تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 08 - 03, 02:53 ص]ـ

فائدة

(فالذي يطهر بالدلك إنما يطهر بالدلك بالتراب

لابالبلاط

)

أعني به البلاط الموجود في ساحات الحرم

ولا أعني ان الحجارة لاتطهر نجاسة النعل

وانما جنس البلاط الموجود في ساحات الحرم لايمسح النجاسة

تنبيه اخر

تصويب

الدخول بالنعال والصلاة فيهما

والدخول يشمل الدخول بالنعل سواء اكان لابس النعل او لا

فان اراد دخول المسجد بالنعل وضعه في كيس او نحو ذلك

حتى لاينشر الوساخة في فرش المسجد

وليش شرطا أن يكون نجسا بل الغرض هو حماية الفرش من الأقذار

وإلا لو صلى في النعال في المسجد المفروش

ويعلم طهارة النعل وأنه لايؤدي الى توسيخ فرش المسجد فلا كراهة في ذلك

في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية

(

وَسُئِلَ عن الصلاة في النعل ونحوه؟

فأجاب:

أما الصلاة في النعل ونحوه، مثل الجمجم، والمداس والزربول، وغير ذلك: فلا يكره، بل هو مستحب؛ لما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في نعليه. وفي السنن عنه أنه قال: (إن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم). فأمر بالصلاة في النعال مخالفة لليهود.

وإذا علمت طهارتها لم تكره الصلاة فيها باتفاق المسلمين، وأما إذا تيقن نجاستها، فلا يصلي فيها حتى تطهر.

لكن الصحيح أنه إذا دلك النعل بالأرض طهر بذلك، كما جاءت به السنة، سواء كانت النجاسة عذرة، أو غير عذرة. فإن أسفل النعل محل تكرر ملاقاة النجاسة له، فهو بمنزلة السبيلين، فلما كان إزالته عنها بالحجارة ثابتًا بالسنة المتواترة، فكذلك هذا.

/وإذا شك في نجاسة أسفل الخف لم تكره الصلاة فيه، ولو تيقن بعد الصلاة أنه كان نجسًا فلا إعادة عليه في الصحيح، وكذلك غيره كالبدن والثياب والأرض

)

انتهى

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 08 - 03, 03:41 ص]ـ

الصلاة في النعال مستحبة في مسجد كان على حال المساجد أيام الصحابة في أن أرضها تراب. ومعلوم أن هذا أفضل. وليت أن بدعة السجاد في المساجد لم تنتشر في العالم الإسلامي. فإن في جلوس الرجل على التراب وأن يسجد في الطين، فيه تواضع لله ونفي للكبر.

أما الذي يصلي بنعاله على مسجد مفروش بالسجاد فهذا غالباً سببه الكبر وإباء أن يخلع نعليه.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[12 - 08 - 03, 04:18 ص]ـ

الشيخ الفقيه / ابن وهب

جزاك الله خيراً كثيراً طيباً مباركاً فيه

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[13 - 08 - 03, 06:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

و ها نحن نراهم أيضا يفعلونه أشرا و بطرا في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[13 - 08 - 03, 03:17 م]ـ

ماشاء الله يا أخ محمد هل فرش المساجد بالسجاد بدعة؟؟؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 06 - 08, 01:27 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الكريم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 06 - 08, 08:00 ص]ـ

الصلاة في النعال مستحبة في مسجد كان على حال المساجد أيام الصحابة في أن أرضها تراب. ومعلوم أن هذا أفضل. وليت أن بدعة السجاد في المساجد لم تنتشر في العالم الإسلامي. فإن في جلوس الرجل على التراب وأن يسجد في الطين، فيه تواضع لله ونفي للكبر.

أما الذي يصلي بنعاله على مسجد مفروش بالسجاد فهذا غالباً سببه الكبر وإباء أن يخلع نعليه.

أما صلاة الرجل مرتدياً لحذائه في مسجد مبلط فهو باق على الأصل الذي هو الاستحباب، أما المفروش بالسجاد فالأمر كما قال ابن وهب وفقه الله لأن ذلك يسبب اتساخ السجاد

ـ[الشيخ عبدالرحمن ضرار الشاعر]ــــــــ[07 - 06 - 08, 08:29 م]ـ

الحمد لله وبعد، بارك الله فيكم يا إخوتي فيما قدمتموه وخاصة مشاركة الفقيه ابن وهب وفقه الله وزاده علماً.

فتوى في حكم الصلاة في النعال:

لا خلاف بين العلماء في جواز الصلاة في النعال، وفي عدم كراهة الصلاة فيها إذا علمت طهارتها، وذلك للأحاديث الكثيرة الصحيحة الكثيرة الدالة على ذلك.

حكى الاتفاق على ذلك القرطبي في المفهم شرح صحيح مسلم (2 - 970) وفي الجامع لأحكام القرآن (11 - 174) وابن تيمية في المجموع (22 - 121)، حتى إن الطحاوي في شرح معاني الآثار (1 - 511) جعل الأحاديث الدالة على مشروعية الصلاة في النعال من الأحاديث المتواترة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير