تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[03 - 01 - 06, 06:17 م]ـ

تقول أيها الفاضل: «لكن أقول أنتم الآن تبدعون من يقول هذه الكلمة

فإذاً!!!!!

فكثير من المسلمين يتلفظون هذه الكلمة

فهم جميعاً في النار وهذا كلام فيه نظر أن تجعل جمعاً غفيراً من المسلمين في النار» ..

وأقول لك: فرقٌ كبير بين الحكم العام وبين الحكم على معيّن، فإذا كان فعلٌ أو قولٌ ما كفرًا أو بدعةً فليس كل من وقع فيه يكون كافرًا أو مبتدعًا، بل هناك شروط ينبغي توافرها وموانع ينبغي انتفاؤها قبل الحكم على شخص معين بالبدعة ..

وكذلك انتبه أنه ليس كل مبتدع في النار ولابد، بل قد لا يدخلها أصلاً بسبب حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو غير ذلك ..

تقول: «الشيء الثاني لماذا لا نجعلها على سبيل الدعاء فنخرّج لهؤلاء المسلمين» ..

أقول: كيف نجعلها على سبيل الدعاء:)؟

تقول: «وحتى لو كانت العبارة خطأ أو بدعة على حسب ما تقولون فالحكمة في تغيير هذه العبارة

عندما تأتي لعامي اعتاد عليها وتقول له بدعة فإني واثق لن يتقبل منك» ..

أقول: إنما علينا البلاغ، مع الحكمة والأسلوب الطيب الحسن، وشرح القضية وتوضيح أنها ليست من فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فمن أصر بعدها فغالب حاله أنه معاند ..

تقول: «لكن عليك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدراسة السيرة ليس فقط لسردها وإنما للتعلم من المواقف التي بها

ولابد من الحكمة في إيصال الحق واللين وعدم اتباع الأسلوب الهجومي المنفر كما يفعله بعض الإخوة ومن غير قصد» ..

أقول لك: كلام سليم صحيح ..

تقول: «وهناك كلام لأحد العلماء وفيما أظن أحمد الشرباصي قال لامانع منها» ..

أقول: ما جوابه عما أورده الإخوة بأعلى؟ وهل لو كان فيها خير أكانت تخفى على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحابته؟ وما دليله؟

تقول: «ثم لم يرد نهي عنها حتى نمنع الآخرين من التلفظ بها» ..

أقول أيها الأخ المكرم: بلى ورد؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ”من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد“، وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ”من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد“، وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ”وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار“ أو كما قال، وقال عبدالله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: «اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم» ..

تقول: «وهل هذا يؤثر على عقيدة المؤمن؟؟؟؟؟؟» ..

أقول: نعم يؤثر، فللبدع والمعاصي كبيرُ أثرٍ في نقصان الإيمان كما هو اعتقاد أهل السنة، ويكفي ما ورد في ذم البدعة وخطرها لتعلم أثرها السيء ..

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 05:02 م]ـ

سئل الشيخ عبد الرحمن البراك نفس السؤال وكان الجواب

http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=13450

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[05 - 01 - 06, 11:27 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد؛

لقد قلتُ في مُشاركتي (2) ما نَصُّه:

"تنبيه وفائِدَة:

لقد استَهَلَ الأخُ (الحَسن) كلامَه بِقَولِه: "يا سُبحان الله!! "؛ و"سُبحان" ليس مِن أسماءِ اللهُ الحُسنَى؛ ولِذا لا يجوز أن نَتَعبَدَ اللهَ بِهذا الاسم. أمَّا إضافَتُه لِلَفظ الجلالة "الله" بَعد سَبْقِه بياء النِّداء؛ فهذا مِمَّا لا أعْلَمُ له وَجْهًا ولا أصلا في اللُغَة!

فالصَّوابُ: حَذفُ "ياء" النِّداء؛ لِتصير الجُملَةُ هكذا: "سُبحان الله"؛ وهو ذِكرٌ حَسَنٌ مُستَحَبٌ؛ يجوزُ التَّلَفُظُ به بِقَصدِ التَّعَجُّب؛ فقد ثَبَتَ أنَّ النَّبيَّ (صَلَّى اللهُ عَليه وَسَلَّم) قال لأسماء –رَضيَ اللهُ عَنها-: "سُبحان اللهِ! تَطَهَّري بِهَا" –يَعني الفُرصَة مِن المِسك-[حَسَن: رواه أبو داود، وهو في «صَحيح أبي داود» / للعلامة (الألباني) –رَحِمَه الله-: (308)]، واللهُ أعْلَم" اهـ.

ثم وجدتُ كثيرًا مِن أهل العِلم يستخدمون هذا الأسلوب، فهل من تعليق لعلي أتراجع عمَّا قلتُ؟ هذا فضلا عَمَّا في كلامي من "التَّعالُم" الذي لا يليق بطالِب العِلم، أسأل الله -سبحانه- أن يغفر لي خطأي وعمدي، آمين.

وجزاكم الله خيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لعلها نحو (يا بشرى هذا غلام) فيكون في الكلام تقدير, أي يا قوم هذه بشرى, وكذلك في (يا سبحان الله) يكون تقديرها يا قوم أقول سبحان الله, والله أعلم وأرجو من الإخوة التصحيح إن كنت أخطأت.

ـ[ياسر30]ــــــــ[15 - 01 - 06, 11:34 ص]ـ

الإخوة الأفاضل حفظهم الله

قد قرأت على المشايخ القرآن بسند متصل فلم ينكروا على من قال ذلك، وقد سألت أحدهم عن ذلك فقال كنت أقرأ على شيخى وأقول صدق الله العظيم فىآخر تلاوتى فلم يكن ينكر على ذلك.

وكما هو معلوم فإن القرآن إنما يكون بالتلقى.

ـ[نوح الحمداني]ــــــــ[15 - 01 - 06, 11:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا أيها الفضلاء

وجزاك أخي ياسر. فإن القران كما وضحت أخذته الأمة كابرا عن كابر بالتلقي , وإذا أطلقنا اللسان ببدعية النطق بهذه الجملة فقد اتهمنا أئمة لنا نقلوا القران عذبا وسلسلا

وقد سألت في أحد المرات الشيخ: عبد الحكيم عبد اللطيف الحبر الجليل تلميذ الشيخ الزيات إمام علم القراءات والمسند المشهور رحمه الله عن ذلك الأمر فأجابني بأن ذلك مما أخذه القراء عن مشايخهم في كل الأزمنة وإلى وقتنا هذا ولم ينع عليهم أحد في ذلك .. وهذا يعد من قبيل الاجماع العملي , وكما هو معلوم لكل أحد فإن الإجماع من مصادر التشريع المتفق عليها ..

والله أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير