ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[20 - 03 - 04, 09:10 م]ـ
كان الأمام أحمد رحمه الله من العرب وهذا مما لايختلف فيه اثنان
قال يحي بن معين: ما رأيت خيرا من أحمد قط ما افتخر علينا قط بالعربية ولا ذكرها. تاريخ بغداد (4/ 414)
قال عباس الدوري: كان أحمد رجلا من العرب من بني ذهل بن شيبان
وقال عبدالله بن أبي داود: أحمد بن حنبل من بني مازن بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط 000بن أسد بن ربيعة بن نزار أخي مضر بن نزار وكان في ربيعة رجلان لم يكن في زمانهما مثلهما لم يكن في زمان قتادة مثل قتادة ولم يكن في زمان أحمد بن حنبل مثله. تاريخ بغداد (4/ 413)
قال ابن أبي يعلى: وهذا النسب فيه منقبة عظيمة ورتبة عظيمة من وجهين: أحدهما: حيث تلاقى في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن نزارا كان له ابنان: أحدهما مضر ونبينا صلى الله عليه وسلم من ولده والآخر ربيعة وإمامنا أحمد من ولده ..
والوجه الثاني:أنه عربي صحيح النسب 00الخ. الطبقات (1/ 5)
قال الخطيب البغدادي: وقول عباس الدوري وأبوبكر بن أبي داود أن أحمد بن حنبل من بني ذهل بن شيبان غلط وإنما كان من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة وذهل بن ثعلبة هذا هو عم ذهل بن شيبان
حدثني من أثق به من العلماء بالنسب قال: مازن بن ذهل بن ثعلبة الحصن هو ابن عكابة بن صعب بن علي ثم ساق النسب إلى ربيعة بن نزار كما ذكرناه عن ابن أبي داود قال:وهذه هي قبيلة أبي عبدالله أحمد بن حنبل وهذا هو ذهل الذي منه دغفل بن حنظلة والقعقاع بن شور ومنه عمران بن حطان ومحارب بن دثار وهو بطن كثير من العلماء
والخطباء والشعراء والنسابين
قال: وذهل الأكبر هو ابن أخي هذا وسمي الأكبر لأن العددفي ولده وهو ذهل بن شيبان بن ثعلبة الحصن ومنه المثنى بن حارثة، وفي ولده العدد والشرف والفخر
وله قيل: إذا كنت في قيس فكاثر بعامر بن صعصعة وحارب بسليم بن منصور وفاخر بغطفان بن سعد، وإذا كنت من خندف فكاثر بتميم وفاخر بكنانة وحارب بأسد وإذا كنت في ربيعة فكاثر بشيبان وفاخر بشيبان وحارب بشيبان
قال: فإذا قلت الشيباني لم يفد المطلق من هذا إلا ولد شيبان بن ثعلبة الحصن وإذا قلت الذهلي لم يفد مطلق هذا إلا ولد ذهل بن ثعلبة الحصن فينبغي أن يقال أحمد بن حنبل الذهلي على الإطلاق
تاريخ بغداد (4/ 416)
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[08 - 02 - 06, 07:45 م]ـ
"
للرفع، وأتمنى أن ينقل هذا الموضوع إلى منتدى الدراسات الحديثية.
"
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[09 - 02 - 06, 09:36 ص]ـ
سألت الدكتور با زمول مؤلف كتاب: بغية المتطوع في أحكام صلاة التطوع عن ترجيحه لاستحباب صلاة التسبيح وما ورد عن الإمام أحمد في ذلك
فقال بأن الإمام أحمد استحب صلاة التسبيح في موضع آخر ...
ولم يذكر المرجع، فلعله يرجع إليه