله تعالى (196 البقرة) (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام)

1572 وقال أبو كامل فضيل بن حسين ثنا أبو معشر ثنا عثمان بن غياث عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن متعة الحج فقال أهل المهاجرون والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأهللنا فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة إلا من قلد الهدي الحديث. بطوله

أخبرني به أبو بكر بن إبراهيم بن محمد المقدسي بقراءتي عليه بالسفح قلت له أخبركم أبو نصر محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله المذهب في كتابه عن أبي القاسم علي بن الحافظ أبي الفرج بن الجوزي أن يحيى ابن ثابت بن بندار أخبره أنا أبي أنا الحافظ أبو بكر البرقاني أنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي أنا القاسم المطرز ثنا أحمد بن سنان ثنا أبو كامل ثنا أبو معشر البراء ثنا عثمان بن سعد عن عكرمة عن ابن عباس بالحديث بطوله

وقال هكذا قال القاسم عثمان بن سعد قلت: وهكذا رواه أبو نعيم في مستخرجه على الجامع الصحيح فيما أخبرنا عبدالله بن محمد بن أحمد عن زينب بنت أحمد عن أبي نعيم سماعا عليه قال ثنا أبو أحمد ثنا القاسم المطرز ثنا أحمد بن سنان ثنا أبو كامل ثنا أبو معشر البراء ثنا عثمان بن سعد عن عكرمة عن ابن عباس أنه سئل عن متعة الحج فقال أهل المهاجرون والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأهللنا فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة إلا من قلد الهدي)، قال فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة وأتينا النساء ولبسنا الثياب وقال من قلد الهدي فإنه لا يحل حتى يبلغ الهدي محله ثم أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج فلما فرغنا من المناسك جئنا فطفنا بالبيت وبين الصفا والمروة وقد تم حجنا وعلينا الهدي كما قال الله (196 البقرة) (فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم إلى أمصاركم) الشاة تجزي، فجمعوا نسكين في عام بين الحج والعمرة وإن الله أنزله في كتابه وسنة نبيه وأباحه للناس غير أهل مكة قال الله تعالى (ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام) (196 البقرة)،وأشهر الحج التي ذكر الله شوال وذو القعدة وذوالحجة فمن تمتع في هذه الأشهر فعليه دم أو صوم والرفث الجماع والفسوق المعاصي والجدال المراء

قال أبو نعيم كذا قال المطرز عثمان بن سعد

قلت: وقد وهم القاسم بن زكريا المطرز في تسمية والد عثمان بن غياث سعدا فقد ذكر البخاري في التاريخ الكبير عثمان بن غياث فقال سمع عكرمة سمع منه يحيى القطان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير