ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[18 - 05 - 03, 01:49 م]ـ
(كان الإمام أحمد بن حنبل أحد علماء الجرح والتعديل الذين جاوزوا القنطرة
ويعتبر من علماء الجرح والتعديل المعتدلين والمنصفين لايختلف في ذلك اثنان
ثبت في كل المشايخ بلا خلاف سوى رواية نقلت عن عفان الصفار
سوف نذكرها للفائدة.وكان لايروي إلا عن ثقة وهو مشهور عنه كما سيأتي
قال أبو يحي الناقد كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا علي بن عاصم فقال رجل: أحمد بن حنبل يضعفه؟
فقام آخر وقال: وما يضره إذا كان ثقة!
فقال إبراهيم: والله لوتكلم أحمد بن حنبل في علقمة والأسود لضرهما!!
حلية الأولياء (9/ 171)
وقال الشافعي: أنت أعلم بالأخبار الصحاح منا فإذا كان خبر صحيح فأعلمني حتى أذهب إليه كوفيا أو بصريا أو شاميا. حلية الأولياء (9/ 171)
قال ابن حجر: رواية أحمد عن الشافعي عن مالك في غاية العزة وقد
تتبعت ما وقع منها فبلغ عشرة أحاديث بهذا الأمر.
وقد روينا عن عبد الله عن أبيه قال: سمعت الموطأ عن الشافعي.
قال ابن حجر: وكأنه لم يحدث به عنه تاما أو حدث به وانقطع.
موافقة الخبر الخبر (1/ 23)
قال العجلي عن أحمد: ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه متبع للآثار صاحب سنة وخير. الثقات للعجلي (1/ 194)
قال الذهبي: ومن ثم تجب حكاية الجرح والتعديل فمنهم من نفسه حاد
في الجرح ومنهم من هو معتدل ومنهم من هو متساهل فالحاد فيهم يحي بن سعيد القطان وابن معين وأبو حاتم وابن خراش
والمعتدل أحمد بن حنبل والبخاري وأبو زرعة
والمتساهل كالترمذي والحاكم والدار قطني في بعض الأوقات.الموقظة (
83)
قال أبو حاتم الشريف: هذا في الغالب وإلا فأحيانا يتشدد المتساهل
ويتساهل المعتدل وهلم جرا والعبرة هو كلام الجماعة كما سيأتي!
وللحديث بقية.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[18 - 05 - 03, 08:47 م]ـ
قال أحمد بن حنبل: أبو سلمة الخزاعي والهيثم بن جميل وأبو كامل مظفر بن مدرك كان لهم بصر بالحديث والرجال لا يكتبون إلا عن الثقات
وكان أبو كامل متقنا بصيرا بالحديث يشبه الناس لايتكلم إلا أن يسأل فيجيب أو يسكت له عقل سديد والهيثم أحفظهم وأبو سلمة من أبصر الناس بأيام الناس لايسأله أحد إلا أجابك بمعرفة وكان يتفقه؟
6) تاريخ بغداد (13/ 125) (13/ 70)
وقال أيضا: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما وكنا نلقى من الناس من أمرهما ما الله به عليم قاما لله بأمر لم يقم به كبير أحد ‘عفان بن مسلم الصفار وأبو نعيم الفضل بن دكين.السير (10/ 149*)
دغفل بن حنظلة النسابة
.قال أحمد بن حنبل لا أعرفه (يعني دغفل).
وقال حرب: قلت لأحمد له صحبة؟ قال: لا ,من أين له صحبة
هذا كان صاحب نسب 000 الخ تهذيب التهذيب (1/ 575)
قال الذهبي: يكفي في جهالته كون أحمد ما عرفه وهو ذهلي شيباني. ميزان الاعتدال في ترجمة دغفل.
وقال الذهبي في ترجمة أبان العطار: بل هو ثقة ناهيك أن أحمد ذكره
وقال: كان ثبتا في كل المشايخ. الميزان (1/ 16)
وقال أحمد عن إبراهيم بن أبي يحي: لايكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لاأصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.تهذيب التهذيب (84)
وقال الذهبي في أحد التراجم: روى عنه أحمد مع سنه وجلالته. الميزان
وللحديث بقية.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[18 - 05 - 03, 09:34 م]ـ
كان الإمام أحمد من الذين يتحرون في الحديث وينتقون في الروايات
كماهومنهج كثير من المحققين.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: كان أبي إذا رضي عن رجل وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي فحدثنا عن الحكم بن موسى وهو حي وعن هيثم بن خارجة وأبي الأحوص وخلف وشجاع وهم أحياء.
تاريخ بغداد (14/ 59)
قال السخاوي: ممن كان لايروي إلا عن ثقة إلا في النادر: الإمام أحمد
وسليمان بن حرب وشعبة وعبد الرحمن بن مهدي وبقي بن مخلد ومالك ويحي بن سعيد القطان. فتح المغيث (2/ 42)
قال يحي بن معين عندما علم أن أحمد يروي عن عامر بن صالح
قال: جن أحمد!! يروي عن عامر. الميزان (3/ 360)
قال أحمد بن حنبل: إذا روى عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة
قال أبو عبد الله أحمد: كان عبد الرحمن أولا يتساهل في الرواية عن غبر واحد ثم تشدد بعد ما كان يروي عن جابر الجعفي ثن تركه.
الكفاية (144)
قال أحمد: لاتكتب عن ثلاثة: صاحب بدعة يدعوا إليه أو كذاب فإنه لايُكتب عنه قليل ولا كثير أو عن رجل يغلط فيرد عليه فلا يقبل.
الكفاية (142)
قال المعلمي: نص ابن تيمية والسبكي على أن أحمد لايروي إلا عن ثقة وفي تعجيل المنفعة وغيرها ما حاصله على أن عبد الله لايكتب في حياة أبيه إلا عمن أذن له أبوه وكان أبوه لايأذن له بالكتابة إلا عن
الثقات وقال وفي فتح المغيث 00 وقوله (إلا في النادر) لايضرنا
وإنما احترز بها لأن بعض أولئك المحتاطين قد يخطئ في التوثيق فيرويي عمن يراه ثقة وهو غير ثقة وقد يضطر إلى حكاية شيء عمن ليس بثقة
فيحكيه ويبين أنه ليس بثقة والحكم فيمن روى عنه أحد المحتاطين أن يبحث عنه فإن وجد أن الذي روى عنه قد جرحه تبين أن روايته عنه كانت على وجه الحكاية فلا تكون توثيقا وإن وجد أن غيره قد جرحه
جرحا أقوى مما تقتضيه روايته ترجح الجرح وإلا فظاهر روايته عنه
التوثيق .. التنكيل (1/ 429)
قال أبو حاتم الشريف: بالنسبة لما نقله المعلمي عن السخاوي فقد نقلنا ه في بداية الموضوع وكذلك ما نقلناه عن الخطيب البغدادي
ويضاف ممن لايروي إلا عن ثقة (المظفر بن مدرك ومنصور الخزاعي
والهيثم بن جميل) وسبق أن نقلنا كلام الإمام أحمد رحمه الله
في هذا الأمر وأيضا بكير بن عبد الله الأشج المصري
قال أحمد بن صالح: إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لاشك فيه. تهذيب التهذيب (1/ 248)
قال ابن حجر: روى عنه بقي بن مخلد ومن شأنه أنه لايروي إلا عن ثقة
تهذيب التهذيب (1/ 207) وللحديق بقية
¥