ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[24 - 12 - 03, 01:43 ص]ـ
فلعل الذي يقصده ابن تيمية رحمه الله بقوله ((إن المحققين من أهل الحديث يعلمون أن هذه الزيادة في حديث عائشة هي من كلام الزهري ليست من قول عائشة)) هو الإمام أحمد كما في النقل السابق عنه، ولكن الإمام أحمد جعل الغلط من مالك
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[09 - 01 - 04, 02:53 ص]ـ
في رواية عن الإمام أحمد أنه السعي الثاني مستحب، وهذا يرد كلام الأخ النجدي
ـ[أخوكم]ــــــــ[29 - 01 - 04, 09:01 ص]ـ
حق على من هو مثلي أن يقبل رؤوس من هو مثلكم
هذا حوارنا فليرنا مدعي الحوار _ من أبناء النفاق والكفرة _ حواراتهم
أكملوا على بركة الله
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[30 - 01 - 04, 04:19 ص]ـ
حفظكم الله ...
الزهري ـ رحمه الله ـ لم يتفرد بالرواية عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ، بل تابعة هشام بن عروة، كما رواه النسائي في السنن الكبرى (ج 2 ص 461):
[4174] أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أنا أشهب أن مالكا حدثهم أن ابن شهاب وهشام بن عروة حدثاه عن عروة عن عائشة قالت: (خرجنا مع رسول الله عام حجة الوداع فقدمنا مكة فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبالصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا طوافاً آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم، فأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافاً واحداً).
فقول ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (فإن المحققين من أهل الحديث يعلمون أن هذه الزيادة في حديث عائشة هي من كلام الزهري ليست من قول عائشة فلا تعارض الحديث الصحيح وقدر روى البخاري تعليقا عن ابن عباس مثل حديث عائشة و فيه أيضا علة) اهـ
فيه نظر، وكذا الحمل فيه على هشام أيضاً كما أشار ابن القيم، وتوهيم اثنين من الأئمة إبعادٌ للنجعة ...
فيبقى احتمال الخطأ من مالك ـ رحمه لله ـ كماذكر أحمد ـ رحمه الله
على ما تفضلتم به ...
ـ،،، فيحتاج إلى سبر وبحث ...
والله أعلم
"""""""
الأخ أبا عبدالعزيز السني ... ما تفضلتم به صحيح، وقد سبق إلى ذهني السعي المنفرد، لا السعي المتصل بنسك ... بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 02 - 04, 07:01 م]ـ
حفظكم الله وبارك فيكم ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى
هذه الرواية التي خرجها النسائي عن أشهب عن مالك معلولة
وتجد الكلام عليها مطولا في تحفة الأشراف (12/ 197 - 198).
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 02 - 04, 08:57 م]ـ
قال المزي في تحفة الأشراف (12/ 197 - 198)
17175 - حديث ك (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فقدمنا مكة، فطاف الذين أهلوا بالصفا والمروة ثم حلوا .... الحديث
س في الطهارة عن يونس بن عبدالأعلى - وفيه وفي الحج عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم - كلاهما عن أشهب عن مالك عن ابن شهاب وهشام بن عروة كلاهما عن عروة به
وقال عقيب حديث يونس (غريب من حديث مالك عن هشام لم يروه إلا أشهب)
وقال عقيب حديث ابن عبدالحكم (لم يقل أحد عن مالك عن هشام غير أشهب) انتهى كلام المزي.
وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (12/ 198)
قلت: تبع أبو بكر النيسابوري أبا عبدالرحمن النسائي فقال: حديث مالك عن هشام لاأعلم أحدا رواه إلا أشهب، ثم بين أن الذي انفرد أشهب به زيادة في الحديث، لاأنه تفرد به من أصله، فقال: وحديث هشام معروف يعني من غير رواية مالك عنه إلى قوله ((إلى التنعيم فأهلت بعمرة)) وأما ما بعده فليس في حديث هشام -انتهى.
والذي بعده لم يذكره النسائي في الطهارة وليس هو في الحج من رواية ابن السني.
قد تعقب الدارقطني شيخه النيسابوري فقال: ............ عنه في غرائب مالك. وقد رواه إسماعيل ابن أبي أويس عن مالك عن هشام نحوه.
ورواه عبدالرزاق وأبو قرة عن مالك عن هشام مختصرا ثم ساقه من طريق محمد بن حماد الظهراني عن إسماعيل بطوله وسنده بعينه إلى مالك عن ابن شهاب قال فذكر نحوه.
وأخرج من طريق أبي قرة قال: ذكر مالك عن هشام فذكر منه قوله: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من شاء فليهل بالحج ومن شاء فليهل بالعمرة) قالت: فكنت ممن أهل بالعمرة
ومن طريق الذهلي عن أحمد بن يوسف كلاهما عن عبدالرزاق عن معمر ومالك عن هشام بلفظ ((من شاء منكم أن يهل بعمرة، فلولا أني سقت الهدي لأهللت بعمرة)) مختصر
ومن طريق حفص بن عمر المهرقاني عن عبدالرزاق أخصر منه بلفظ: ((من شاء أفرد ومن شاء قرنه)). انتهى كلام الحافظ رحمه الله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 02 - 04, 06:42 ص]ـ
ثم وقفت بحمد الله تعالى على فائدة نفيسة في كتاب الإيماء بأطراف الموطأ للداني حول إدراج الزهري
قال أبو العباس الداني في كتاب الإيماء بأطراف الموطأ (4/ 11 - 12 مكتبة المعارف)
وفي آخر الحديث: ((وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا))
ذكر عن أبي داود السجستاني أنه قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ((لم يرو هذا الكلام إلا مالك بن أنس، ومالك ثقة))
وقال أبو داود: رأيته في كتاب جويرية عن مالك عن الزهري ((أن الذين جمعوا ... )) ليس فيه عروة ولاعائشة -يعني أنه من قول الزهري غير مروي عنهما) انتهى.
¥