ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[25 - 03 - 03, 06:22 م]ـ
للرفع!
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[25 - 03 - 03, 07:11 م]ـ
أعظم شبهة يدندنون حولها في المسألة هي استدلالهم بقوله تعالى (قل صدق الله)، ويجاب عنها إضافةً إلى ما ذكره الأخ محمد بن يوسف بما يلي:
1) الآية فيها (قل صدق الله) وأنتم تقولون (صدق الله العظيم) فمن أين أتيتم بهذه الزيادة؟ ولماذا لا تقتصرون على (صدق الله) لو كنتم حقا تتبعون الآية؟ أو لماذا لا تقولون صدق الله الكريم أو صدق الله الحي القيوم أو غير ذلك من أسمائه الحسنى؟
2) هل في الآية قل صدق الله إذا فرغت من قراءة القرآن؟ كلا، وإنما هو أمر مطلق، فلو أن إنسانا قال مرة في حياته (صدق الله) بدون أن يسبقها بتلاوة قرآن لكان ممتثلا لما في الآية، هذا على فرض أن المراد قل بلسان مقالك وليس بلسان حالك، وعلى فرض أن المخاطب بها عموم الأمة خطاب تكليف، ولماذا لا تقال بعد كل آية أو في وسط القراءة لا آخرها؟ ولماذا لا يقولها كل مستمع منهم لآية أو لحديث قدسي أو لحكم فقهي من أحكام شرع الله؟ ولماذا لا يستدلون بالآية على استحباب قول (صدق الله) بعد الأكل أو بعد الاستيقاظ من النوم أو قبل دخول البيت .. إلخ، فتخصيصها ببعد تلاوة القرآن لا شك في بدعيته.
3) ما الفرق بين (قل صدق الله) وبين (قل) في بقية 294 موضعا هي عدد مرات ورودها في القرآن، منها:
(قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً) (البقرة: من الآية80)
(قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ) (البقرة: من الآية91)
(قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ) (البقرة: من الآية93)
(قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ) (آل عمران: من الآية73)
(قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ) (آل عمران: من الآية154)
(قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ) (النساء: من الآية127)
(قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (الأنعام: من الآية12)
(قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) (الأنعام: من الآية66)
(قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ) (الأنعام: من الآية135)
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (الاخلاص:1)
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الفلق:1)
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) (الناس:1)
فلماذا لا يستدلون بهذه الآيات على استحباب قول (هو الله أحد) أو (لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) عقب الفراغ من تلاوة القرآن؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[18 - 09 - 03, 02:41 ص]ـ
جزى الله إخواننا خيرًا، وأخص بالذكر مِنهم شيخنا المفضال (أبا خالد) -حفظه الله وبارك فيه-
للفائدة والرفع.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[04 - 02 - 04, 07:59 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
لقد قلتُ في مُشاركتي (2) ما نَصُّه:
"تنبيه وفائِدَة:
لقد استَهَلَ الأخُ (الحَسن) كلامَه بِقَولِه: "يا سُبحان الله!! "؛ و"سُبحان" ليس مِن أسماءِ اللهُ الحُسنَى؛ ولِذا لا يجوز أن نَتَعبَدَ اللهَ بِهذا الاسم. أمَّا إضافَتُه لِلَفظ الجلالة "الله" بَعد سَبْقِه بياء النِّداء؛ فهذا مِمَّا لا أعْلَمُ له وَجْهًا ولا أصلا في اللُغَة!
فالصَّوابُ: حَذفُ "ياء" النِّداء؛ لِتصير الجُملَةُ هكذا: "سُبحان الله"؛ وهو ذِكرٌ حَسَنٌ مُستَحَبٌ؛ يجوزُ التَّلَفُظُ به بِقَصدِ التَّعَجُّب؛ فقد ثَبَتَ أنَّ النَّبيَّ (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) قال لأسماء –رَضيَ اللهُ عَنها-: "سُبحان اللهِ! تَطَهَّري بِهَا" –يَعني الفُرصَة مِن المِسك-[حَسَن: رواه أبو داود، وهو في «صَحيح أبي داود» / للعلامة (الألباني) –رَحِمَه الله-: (308)]، واللهُ أعْلَم" اهـ.
ثم وجدتُ كثيرًا مِن أهل العِلم يستخدمون هذا الأسلوب، فهل من تعليق لعلي أتراجع عمَّا قلتُ؟ هذا فضلا عَمَّا في كلامي من "التَّعالُم" الذي لا يليق بطالِب العِلم، أسأل الله -سبحانه- أن يغفر لي خطأي وعمدي، آمين.
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عبد الله راشد]ــــــــ[05 - 02 - 04, 05:44 م]ـ
بحث رائع واف و كاف ...
جزاك الله خيرا
و لكني دخلت خصيصا لأشكر أخونا محمد بن يوسف على توقيعه ...
جزاك الله خيرا
ـ[جيل المستقبل حمود]ــــــــ[09 - 02 - 04, 02:39 ص]ـ
حرر من قبل المشرف للتكرار
ـ[عبدالله الفاخري]ــــــــ[27 - 04 - 04, 08:36 م]ـ
حرر من قبل المشرف للضعف العلمي
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 05 - 04, 01:55 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه.
وبعد؛
فقد أخبرني أحد أصحاب التسجيلات أن لجنة الأزهر المختصة بالموافقة على صوتيات القرآن لا تَقبل أي تَسجيل للقرآن إلا إذا خُتِمَ بـ "صدق الله العظيم"؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
¥