ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 05 - 03, 03:37 ص]ـ
الإخوة الأحبة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أقدِّر لكلِّ مَن أدلى بدَلْوهِ في هذا الموضوع، أقدر له حريةَ إبداء الرأي والتعبير، ولكن ..
هذه كلمات قليلات أرجو للقارىء لها أن لا يتعجب منها بل العجب ينبغي أن يكون ممّن يسارعون في الفتن على غير هدًى ...
إن هذا العلم ـ كما زعموا ـ ليس علما إنما هو نتاج من التفاهة الفكرية وصرح من صروح الحضارة الشيطانية، ولا يتفق أبدا من قريب أو بعيد مع الحضارة الخالدة حضارة (لا إلَه إلاَّ اللهُ، مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ) التِي تدعوا لكلِّ خيرٍ في الدنيا والآخرة ...
إن أسباب السعادة النفسية، وعوامل ترقية النفس من الأحسن (ماديا ومعنويا) إلى الأحسن لا تخرج عن كتاب الله العزيز الحكيم وسنة رسوله الكريم عليه السلام ...
إن الذين يلبسون على الناس بهذه الكلمات الكبيرة في الحجم والتي ربما تلفت الأنظار (برمجة) (لغوية) (عصبية) ... ، ويمنونَ الناس بالمعجزات ما هم إلاَّ سراب، وربما كانت للبعض منهم دوافع غريزية منها: حب الشهرة والجاه، والمال، وربما لبَّسَ هؤلاء على الناس باستحدام ألفاظ شرعية: منها (حلاة الإيمان) وغير ذلك ... فيخدع السامع لها، ولكن المتنبه يعلم جيدا أن ذكر بعضهم لهذه الألفاظ الشرعية ما هو إلاَّ للترويج بين المسلمين ...
بل هم يذكرونها قليلا، ويمجدون كلام الكفار كثيرا ...
لقد جاء الإسلام وهذه الأمة لا تذكر بشيء من مقومات الحضارة والقوة والعزة = فصارت بعدَ الإسلام والإيمان أمةَ رشدٍ وخير في كافة مسارات الحضارة الحياتية، وكانت الأنموذج للمدينة الفاضلة ...
ألاَ: فتمسكوا بالسنن الإلهية في التغيير، فإن كتاب الله تبارك وتعالى قد ذكرَ فيه كلُّ ما يتمناه الجنس البشري والجنِّي من خير في الحياة الدنيا والآخرة ...
وأما تغيير القدرات الذاتية، وتنمية الطاقات، واكتشاف المواهب المهارات، فبالله عليكم:
ألَم تروا من أنفسكم وغيركم: كيف أن الطاعة والصراط المستقيم وتطبيق أحكام رب العالمين = ألَم تروا كم هي غيَّرت الكثير منا، فإذا هو مبدع من المبدعين، ومنتج من المنتجين، وقد ترقت فيه كافة القدرات حتى المشاعر النفسية تغيرت طاعةً لربِّ البرية ...
واعلم أن أهل الأرض والسموات ليس لهم من سعيهم في العلوم والمعارف والابتكارات إلاَّ حب الخيرات: وجماعها هنا في هذه الآيات المباركات التي هي مسك الختام، إنه كلام ربي جل في علاه:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12)} [سورة نوح]
ـ[الوضاح]ــــــــ[22 - 05 - 03, 09:56 ص]ـ
حكمي في أهل ال NLP أن يضربوا بالجريد وال ... ويطاف بهم في شبكات النت وينادى هذا جزاء من جرى خلف أوهام غرندر وبرندر
علم البرمجة اللغوية عو علم كلام عصرنا بهر به عدد من علمائنا انبهار المأمون وعبدالجبار بعلم الكلام
ماذا دها القوم
في القرن الثاني ترجم للمأمون علم اليونان ودهش لتشقيقاته عدد من أهل العلم والبيان
فكان ما قال الشافعي الإمام: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم على العشائر وينادى هذا جزاء من غير دين الله.
واليوم يعيد التاريخ السياق وبدلاً من اليونان الأمريكان فأصبح يعض الدعاة يقف في موعظته أمام الناس يستشهد بسفسطات أولئك ويجري على المدعويين تجارب
أرسطو ذلك الفن الدكتور المجنون (كما قيل عنه) جون غرندر (عالم لغويات)،وبطليموسه ريتشارد باندلر (عالم رياضيات ومبرمج كمبيوتر) عجباً لأولئك ماذا لحاهم لذلك بل مما يكاد يشق بنكرياسي وتنتثر غدد لانجرهانزي أشلاء وأنا أحضر محاضرة لفقيه أو عالم فيقدم المقدم بقوله بعد ديباجة الشيخ والمشيخية مما التقطته أذناي قبل أن أسدهما: (وشيخنا مبرمج أو ممارس أول في علم البرمجة اللغوية و العصبية جن أل بي) لأمك الهبل وما الحاجة لعلم الشيطنة هذا والجن إل بي هذا
قد يقول قائل أنك تبالغ وتهول وأقول ربما ولكن اسمعوا مني هذه الحكاوي التي تحكحك عن الحقيقة وتشف عن الخلل.
قال الوضاح بن خريم رحمه الله وربط على قلبه والمتابعين
¥