تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 03:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب محمد يو سف على هذا البحث ..

وإسمح لي أن أضيف فتوى الشيخ العلامة بن باز (رحمه الله)

السؤال:

إنني كثيراً ما أسمع أن قول صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال لي بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: (قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً) آل عمران/95 وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال حسبك ولا يقول: صدق الله العظيم؟ وسؤالي هو: هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم؟ أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا.

الجواب:

الحمد لله

اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلاً ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك وأن لا يعتاد ذلك.

وأما الآية (قل صدق الله) آل عمران/95، فليست في هذا الشأن، وإنما أمره الله أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بين لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة.

كما أنه صادق سبحانه فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتاً ولا معروفاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم. ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) النساء/41 قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (حسبك) قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان) عليه الصلاة والسلام، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة وهو المذكور في الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك) أي يا محمد (على هؤلاء شهيداً) أي على أمته عليه الصلاة والسلام.

المقصود أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة ليس لها أصل في الشرع. فالمشروع تركها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان من غير قصد فلا يضر، فإن الله صادق في كل شيء سبحانه وتعالى. لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة كما يفعله كثير من الناس اليوم ليس له أصل كما تقدم.

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. م/9 ص 342

للأمانة منقول.

ـ[أبو هاشم]ــــــــ[03 - 01 - 06, 03:58 م]ـ

الإخوة الأفاضل الذين يناقشون هذه المسألة جزاكم الله ونفع الله بكم

لكن أقول أنتم الآن تبدعون من يقول هذه الكلمة

فإذاً!!!!!

فكثير من المسلمين يتلفظون هذه الكلمة

فهم جميعاً في النار وهذا كلام فيه نظر أن تجعل جمعاً غفيراً من المسلمين في النار

الشيء الثاني لماذا لا نجعلها على سبيل الدعاء فنخرّج لهؤلاء المسلمين

وحتى لو كانت العبارة خطأ أو بدعة على حسب ما تقولون فالحكمة في تغيير هذه العبارة

عندما تأتي لعامي اعتاد عليها وتقول له بدعة فإني واثق لن يتقبل منك

لكن عليك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدراسة السيرة ليس فقط لسردها وإنما للتعلم من المواقف التي بها

ولابد من الحكمة في إيصال الحق واللين وعدم اتباع الأسلوب الهجومي المنفر كما يفعله بعض الإخوة ومن غير قصد

وهناك كلام لأحد العلماء وفيما أظن أحمد الشرباصي قال لامانع منها.

ثم لم يرد نهي عنها حتى نمنع الآخرين من التلفظ بها وهل هذا يؤثر على عقيدة المؤمن؟؟؟؟؟؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 05:45 م]ـ

الإخوة الأفاضل الذين يناقشون هذه المسألة جزاكم الله ونفع الله بكم

لكن أقول أنتم الآن تبدعون من يقول هذه الكلمة

فإذاً!!!!!

فكثير من المسلمين يتلفظون هذه الكلمة

فهم جميعاً في النار وهذا كلام فيه نظر أن تجعل جمعاً غفيراً من المسلمين في النار

الشيء الثاني لماذا لا نجعلها على سبيل الدعاء فنخرّج لهؤلاء المسلمين

وحتى لو كانت العبارة خطأ أو بدعة على حسب ما تقولون فالحكمة في تغيير هذه العبارة

عندما تأتي لعامي اعتاد عليها وتقول له بدعة فإني واثق لن يتقبل منك

لكن عليك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدراسة السيرة ليس فقط لسردها وإنما للتعلم من المواقف التي بها

ولابد من الحكمة في إيصال الحق واللين وعدم اتباع الأسلوب الهجومي المنفر كما يفعله بعض الإخوة ومن غير قصد

وهناك كلام لأحد العلماء وفيما أظن أحمد الشرباصي قال لامانع منها.

ثم لم يرد نهي عنها حتى نمنع الآخرين من التلفظ بها وهل هذا يؤثر على عقيدة المؤمن؟؟؟؟؟؟

وجزاكم الله خيراً

أخي أعذرني ولتعلم أنني حقا لست أهلا للرد إلا أنني أعلم أن ليس كل فاعل بدعة مبتدع.

فتعجبت أنك حكمت علينا بهذه السرعة.

الله المستعان , أدعو الله لي أن أكون من طلابة العلم وأن يعلمني العلم النافع

اللهم آمين.

ثم أين دليل العالم الذي قلت أنه قال لا مانع منها!

اللهم أغفر لمن ذل في هذه المسألة وأجعلهم وأجعلنا من الصالحين اللهم آمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير