تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا يفعل من وجد رجلا على امرأته؟]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[04 - 07 - 03, 01:38 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، قرأت الخلاف في مسألة من وجد رجلا على امرأته هل يقتله أم يأتي بأربعة شهداء، أم أن له أن أن يقتله إن كان محصنا و إن كان غير محصن فلا يقتله إلى آخر هذه الأقوال التي لا تكاد تنضبط فيما بينها، فمن كان من الإخوة أعضاء الملتقى الكرام له علم في المسألة فليفدنا مشكورا وله من الله تعالى خير الجزاء

وبارك الله تعال فيكم

ـ[الجود]ــــــــ[04 - 07 - 03, 02:49 ص]ـ

أفادني أحد المشايخ أن أية الملاعنة نزلت بعد الحديث الذي فيه أنه يأتي بأربعة شهداء (حديث أتعجبون من غيرة سعد) فيكون له الملاعنة. والله أعلم

ـ[ w_salah] ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:06 ص]ـ

روى البخاري في صحيحه:

حدثني محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن هشام بن حسان حدثنا عكرمة عن بن عباس ثم أن هلال بن أمية قذف امرأته ثم النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم البينة أو حد في ظهرك فقال يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول البينة وإلا حد في ظهرك فقال هلال والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه والذين يرمون أزواجهم فقرأ حتى بلغ إن كان من الصادقين فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت فلما كانت ثم الخامسة وقفوها وقالوا إنها موجبة قال بن عباس فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الإليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن

رواه أيضا وأبوداود وابن ماجه والبيهقي وأبوعوانة ومسلم مختصرا

وللإفاضة في هذا الحكم راجع أخي تفسير القرطبي لسورة النور الآيات (6 - 10)

بسم الله الرحمن الرحيم

{والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين * والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين * ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم}

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:23 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

لو أن رجلا وجد رجلاً مع امرأته فليس له أن يقتله حتى يأتي بأربعة شهداء، فإن كان قد دخل البيت مغتصباً فله قتله بينه وبين ربِّه، فإن جاء بشهود لم يُقتل وإلا قُتل به.

عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة الأنصاري قال: يا رسول الله أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلاً أيقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، قال سعد: بلى والذي أكرمك بالحق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا إلى ما يقول سيدكم.

رواه مسلم (1498).

وعن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيتُ رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنَا أغير منه والله أغير مني.

رواه البخاري (6454) ومسلم (1499).

قال أبو عمر ابن عبد البر:

في هذا الحديث النهي عن قتل من هذه حاله تعظيماً للدم وخوفاً من التطرق إلى إراقة دماء المسلمين بغير ما امرنا الله به من البينات أو الإقرار الذي يقام عليه وسد الباب الافتيات على السلطان في الحدود التي جعلت في الشريعة إليه وأمر فيها بإقامة الحق على الوجوه التي ورد التوقيف بها.

" التمهيد " (21/ 253).

وقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير