تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 01 - 03, 12:50 م]ـ

وماذا عن ابن عبدالبر المالكي

لم يرحل الى المشرق ولم يحج

بل لم يخرج من الاندلس

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 03 - 03, 10:55 ص]ـ

قال لبن خلدون رحمه الله كما في المقدمة:

((وأما إذا كان صاحب هذا الغرض من بطانة السلطان وحاشيته وأهل الرتب في دولته فقل أن يخلى بينه وبين ذلك أما أولاً فلما يراه الملوك أن ذويهم وحاشيتهم بل وسائر رعاياهم مماليك لهم مطلعون على ذات صدورهم فلا يسمحون بحل ربقته من الخدمة ضناً بأسرارهم وأحوالهم أن يطلع عليها أحد وغيرة من خدمته لسواهم. ولقد كان بنو أمية بالأندلس يمنعون أهل دولتهم من السفر لفريضة الحج لما يتوهمونه من وقوعهم بأيدي بني لعباس فلم يحج سائر أيامهم أحد من أهل دولتهم وما أبيح الجج لأهل الدول من الأندلس إلا بعد فراغ شأن الأموية ورجوعها إلى الطوائف.))

ما رأيكم .................

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 03 - 03, 12:08 م]ـ

تعقبات الحافظ شمس الدين ابن قيم الجوزية والحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير على أوهام أبي محمد ابن حزم في كتابه العظيم حجة الوداع.

الحلقة 1 - 2 كاملة:-

إنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ، وَنسْتَعِنُهُ، وَنَسْتْغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِه اللهُ فَلا مُضِلّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَأَحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ –صلى الله عليه وسلم-، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُها، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بدْعَةٌ، وَكُلَّ بدْعَةٍ ضَلالةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.

إنَّ أبا محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي يعتبر إماماً مبرزاً في أوساط العلماء ومجتهد من مجتهدي هذه الأمة، ولذا كان أهل العلم يقدرون مكانته العلمية وجهوده النفيسة وأراءه وأقواله،ويلتمسون له العذر؛فيما وقع فيه من الأخطاء في مسائل كثيرة مع بيان الخطأ الذي وقع فيه وبيان الصواب من ذلك والتُمِسَ من خلال كتبه الشدة والغلظة على من خالفه وإن كان من الأئمة والمجتهدين حتى قال الذهبي عنه في السير (18/ 186)

(ولم يتأدّب مع الأئمة في الخطاب؛بل فجّج العبارة وسبَّ وجدّع فكان جزاؤه من جنس فعله،بحيث إنه أعرض عن تصانيفه جماعة من الأئمة،وهجرها،ونفروا منها،وأحرقت في وقت،واعتنى بها آخرون من العلماء،وفَتَّشوها انتقاداً واستفادة،وأخذاً ومؤاخذة

ورأوا فيها الدُّرَّ الثمينَ ممزوجاً في الرَّصفِ بالخَرَزِ المهين، فتارةً يطربون،ومرةً يعجبون ومن تفرُّدِه يهزؤون. وفي الجملة فالكمالُ عزيز،وكلُّ أحد يؤخذ من قوله ويترك،إلا رسول الله e ).

وسبب هذه الغلظة أنه عاش في عصرٍ قد كثر فيه المقلدون،وقل المجتهدون،فعودي اشدَّ العداء ممن في عصره ومن حساده فارتد عليهم بإنكارٍ شديدٍ،وحارب صفة التقليد عند أتباع الأئمة في زمانه رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير