تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[01 - 06 - 04, 01:29 م]ـ

قال شيخ الإسلام: فما ظهر فيمن بعدهم ــ أي الصحابة ــ مما يظن أنها فضيلة للمتأخرين ولم تكن فيهم فإنها من الشيطان وهي نقيصة لا فضيلة سواء كانت من جنس العلوم أو من جنس العبادات أو من جنس الخوارق والآيات أو من جنس السياسة والملك. بل خير الناس بعدهم أتبعهم لهم. المجموع 27/ 390

1 ـ لنفرض أن في البرمجة نفعا، أليس في كتاب الله وسنة نبيه ما يغني؟ فإن قلت بلى فالحمدلله وإن قلت لا،فكيف تفسر تمثيل المدربين لتطبيقاتها بأمثلة من السنة.

2 ـ من مداخل إبليس على العبد تقديم المفضول على الفاضل، ذكره ابن القيم رحمه الله. فإن سلمنا أن في البرمجة نفعا وخيرا، أليس تقديمها على كتاب الله وسنة نبيه من مداخل إبليس عليك؟ أجب بنفسك.

3 ـ إن كان فيها نفعا فهل نستخدمها وندخلها حتى في عباداتنا مع ربنا كحفظ القرآن وغيره، أظنك ستقول لا، وإن قلت نعم فإن قبلك أربعة عشر قرنا أفلح الناس فيه من دونها. فعليك بنهجهم.

4 ـ إن كان فيها نفعا فتذكر أن العمر قصير والعلم كثير

5 ـ على أني لا أسلم أن فيها نفعا، لأنها ضرب من الخرافات والخزعبلات بل ضرب من السحر والشعوذة

6ـ من خلال بحث الداعية يتبين لنا خطرها على عقيدتنا

7 ـ نابعة من قوم لا يدينون بالله ولا باليوم الآخر.

كنت مع شخص قد تعلم البرمجة وكنت أبدي الندم على شيء فعلته فقال لي بفخر: إن من قواعد البرمجة: لا تندم على شيء فعلته بالأمس لأنه خير أمر فعلته في ذلك الوقت، فخليت الندم وارتحت، وفجأة تذكرت: أين مبدأ محاسبة النفس؟!!!

8 ـ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.

9 ـ من علامة تحقيق التوحيد أن يدع المرء ما لابأس به خشية الوقوع فيما فيه بأس. {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك}

10 ـ حرق عمر رضي الله عنه كتب الأعاجم. اقتضاء الصراط المستقيم وهل البرمجة إلا من كتبهم.

ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[01 - 06 - 04, 05:15 م]ـ

تابعت البارحة برنامج نقطة ائتلاف، في قناة المجد، و عنوان الحلقة (البرمجة اللغوية العصبية .. بين القبول و الرفض) و استضافو كلا من

د. عبدالغني مليباري رئيس قسم الهندسة النووية

د. محمد الضغيّر -طب نفسي

و الأول من الرافضين لهذه البرمجة، و اما الآخر فهو من الموافقين عليها (مع بعض الملاحظات عليها)

و شارك هاتفيا كلا من:

الشيخ سلمان العودة و خلاصة ما قال انه ينبغي اخذ المفيد منها و ترك السئ و هذا عام لكل ما جدّ من الحضارة الغربية

الشيخ سفر الحوالي تحدث باختصار حول نشؤ مثل هذه العلوم و ارتباطها بالعقيدة فهي متعلقة بوحدة الوجود و تناسخ الأرواح و عليه فقد كان من الرافضين لها بقوة

الدكتورة: نجاح الظهار أيضا من الرافضين لها و قد درستها و اطلعت على مراجعها

متصل اسمه عبدالله محمد من الموافقين عليها و قد شنع على الرافضين و قال كأنهم الوحيدين الغيورين على العقيدة

الشخ عوض القرني (انقطع الاتصال)

و حسب علمي أنه من الموافقين عليها و بقوة كما في أحد أعداد مجلة الأسرة

و اخيرا أذكر انني سمعت الشيخ الألباني سئل في شريط عن التنويم المغناطيسي فقال هو السحر قديما او كلمة شبيهه

عندما سمعت أقوال الطرفين، صرت أميل مع القول بالرفض و قد قرأت تحقيقا طويلا عن هذه البرمجة في احد أعداد مجلة الأسرة كما أسلفت، القول بقبولها فيه ضعف و لذلك دائما دعاتها عندما يجابهون بسلبياتها يقول أكثرهم نحن نعترف ان بها سلبيات

سأل الدكتور المليباري سؤالا للدكتور الصغيّر و قال: ما تقول في الماسونية ففيها أشياء حسنة و موافقة لديننا فهل تدعو إليها كما تدعو للبرمجة اللغوية فما تقوله هنا يجب ان تقوله هناك؟

فكان الرد: لا لا أدعو للماسونية لان الماسونية منهج فكري عقدي أما البرمجة اللغوية فهي وسيلة و ليست فكر

قال أبو البراء: إن لم يكن الحديث عن العقل الباطن و تاثيره هو فكر فما هو الفكر إذن

و الخلاصة أحب ان أقول لدعاتها من الصالحين:

هل كل شئ في البرمجة اللغوية حسن؟

فإن قال: نعم، فهم اجهل الناس بها

و إن قالوا: لا فيها حسن و فيها طيب

قلنا: الحسن الذي فيها، هل هو موجود في تراثنا الاسلامي من كتاب و سنة و أقوال السلف و العلماء و المصلحين عبر السنين

فإن قالوا: غير موجود، قلنا: فهم اجهل الناس بها أيضا لوجود بعض المفاهيم الحسنة، و إن قالوا: موجوده

قلنا: إذن خذوها من نبعكم الصافي طالما انها موجود و لا تتكففوا اهل الكفر لشئ هو عندكم لكن يحتاج لبحث و تنقيب

ثم لماذا لا تربطون هذه البرمجة بتاريخ نشأتها، قلما وجدت أحدا من الدعاة لها ذكر نشأتها الخطيرة ففيها من الشر الانحراف الشئ الكثير

ما دام ان فيها أشياء طيبة و موافقة لديننا، خذوها سلفا من ديننا طالما انها موجودة على حد قولكم

ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[03 - 06 - 04, 01:51 ص]ـ

يوجد كتابان حول هذا الموضوع:

الاول: البرمجة اللغوية العصبيه NLP نقد لها وهو لرجل يسمى:

أحمد بن صالح الزهراني

(وهو صاحب كتاب ضبط الظوابط ..... ) الذي حذرت منه اللجنة الدائمة للإفتاء وفي أواخر عام 1419هـ

الثاني: كتاب رد على الكتاب الاول (حوار مع الزهراني حول البرمجة اللغوية العصبية) لرجل اسمه: عبدالله بن محمد بن هادي

وبريده هو: [email protected]

ويظهر لي ان الكتابان مطبوعان حيث ان عندي نسخة مصوره منهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير