ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[23 - 05 - 03, 06:47 م]ـ
قال جعفر الصائغ: اجتمع علي بن المديني وابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل
وعفان الصفار فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة:
علي في حماد بن زيد وأحمد في إبراهيم بن سعد الزهري! وأبو بكر بن أبي شيبة في شريك.
فقال علي بن المديني: ورابع معهم قال عفان من؟
قال علي بن المديني: عفان في شعبة!!!
قال الجوهري: وأربعتهم أقوياء ولكن هذا على سبيل المزاح
وزاد: وأنت يايحي فضعيف في ابن المبارك.
قال: فسكت أحمد وعلي وقال يحي: وأما أنت يا عفان فضعيف في
شعبة.
قال الخطيب البغدادي: لم يكن واحد منهم ضعيفا وإنما جرى الكلام
بينهم على المزاح.
تاريخ بغداد (14/ 183)
قال الذهبي: ولأنهم كتبوا وهم صغار (السير (10/ 246)
وفي موضع آخر قال: ثبت حجة (يعني أحمد) لينه بعض الناس
في إبراهيم بن سعد فلم يلتفت إلى تليينه أحد
قال: فمن يسلم من الكلام بعد أحمد؟!
معرفة الرواة (62)
قلت: وهذه القصة ذكرها الخطيب وهي لاتصح لجهالة شيخ
موسى بن القاسم والله أعلم.
وقال أبو بكر الصاغاني: أول ما تبينت من إسحاق بن أبي إسرائيل
أن الله يضعه أني سمعته يقول: ها هنا قوم اختضبوا يدعون أنهم
سمعوا من إبراهيم بن سعد! (يعرض بأحمد بن حنبل)
قال الصاغاني: فكان إذ ذاك أن الله وضعه ورفع أبا عبد الله.
تاريخ بغداد (4/ 421)
قلت: وأحمد ثبت في كل المشايخ لاشك ولا ريب وأما إبراهيم بن سعد
الزهري فهو أحد رواة الصحيحين وهو ثقة واسمه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنه.
وللحديث بقية
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 05 - 03, 09:59 م]ـ
قال أبو حاتم الشريف نُقل عن الإمام أحمد العديدمن الأقوال في الحديث ولم أجد أحدا حسب علمي القاصر! قام بجمعها في مكان واحد وسوف أُحاول أن أجمع هذه الأقوال في مكان واحد حتى يسهل على الباحث
الاستفادة منها وربما أتكلم على بعضها من منهج الإمام أحمد العملي وليس هذا شرطا وإنما حسب الظروف! والله أعلم
1 - قال أحمد بن حنبل: لاتكتب عن ثلاثة: صاحب بدعة يدعو إلى بدعته أو كذاب فإنه لايكتب عنه قليل ولا كثير أو عن رجل يغلط فيرد عليه فلا يقبل. الكفاية (144)
2 - قال أحمد: شر الحديث الغرائب التي لايعمل بها ولا يعتمد عليها
الكفاية (142)
3 - قال أحمد: إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون فائدة أو هذا حديث غريب فاعلم بأنه خطأ أو دخل حديث في حديث أو خطأ من المحدث
أو حديث ليس له إسناد وإن كان قد روى شعبة وسفيان فإذا سمعتهم يقولون هذا لاشيء فاعلم أنه حديث صحيح.
الكفاية (142)
4 - سئل أحمد عمن يكتب العلم فقال عن الناس كلهم إلا عن ثلاثة
صاحب هوى يدعو إلى هواه أو كذاب فإنه لايكتب عنه قليل ولا كثير
أو عن رجل يغلط فيرد عليه فلا يقبل. الكفاية
5 - قال خلف جاءني أحمد بن حنبل يسمع حديث أبي عوانة فاجتهدت أن أُرفَعه فأبى وقال: لاأجلس إلا بين يديك أُمرنا أن نتواضع لمن نتعلم
منه!!. الجامع لأخلاق الراوي (1/ 198)
6 -
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 05 - 03, 10:25 م]ـ
6 - قال الميموني: سمعت الإمام أحمد يقول: ثلاثة كتب ليس لها أصول: المغازي , الملاحم , التفسير.
الجامع لأخلاق الراوي (2/ 162)
قال الخطيب البغدادي: وهذا الكلام من أحمد محمول على وجه وهو أن المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها
قال الشريف: احتمال مراد أحمد هو لاأصول لها صحيحة أو لاأسانيد لها
7 - سئل أحمد عن تفسير الكلبي فقال: من أوله إلى آخره كذب فقيل له: فيحل النظر فيه؟ قال: لا. الجامع لأخلاق الراوي (163)
8 - قال أحمد: إن للناس في أرباضهم (أمكنة استراحتهم) وعلى باب
دورهم أحاديث يتحدثون بها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لم نسمع نحن منها شيئا. الجامع (2/ 167)
9 - قال الميموني: تعجب أحمد ممن يكتب الإسناد ويدع المنقطع ثم قال: وربما كان المنقطع أقوى إسنادا وأكبر. قلت: بينه لي كيف؟
قال: تكتب الإسناد متصلا وهو ضعيف ويكون المنقطع أقوى إسنادا منه
وهو يرفعه ثم يسنده وقد كتبه هو على أنه متصل وهو يزعم
أنه لايكتب إلا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
معناه: لو كتب الإسنادين جميعا عرف المتصل من المنقطع يعني
ضعف ذا من قوة ذا. الجامع (2/ 191)
وللحديث بقية
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[27 - 05 - 03, 01:35 ص]ـ
10 - -قال أحمد بن حنبل: لاينبغي للرجل إذا لم يعرف الحديث أن يحدث
ثم قال: صار الحديث يحدث به من لايعرفه ثم استرجع!!!!
الكفاية (227)
11 - - قال عصمة بن عصام حدثنا أحمد بن حنبل قال: كان أبو عبدالله
إذا جاء اسم الرجل غير منسوب قال (يعني ابن فلان)
الكفاية (216)
12 - قال عباس الدوري رأيت أحمد بن حنبل في مجلس روح بن عبادة
سنة 205 يسأل يحي بن معين عن أشياء يقول له يا أبا زكريا
كيف حديثك كذا؟ وكيف حديثك كذا؟ يريد أحمد أن يستثبته في أحاديث قد سمعوها فكلما قال يحي كتبه أحمد. الكفاية (217)
قال الخطيب: وقد كان بعض السلف يبين ما ثبته فيه غيره فيقول
حدثني فلان وثبتني فلان.
13 - قال عبد الله سألت أبي قلت: ما تقول في سماع الضرير
قال: إذا كان يحفظ من المحدث فلا بأس وإذا لم يكن يحفظ فلا
قال أبي: قد كان أبو معاوية الضرير إذا حدثنا بالشيء الذي يرى أنه لم يحفظه يقول: في كتابنا أو في كتابي عن أبي إسحاق
الشيباني فلا يقول حدثنا ولا سمعت. قلت: فالأمي؟ قال
هو كذلك بهذه المنزلة إلا ماحفظ من المحدث.
قال الخطيب: والسماع من البصير الأمي والضرير اللذين لم يحفظا
من المحدث ما سمعاه منه لكنه كُتب لهما بمثابة واحدة قد منع منه غير واحد من العلماء ورخص فيه بعضهم. الكفاية (228)
وللحديث بقية
¥