50 قال أبو حاتم: طللحة بن مصرف اليامي أدرك أنسا وما أثبت له سماع يروي عن خيثمة عن أنس وعن يحي بن سعيد عن أنس
المراسيل
6 - سئل أبوحاتم: هل سمع ابن جريج من أبي سفيان طلحة بن نافع
قال: ما أراه رأيت في موضع يدخل بينه وبين أبي سفيان أبا خالد شيخا له. المراسيل (114)
7 - سئل ابن حنبل عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب سمع من أم سلمة؟ قال: لايصح أنه سمع. قلت: سمع من عائشة؟ قال: لا.ماتت قبل أم سلمة. . المراسيل (149)
8 - سئل أبو حاتم: ابن سيرين سمع من أبي الدرداء؟ قال: لا.
قد أدركه ولا أظنه سمع منه , ذاك بالشام وهذا بالبصرة.
المراسيل (127)
9 - قال أبو حاتم: لاأدري سمع الشعبي من سمرة أم لا أدخل بينه وبينه رجل. المراسيل (132)
10 - قال مسلم بن الحجاج: محمد بن علي لايعلم له سماع من ابن عباس ولا أنه لقيه أو رآه.
التمييز (215
11 - قال البخاري: عبد الجبار لايصح سماعه من أبيه وائل بن حجر
مات أبوه قبل أن يولد. تهذيب التهذيب (2/ 470)
12 - قيل لأحمد سمع عطاء من جبير بن مطعم؟ قال: لايشبه.
تهذيب التهذيب (3/ 103)
13 - قال الفسوي: روى سعيد بن أبي عروبة عن عبيد الله بن عمر وعن هشام بن عروة وعن أبي بشر ولم يسمع منهم إنما دلس عنهم ولعمري إنما روى عنهم مناكير. المعرفة والتاريخ (2/ 123)
14 - قال أحمد: هشيم لم يسمع من القاسم بن الأعرج إنما سمعها من أصبغ. العلل لعبد الله (1/ 288)
15 - قال أحمد: عكرمة بن خالد لم يسمع من ابن عباس شيئا إنما يحدث به عن سعيد بن جبير. العلل (2/ 157)
16 - ابن سيرين لم يسمع من ابن عباس يقول (نبئت) العلل (1/ 181)
17 - يزيد بن حبيب لم يسمع من الزهري شبئا إنما كتب إليه الزهري ويروي عن رجل عنه. العلل (1/ 217)
18 - سمع الحسن من سراقة. قال لا هذا علي بن زيد يرويه كأنه لم يقنع به. العلل (1/ 52)
19 - ابن المنكدر سمع من أنس وسمع من الرقاشي عن أنس
العلل (1/ 251)
20 - لم يسمع سعيد بن جبير عن عائشة شيئا. (تهذيب التهذيب (1/ 10)
قلت والأمثلة أكثر من أن تحصر وأغلب هذه النقولات تكون من رواية التابعين عن الصحابة رضوان الله عليهم
وأما من دونهم فقليل.
يتبع ==
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 06 - 03, 07:04 م]ـ
قال الشريف: وجميع ما ذكرته لايخفى على الإمام مسلم بن الحجاج
رحمه الله وهو من أعلم الناس بالحديث ومنهج أهل الحديث ولو لم يؤلف الإمام مسلم بن الحجاج إلا هذا الكتاب (صحيح الإمام مسلم)
لكفاه دليلا على سعة إطلاعه وطول باعه وحسن انتقائه وثناء الأئمة
على كتاب الصحيح أشهر من أن يذكر!! كيف وقد ألف الإمام مسلم
من الكتب أضعاف ما ألف غيره من أقرانه ولو حفظت كتبه لرأينا علما جما لهذا الإمام وأذكر بعض كتبه:
1 - أفراد الشاميين
2 - كتاب الأقران
3 - كتاب أوهام المحدثين
4 - التاريخ
5 - التمييز
6 - الأسماء والكنى
7 - كتاب حديث عمرو بن شعيب
8 - كتاب رجال عروة بن الزبير
9 - سؤالاته للإمام أحمد بن حنبل
10 - الطبقات
11 - العلل
12 - مشايخ شعبة والثوري ومالك
13 - الوحدان
وغيرها من الكتب راجع تذكرة الحفاظ (590) ومقدمة كتاب التمييز
وقصدي من ذكر هذه الكتب أن نعطي لهذا الإمام هيبته وجلالته
فهل تظن أن الإمام مسلم تخفى عليه النقولات التي ذكرها (ابن رجب) أو غيره من المحدثين أو كتب يحي أو علي أو أحمد أو البخاري
أو مالك أو غيرهم من مشايخه الذين سمع منهم؟!
يقينا أن الإمام مسلم لم تخفى عليه هذه الأقوال ولديه أكثر منها!!!
لكن الإمام مسلم لم يفهم منها أنهم يقصدون اشتراط السماع
نعم بعضهم يتشدد في هذا الأمر كالبخاري ولكن من نظر إلى منهج البخاري في الصحيح تجده ينتقي احسن الروايات وأصحها ويتحرى في السماع وخاصة من المدلسين سواء كان قتادة أو أبو إسحاق السبيعي
أو الأعمش أو غيرهم ممن رمي بالتدليس.
والإجماع الذي ذكره مسلم ينبغي أن نقف عنده كثيرا
قال رحمه الله: (000 وكان هذا القول الذي أحدثه القائل الذي حكيناه في توهين الحديث بالعلة التي وصف أقل من أن يعرج عليه ويثار ذكره إذ كان قولا محدثا وكلاما خلفا لم يقله أحد من أهل العلم سلف ويستنكره من بعدهم خلف 00الخ
¥