تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هم أولوا الأرحام؟]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 04 - 03, 06:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لي سؤالان،

الأول: من هم أولوا الأرحام الذين يأثم المرء بقطعهم؟

الثاني: الجمهور على أن صوت المرأة ليس بعورة، ولكن ما أريد أن أسأل فيه، هو حكم الكلام مع المرأة الأجنبية عبر الهاتف مثلا، و الغرض من السؤال هو ما لا يستطيع أ ينكره الشاب مما يشعر به من بدايات الفتنة و مداخلات الشيطان في أثناء السماع، فصوت المرأة كما يظهر لكثير من الشباب يكون مفتنا بذاته، حتى و إن لم يكن خضوع بالقول

ـ[محب الخير]ــــــــ[17 - 04 - 03, 08:46 م]ـ

السلام عليكم:

إتماما لسؤال الأخ أبو خالد أسأل الأخوه الأفاضل

هل مالفرق بين أولي الأرحام والأقارب؟؟ ومالحق الواجب لهم

ـ[الورّاق]ــــــــ[18 - 04 - 03, 04:45 م]ـ

لابن جبرين حفظه الله:

السؤال الأول:-

من هم الأرحام الذين تجب صلتهم؟ وما هي حدود الصلة؟

السؤال الثاني:-

تقيم بعض الأسر لقاءات شهرية أو سنوية للرجال هل الحضور فيها من صلة الرحم؟

السؤال الثالث:-

من المعلوم أن من ذوي الأرحام الذين تجب صلتهم بعض النساء اللاتي ليسوا من محارم الرجل كبنت العم والعمة والخال والخالة وغيرهم فكيف تكون صلتهم؟

الجواب الأول:-

قال تعالى: ((وأولا الأرحام بعضهم أولى ببعض)) وهم القرابة من جهة الأب والأم كالأبوين والأجداد والجدات وأن علوا والأولاد ذكوراً وأناثاً وأولادهم وإن نزلوا وأولاد الأب ذكوراً وأناثاً وهم الأخوة والأخوات من الأب وأولادهم وإن نزلوا ذكوراً وأناثاً وأولاد الأم وهم الأخوة والأخوات من الأم وأولادهم ذكوراً وأناثاً إن نزلوا وأولاد الجد وهم الأعمام والعمات وأولادهم وإن نزلوا وأولاد جد الأب وهم أعمام الأب وإن علوا وأولادهم وإن نزلوا وكذا من يدلي بالأم كالأخوات والخالات وأولادهم ذكوراً وأناثاً ولا شك أنهم يتفاتون في الأحقية فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن والصغير له حق التعليم والتأديب وعليه حق لمن هو أكبر منه في الأحترام والتوقير وتحصل الصلة بالزيارة والاستزارة وإجابة الدعوة وبالمؤانسة والمحادثة والمكالمة والمكاتبة والهدية والتقبل وإظهار الفرح بالزيارة والأعتذار وقبول الأعذار عن التأخر والأبتعاد وتكون الصلة بحسب العادة وتختلف بأختلاف البلاد وكثرة الأعمال وتباعد المساكن ونحوها.

الجواب الثاني:-

نعم هذه اللقاءات والاجتماعات من صلة الرحم فمن لا عذر له ولا يوجد ما يشغله فعليه حضور هذه الاجتماعات متى كان القصد منها التعارف والتقارب والتواصل وإظهار الحب والوداد واشتملت على نصايح وعظات وعلوم نافعة وعلى ذكر وشكر الله تعالى على نعمة الإسلام والأمن والخير والعيش الرغيد وعلى البحث في المشاكل العائلية وتفقه أحوال الأقارب وعلى كلام معتاد لا محذور فيه وسلمت من غيبة ونميمة ومن لهو وسهو ومن آلا غناء أو طرب ولم يكن فيهم من يظهر معصية كشرب دخان أو جراك أو مسكر أو نحوها فمتى سلمت تلك الأجتماع من مثل هذه المحرمات والمكروهات فلا أرى التأخر عنها.

الجواب الثالث:-

لا شك أن القرابة من النساء المحارم حق الزيارة والسمات عليهن لا سيما مع كبر السن وقوة القرابة من الصغار فلهن حق لها جوا لها نوقت فإن المرأة تمنعها أن ظنها من كثرة التجول من الدخول على الرجال فلذلك لهن حق على القريب ولو أكبر منهن فإن تيسر لهن الابتداء واللازام فهو أولى لمن هو أكبر سن كالعم والخال والأب والأخ الكبير ونحوهم. فأما القريبات من غير المحارم فحقهن يكون في المناسبات بالسلام عليهن من راء حجاب سيماء مع كبر السن وصدق الأخوة وقدم الصحية ولا يلزم الزيارة الشهرية ولا الأسبوعية لمثل هؤلاء ولا بأس المكالمات الهاتفية التي تشمل على سلام وتحيات وتجديد عهد ونحو ذلك.

http://www.khayma.com/jazira/selah.html

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[18 - 04 - 03, 08:37 م]ـ

بارك الله فيك أخي الوراق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير