تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 01 - 03, 08:03 م]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً ... المتمسَّك بالحق، أبو عبدالله النجدي، أبوخالد السلمي، ابو عبدالله الروقي، وصاحب الموضوع: أبو خالد العربي.

ههنا أصلان: الأصل في الألبسة الحل.

وحرمة مشابهة الكفار.

وأما قضية الكرفتة فأنا متراجعٌ عنها الآن لقول أخينا الشيخ بي خالد السلمي: ((هل نحن ملزمون بهذه الحكايات التاريخية عن أصل كل نوع من اللباس وقصة نشأته)).

ليس لأنَّ الجواب على السؤال: (لا).

ولكن لأنَّ هذه القصة: الله أعلم بصحتها وأنا إنما نقلتها لكونها ثبتت في ذهني؛ ومع عوامل الزمن والنفس صارت كأنها قضية مسلَّمة؛ كما يسمع الإنسان حديثاً فيظنه صحيحاً دون أن يفتِّش عن صحته ثم يبحث عن أصله - بلْه صحَّته - فلا يجد؟!

وأما الجواب على سؤال الشيخ أبي خالد فهذا يحتاج إلى بحث، ولا أفرغ أو أنشط له الآن.

ثم .. إنَّ هناك جوانب في الموضوع ما زالت بحاجة إلى بحث أكثر.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 01 - 03, 11:31 ص]ـ

أحبتى الكرام ,,,,,

الحمدلله على نقل فتوى اللجنه الدائمه فقد كان يخطر في بالي دائما الميل الى قول الامام مالك ..... وذلك لاسباب:

1 - المتتبع لسيرة الزمن واحوال الناس يجد انهم في كل قطر وفي كل عصر يحدث اضافات في الملبس والمأكل والمشرب مما قد ينتشر بين امم الارض جميعا وليس فيه ثم مخالفه لشريعه الاسلام فمن الصعوبه القول بعدم الجواز .... كما يحصل الان في كثير من البلاد الاسلاميه من لبس للقمص بل يكاد ان يكون مطبقا الا قليلا فمن الصعب القول لهم جميعا بوجوب تبديل هذا اللباس.

2 - اندماج المجتمعات ونشوء مجتمعات صغيره جديدة تسمى بمجتمعات المهجر ولد مسائل حادثه تحتاج الى ان يجمع لها أهل بدر ومشيخه الفتح وينبغى ان تكون النظره حال الفتوى عامه ودقيقه ... أعنى ان تكون ميالة الى وضع الضوابط والاصول اكثر من التحديد اذ ان هذا العصر يكاد ان يكون متجددا بشكل يومي.

ولايعنى هذا ما يحدث حاليا من تمييع لاصول الدين كمسائل الولاء والبراء ومسئلة مخالفة الكافرين مع العلم ان مخالفة الكفار هي في ذاتها مقصودة كما دلل عليها ابن تيميه في الاقتضاء.فتكون المخالفة لاجل المخالفه ليس فقط لاجل المشابهه ....

وقضية التشبه في اللباس والعوائد من اكثر المسائل حرجا في هذا الزمن ويحتاج الانسان الىتحريرها جيدا ...

هناك فروع في هذه المسألة بينه كأن يكون اللباس لغرض ديني .... فهذا لايجوز كما ذكر الشيخ ابو خالد.

... أو يكون مما يختصون به لاجل الاختصاص كأن يكون هناك لبس خاص يميز الفرنساويين عن غيرهم لاجل التميز فهذا ايضا لايجوز.

لكن ان كان شئا لبسوه للحاجة كأن يلبسون طاقيه ساترة للرأس تقى من الشمس او لباسا طويلا يقى من البرد فهذا ليس فيه حرج ...

لان الناس في اقطار الارض لايزالون يبتكرون من اللباس ما يكون فيه منفعه كالبالطوا مثلا! وغيره من اللباس ... ويتناقله الناس بينهم ..............

والمتدبر للحكم الشرعى يهيده الله الى المقصد العظيم من قضية المخالفه فمتى ما رأى الفقيه تحصيله في لباس قال بتحريمه ومتى ما كان من العوائد وليس فيه تحصيل هذا المقصد قال بجوازه وليراجع في هذا كتاب الاقتضاء فهو نافع للغايه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 01 - 03, 11:37 ص]ـ

-

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[19 - 01 - 03, 09:31 م]ـ

بارك الله فيكم أيها الاخوة ..... و يتضح الفقه العالي من كلامكم، و ياليت الذين يوجبون على الناس ما ليس من السنة و انما هو عادة محضة يا ليتهم يتأسوا بالشيخ العثيمين في هذه الفتوى التي نقلها أخي / أبو خالد السلمي، يا ليتهم يرفعوا حاجزا من الحواجز التي يضعونها في طريق الغير ملتزمين عندنا بمصر، فيرون أنه لكي يلتزم فلابد من ارتداء القميص العربي الأصل، حتى أنه اذا ارتدى البنطلون يكون عندهم قد فتن و ترك الالزام أو كاد يفعل، ثم يزيد الطين بلة بأن يرتدي الشماغ ـ و هو عادة خليجية محضة ـ يرتديه أي شخص منهم حتى الفساق فنراهم عندنا في مصر يأتون و يفعلون كل أنواع الفسق و لا يتنازلون عن هذا الزي لأنه بكل بساطة هو العادة عندهم ........................ و يبدو أن الراجح في المسألة هو رأي الامام مالك و رجحه الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ لأننا لو قلنا بأن القميص و البنطلون المعروفين من لباس الكفار ـ و هو كذلك ـ فاننا يمكن أن نقول ايضا بأن القميص العربي المعروف و العمامة أيضا من لباس الكفار و الزار و الرداء أيضا من لباس الكفار و لبسهما النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ و لم يخالف قومه في عادتهم ...................

و لكن هناك أمر اخر و هو / ما هي حجة الألباني ـ رحمه الله ـ في تحريم البنطلون؟ هل هو ما ذكر من التشبه المذكور أم أن لديه دليل أخر؟

و ان قلنا بالحرمة، فهل نستطيع أن نعلل تحريم البنطلون على المرأة ـ فيما نعلل به ـ أنه من التشبه بالرجال؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير