هل كل الوسائل هل كل الوسائل المحدثة لاتكون بدعة ام الامر عل التفصيل وماهي حدود هذا التفصيل ومن يحددة اليس الامر هكذا سيكون باب لاهل البدع لاحداث في دين الله
فمثلا الذكر الجماعي يدخل في ذللك ومع ذلك اعتبرة ابن مسعود بدعة
والتجمع للذكر وسيلة والذكر هو العبادة
فلماذا لاينطبق علية قول الشيخ محمد رحمة الله
افدونا افادكم الله
ـ[الموحد99]ــــــــ[17 - 08 - 03, 03:18 ص]ـ
أخبرنا الحكم بن المبارك أخبرنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال
كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال فما هو فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج
ـ[الموحد99]ــــــــ[17 - 08 - 03, 03:31 ص]ـ
ومما يعين على فهم المراد من حديث ابن مسعود
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
تحلق جماعة واجتماعهم على التسبيح بالحجارة
س 158 يقول السائل: أنا أعمل بمدرسة في الزلفى، ومعنا جماعة من إخواننا من بنجلاديش والباكستان، وبعد صلاة العشاء يبدءون بالتسبيح بالحجارة، وعدد الحجارة ألف حجر، وهم يجلسون دائرة في المسجد، ويتبادلون الحجارة، وعندما يتبادلونها يقول الواحد منهم: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أرجو منكم الإفادة في ذلك وفقكم الله؟
الجواب: هذا العمل مبتدع، كون الإنسان مع إخوان له يسبحون ويحمدون ويكبرون، بالحصى أو بغيره، ويتساعدون في هذا الأمر، هذا لا يجوز، أما إذا كان الواحد يسبح بينه وبين نفسه، كل واحد بنفسه، ويذكر الله بينه وبين نفسه، بأصابعه، أو بالحجارة، أو بالنوى فلا بأس، لكن بالأصابع أفضل.
أما كونهم يتحلقون ويجتمعون على هذا الأمر، هذا يسبح كذا، وهذا يقول كذا، أو كل واحد عليه قول معروف، إذا فرغ شرع الآخر، فهذا هو الذي أنكره عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين خرج على قوم في مسجد الكوفة وهم متحلقون يقول لهم أحدهم سبحوا مائة افعلوا كذا فيعدون الحصى فأنكر عليهم وقال إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحو باب ضلالة؟ فأنكر عليهم ذلك فقالوا يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا خيرا فقال رضي الله عنه كم من مريد للخير لم يصبه والمقصود أن هذا الفعل من البدع التي أحدثها الناس، لكن إذا أحب أن يذكر الله بينه وبين نفسه في الصف، أي في الصف الأول، أو في الصف الثاني، حسب مجيئه إلى الصلاة أو في ركن من أركان المسجد، أو في أي محل في بيته فلا بأس أن يذكر الله بينه وبين ربه، يسبح، ويهلل، ويستغفر، ويدعو ربه، يعد بأصابعه أو لا يعد كل ذلك لا بأس به، وإن عد بالنوى أو غيره فلا حرج، لكن الأصابع أفضل.
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4605
ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[17 - 08 - 03, 04:57 ص]ـ
اخي الموحد بارك الله فيك
انا معتقد تمام الاعتقاد ومقتنع ان هذا الفعل بدعة ومن انا حتي اناقش في ما فهمة ابن مسعود
ولكني طرحت هذا الامر علي سبيل المثال مع علمي وقناعتي ان الذكر الجماعي بدعة ولا شك
ولكني اكرر هل كل وسيلة محدثة مباحة كما ضرب اخونا الفاضل مثل المسبحة فهي تدخل في هذا الباب ولا يدخل الفرش او السجاد او الموكيت فهو ليس وسيلة لعبادة ولكن للجلوس المريح ولكن الخط والمسبحة وسيلة لعبادة
ـ[الموحد99]ــــــــ[17 - 08 - 03, 06:14 ص]ـ
: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لك،
أقول فرصة أن نتذاكر العلم مع أمثالكم من طلبة العلم
أسألك هل الفرش الموجود في بعض المساجد وبه خطوط لتسوية الصفوف بدعة لأنه وسيلة للعبادة؟
أسألك هل المكبرات الموجود في بعض المساجد بدعة لأنه وسيلة للعبادة؟
أرجو أن تجيب بوضوح 0
أما حديث ابن مسعود والله أعلم فالبدعة كونهم جاءوا بذكر مبتدع و اجتمعوا عليه هو قولهم كبروا 100سبحوا 100 وهكذا وكل شخص يقول ذكر معين فهذا يقول التسبيح وهذا يقول التكبير وهكذا
أما مجرد الاجتماع فليس ببدعة لحديث " ما اجتمع قوم 000 " وحديث ابن مسعود ليس فيه أنهم يذكرون الله جماعي بل كل يذكر الله على حده لكنهم قيدوا المطلق
1 - بتحديد العدد 100 تكبيرة 100 تسبيحة وهكذا
2 - أوالأشخاص فكل شخص يقول ذكر معين
فهذا الاجتماع هو البدعة
وأسألك هنا ما الذكر الجماعي الذي تقصد بقولك " مع علمي وقناعتي أن الذكر الجماعي بدعة ولا شك؟
والله يرعاكم
¥