تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 09 - 04, 01:43 م]ـ

أخي الحبيب حارث همام / (وأما المتابعة وجبر السهو فاعتبر فيه سجود الإمام لأن الساهي هو الإمام لا المأموم فوقع سجوده (الإمام) في محله المفروض فصح انجبار سهوه والتابع من خلفه تابع له).

نكتة لطيفة شرحت صدري، زادك الله فهما.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 09 - 04, 08:45 م]ـ

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين - رحمه الله -:

فإن كان بعد السَّلام فهل يجب متابعته أو لا يجب؟

ظاهر كلام المؤلِّف: أنها تجب متابعته ولو بعد السَّلام؛ لعموم قوله: «إلا تبعاً لإمامه» فلا فَرْقَ بين أن يسجد الإِمام قبل السَّلام أو بعده، وهذا ظاهر إذا كان المأموم لم يفته شيء من الصَّلاة، فهنا يجب أن يسجد مع الإِمام ولو بعد السَّلام.

فإن كان المأموم مسبوقاً وَسَجَدَ الإِمام بعد السَّلام فهل يلزم المأموم متابعته في هذا السُّجود؟

ظاهر كلام المؤلِّف: أنه يلزمه لقوله: «إلا تبعاً لإمامه» وهذا هو المعروف عند الفقهاء حتى قالوا: إذا قام ولم يستتمَّ قائماً لزمه الرُّجوع، كما لو قام عن التشهُّدِ الأول.

والصَّحيح في هذه المسألة: أن الإِمام إذا سَجَدَ بعد السَّلام لا يلزم المأموم متابعته؛ لأن المتابعة حينئذ متعذِّرة، فإن الإِمام سيُسَلِّم ولو تابعه في السَّلام لبطلت الصَّلاة، لوجود الحائل دونها وهو السَّلام.

ولكن هل يلزمه إذا أتمَّ صلاته أن يسجدَ بعد السَّلام، كما سجد الإِمام؟.

الجواب: فيه تفصيل:

إن كان سهو الإِمام فيما أدركه من الصَّلاة وجب عليه أن يسجد بعد السَّلام.

وإن كان سهو الإِمام فيما مضى من صلاته قبل أن يدخل معه لم يجب عليه أن يسجد.

مثال الأول: أن يكون سهو الإِمام زيادة، بأن رَكَعَ مرَّتين في الركعة الثانية، وأنت أدركته في ذلك، فهنا يلزمك أن تسجد إذا أتممت صلاتك، لأنك أدركت الإِمام في سهوه فارتبطتْ صلاتك بصلاته، وصار ما حصل من نقص في صلاته حاصلاً لك.

مثال الثاني: أن تكون زيادة الركوع في الركعة الأُولى، ولم تدخل معه إلا في الرَّكعة الثانية، فإنه لا يلزمك السُّجود، لأن أصل وجوب السُّجود هنا كان تبعاً للإِمام، والمتابعة هنا متعذِّرة؛ لأنه بعد السَّلام، وأنت لم تدرك الإمام في الرَّكعة التي سها فيها؛ فارتبطت به في صلاة ليس فيها سهو بعد دخولك معه، فلم يلزمك أن تسجد.

هذا هو الصَّحيح في هذه المسألة، وكلام المؤلِّف يدلُّ على أنك تتابعه في السُّجود بعد السَّلام؛ سواء أدركت معه السَّهو أم لم تدركه.

" الشرح الممتع " (الجزء الثالث)

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 12:01 ص]ـ

لقد ذهبتم بالأجر كله، وما تركتم لنا إلا فتاته حفظكم الله جميعا.

ما رأيكم في هذه المسألة:

مسبوق أدرك صلاة العشاء (مثلا) في الركعة الثانية، فعندما سلم الإمام، قام للإتاء بالركعة الرابعة.

أقول ليس عليه تكبير جديد، بل عليه أن يقوم مباشرة لقراءة الفاتحة،

لأن تكبيرة الانتقال إلى الرابعة قد أتى بها لكنه اضطر لمتابعة الإمام في تشهده الأخير، وعندما سلم الإمام قام، فليس عليه إعادة التكبير، لأنه جاء بتكبيرة الانتقال التي عليه.

في حين إذا أدرك الجماعة في الركعة الثالثة، فعليه تكبيرة جديدة بعد سلام الإمام لأن السنة أننا نكبر عند القيام للتشهد الأوسط ثم نكبر أخرى عند الفراغ منه للقيام.

ما رأيكم حفظكم الله.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 09 - 04, 12:19 م]ـ

بارك الله فيك

أظن أن الأمر ليس كذلك

خاصة إذا علمت أن " التكبير " مع كل خفض ورفع وليس له علاقة بالمتابعة - فقط - في مسألتيك؛ لأنه سواء كان مسبوقا أم منفرداً فعليه التكبير

والله أعلم

ـ[المستفيد7]ــــــــ[27 - 09 - 04, 10:48 م]ـ

*للمدارسة *

جزاكم الله خيرا.

الاخوين الفاضلين زياد و حارث همام وفقهما الله:

الايشكل على ملتما اليه من:

(وأما المتابعة وجبر السهو فاعتبر فيه سجود الإمام لأن الساهي هو الإمام لا المأموم فوقع سجوده (الإمام) في محله المفروض فصح انجبار سهوه والتابع من خلفه تابع له).

الايشكل عليه مانقله الشيخ احسان من قول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير