تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(صلاة النساء أمام الرجال في الحرم)]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 03, 03:30 م]ـ

قال الطبري

(حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} فإن الله بك به الناس جميعا، فيصلي النساء قدام الرجال، ولا يصلح ببلد غيره.)

(حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: "بكة": بك الناس بعضهم بعضا، الرجال والنساء يصلي بعضهم بين يدي بعض، لا يصلح ذلك إلا بمكة.)

(حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن أبي جعفر قال: مرت امرأة بين يدي رجل وهو يصلي، وهي تطوف بالبيت، فدفعها. قال أبو جعفر: إنها بكة يبك بعضها بعضا

)

انتهى

ابن حميد هو الرازي

قال البيهقي

(أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا سعيد عن قتادة: (في قول الله عز و جل:

الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه و الباد.

قال العاكف أهل مكة و الباد من يعتكفه من أهل الآفاق.

و من يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم.

قال قتادة من لجأ إلى الحرم ليشرك فيه عذبه الله. و في قوله: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً

قال: إن الله بك الناس جميعاً فيصلي النساء أمام الرجال و لا يصلح ذلك ببلد غيره.)

ـ[البخاري]ــــــــ[11 - 07 - 03, 04:31 م]ـ

بارك الله فيك على هذه الإفاده.

والأصل في الأحكام تساوي المساجد كلها إلا بدليل يدل عليه من كتاب أو سنة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 03, 04:52 م]ـ

أخي الحبيب

جزاك الله خيرا

نقلت هذا للفائدة

ثانيا

بيان أن هذا الأمر قديم من أيام التابعين

ثالثا

أنا ذكرت المسألة للبحث

رابعا

قول التابعي معتبر عند الامام احمد في رواية

اذ لم يخالفه أحد من الصحابة

فقد نقل عن احمد انه استحب قيام ليلة العيد لفعل عبدالرحمن بن يزيد بن الأسود

وهو من التابعين

و اسحاق أخذ بقول خالد بن معدان ولقمان بن عامر والشاميين في قيام ليلة النصف من شعبان

============

والمسألة مذكورة في كتب الفقه

الضرورات تبيح المحظورات

والله أعلم

ـ[بو الوليد]ــــــــ[11 - 07 - 03, 04:56 م]ـ

الأخ الحبيب، شيخنا ابن وهب .. شكر الله سعيك، وغفر ذنبك ..

الأخ الكريم البخاري ..

نعم هذا هو الأصل، ولكن اقتضت المصلحة الشرعية التفريق؛ لما فيه من دفع الحرج والمشقة عن الناس.

فيا ترى كيف سيكون الحال في المسجد الحرام لو عومل معاملة المساجد الأخرى؟!!

وعمل الناس منذ الجاهلية والإسلام على هذا، ولم ينه عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. ؟!

وهذا دليل كافٍ في نظري، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير