تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أيضا: 00 فهؤلاء الحفاظ الثقات إذا انفرد الواحد منهم من التابعين فحديثه صحيح وإن كان من الأتباع قيل صحيح غريب وإن كان من أصحاب الأتباع قيل غريب فرد ويندر تفردهم فتجد الإمام منهم عنده مئتا ألف حديث لايكاد ينفرد بحديثين أو ثلاثة. ومن كان بعدهم فأين ما ينفرد به؟! ما علمته وقد يوجد قال: وقد يسمي جماعة من الحفاظ الحديث الذي ينفرد به مثل هشيم وحفص بن غياث منكرا 000 وليس من حد الثقة أنه لايغلط ولا يخطئ فمن يسلم من ذلك غير المعصوم الذي لايقر على خطأ

الموقظة (79)

قلت: وكلام الذهبي رحمه اللك كلام متين لايصدر إلا من رجل عارف وفاهم في هذا العلم ولا غرو في ذلك وهو صاحب (الميزان) و (السير) (والكاشف) وغيرها من الكتب!!!

وللكلام تتمة نكملها إن شاء الله

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[03 - 06 - 03, 02:46 ص]ـ

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما يكاد ينكر عليه أحد شيئا إلا وجدت

غيره قد حدث به إما أيوب وإما عوف. (يعني) هشام بن حسان

قال ابن حجر: فهذا يؤيد ما قررناه في علوم الحديث أن الصحيح على قسمين والله أعلم.

هدي الساري (471)

وقال ابن حجر في موضع آخر:وقال أحمد عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة (يروي مناكير).

قال ابن حجر: احتج به الأئمة كلهم و\أحمد وغيره يطلقون المناكير على الأفراد المطلقة.

هدي الساري (412)

قال العلامة المعلمي: أما الانفراد فليس بمانع من الاحتجاج عند أهل السنة بل بإجماع الصحابة والتابعين!! بل الأدلة في ذلك أوضح ولم يشترط التعدد إلا بعض أهل البدع نعم يتوقف في بعض الأفراد لقيام قرائن تشعر بالغلط والمرجع في ذلك أئمة الحديث وليس قرينة وأئمة الحديث قد صححوا هذا الحديث كما علمت. الطليعة (69) للمعلمي

قلت: ويقصد المعلمي حديث أنس رضي الله عنه في الرضخ.

قلت ومن أمثلة المنكر قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وذكر حديثا

رواه قران بن تمام عن أيمن بن نابل عن قدامة العامري فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطوف بالبيت يستلم الحجر بمحجنه.

قال: سمعت أبي يقول لم يرو هذا الحديث عن أيمن إلا قران ولا أراه محفوظا أين كان أصحاب أيمن بن نابل عن هذا الحديث؟!!

علل ابن أبي حاتم (296)

وقرَِِِان الكلام فيه يطول وهو صدوق باختصار راجع الميزان (3/ 386)

تاريخ بغداد (12 /: 473) تهذيب التهذيب (8/ 368) بحر الدم (352)

وقال أبو حاتم في حديث الشاهد واليمين (وقد روى عن سهيل جماعة كثيرة ليس عند أحدهم هذا الحديث قلت: إنه يقوبل بخبر الواحد!!

قال أجل غير أني لاأدري لهذا الحديث أصلا عن أبي هريرة أعتبر به

وهذا أصل من الأصول. علل ابن أبي حاتم (464)

قلت: الذي يظهر أن الغرائب إذا كانت من الثقات الأثبات أنها مقبولة

وهذا مذهب البخاري وللبخاري أمثلة من أحاديثه الغرائب من ذلك: حديث (إنما الأعمال بالنيات)

وكذلك حديث (كن في الدنيا كأنك غريب) (463)

ومن ذلك حديث (لايستوي القاعدون من المؤمنين عن بدر والخارجون إلى بدر) هدي الساري (478)

قلت: والإمام أحمد يكثر من إطلاق لفظة (منكر)

فتطلق على رواية الضعيف إذا خالف الثقة وهذا كثير

وعلى رواية الضعيف والمتروك إذا تفرد وهذ أيضا كثير

وتطلق على تفرد الصدوق وعلى مخالفة الثقة أو الصدوق لمن هو أو ثق منه

ومن أمثلة ذلك: قال الأثرم: سئل أحمد عن حريث بن السائب

فقال: هذا شيخ بصري روى حديثا منكرا عن الحسن عن عثمان

(كل شيء فضل عن ظل بيت 00 الخ

قال قلت قتادة يخالفه قال: نعم سعيد عن قتادة عن الحسن عن رجل من أهل الكتاب.

تهذيب التهذيب (1/ 374)

وحريث صدوق ومنهم من وثقه راجع تهذيب التهذيب 1/ 374)

وقال عبد الله سمعت أبي يقول في حديث حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا (خمروا وجوه موتاكم)

هذا الحديث خطأ وأنكره وقال: قد حدثنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء مرسلا. تهذيب التهذيب (459)

وقال عن حديث حفص بن غياث (كنا نأكل ونحن نمشي 00الخ

ما أدري ماذا كالمنكر له.

وقال ابن معين (تفرد وما أراه إلا وهم)

وقال أبو زرعة: رواه حفص وحده. تهذيب التهذيب (1/ 459)

وقال أحمد عن إسماعيل بن أبي الصفير الأسدي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير