تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[31 - 08 - 03, 10:51 ص]ـ

جزى الله تعالى مشايخنا خير الجزاء، و قد استفدت والله استفادة عظيمة مما أوردوه، فاسأله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم ـ آمين ـ

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[01 - 09 - 03, 05:17 ص]ـ

أخي الفاضل (ابن سفران الشريفي) ما قاله الإمام الشوكاني رحمه الله صحيح وأصاب كبد الحقيقة!! ولم يتكلم الشوكاني بهذه اللهجة إلا لأنه عانى كثيرا من متعصبة المذاهب في بلده وقد عانى الأمرين رحمه الله في نشر مذهب أهل الحديث القائم على الكتاب والسنة ولم يقلد مذهبا بعينه وحارب التقليد وألف في ذلك رسالته المشهورة, و كتبه مشهورة في ذلك ولو لم يؤلف الشوكاني إلا كتاب (السيل الجرار)

لكفاه دليلا على سعة علمه واطلاعه كيف وقد ألف كتبا كثيرة منها (نيل الأوطار) (وإرشاد الفحول) وفتح القدير والبدر الطالع وغيرها من الكتب الكثيرة التي أثرت الساحة العلمية وترك له مكانا بارزا في عيون المنصفين والمتبعين لا المقلدين والمتعصبين كما هو الشأن بالنسبة لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن حزم الظاهري وابن جرير الطبري وابن نصر المروزي وابن خزيمة وقبلهم الإمام أحمد بن حنبل

والشافعي والأوزاعي والثوري وغيرهم كثير ولا ندعي العصمة لأحد

بل (كل يؤخذ من قوله ويترك) إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

قال الشوكاني رحمه الله:وإني لأكثر التعجب من جماعة من أكابر العلماء المتأخرين الموجودين في القرن الرابع وبعده كيف يقفون على تقليد عالم من العلماء ويقدمونه على الكتاب والسنة مع كونهم قد عرفوا من علم اللسان ما يكفيه في فهم الكتاب والسنة 000ويالله العجب إذا كانت نهاية العالم كبدايته وآخره أمره كأوله فقل لي أي فائدة لتضييع الأوقات في المعارف العلمية؟!! 000الخ البدر الطالع (2/ 87)

وقال أيضا عن الظاهرية:فمذهب الظاهر هو أول الفكر آخر العمل عند من منح الأنصاف ولم يرد على فطرته ما يغيرها عن أصلها وليس هو مذهب داود الظاهري وأتباعه فقط بل مذهب أكابر العلماء المتقيدين بنصوص الشرع من عصر الصحابة إلى الآن وداود واحد منهم وإنما اشتهر عنه الجمود في مسائل وقف فيها على الظاهر حيث لاينبغي الوقوف وأهمل من أنواع القياس مالا ينبغي لمنصف إهماله وبالجملة فمذهب الظاهر هو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات وطرح التعويل على محض الرأي الذي لايرجع إليهما بوجه من وجوه الدلالة 00 بل إذا رزقت الإنصاف وعرفت العلوم الاجتهادية كما ينبغي ونظرت في علوم الكتاب والسنة حق النظر كنت ظاهريا أي عاملا بظاهر الشرع منسوبا إليه لا إلى داود الظاهري فإن نسبتك ونسبته إلى الظاهر متفقة وإلى مذهب الظاهر يالمعنى الذي أو ضحناه أشار ابن حزم بقوله

وما أنا إلا ظاهري وإنني ******على ما بدا حتى يقوم دليل

قال أبو حاتم الشريف: وكثير من العلماء انتسبوا إلى مذهب الظاهرية

منهم: ابن حيان وابن طاهر القيسراني وكذلك قيل عن المقريزي والحميدي وابن حزم شيخه والعبدري القرشي ومنذر البلوطي وابن تاشفين وغيرهم كثير وأما مسألة الإجماع والكلام الذي قيل حوله

أقول إن الإجماع هو في الأصول الكلية والفرائض العامة وهي معدودة

محدودة وأكثر الإجماعات غير صحيحة والكلام على الإجماع طويل!!

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[16 - 08 - 04, 02:02 م]ـ

جزاكم الله تعالى خيرا

هل وقف أحدكم على أول من قال إن خلاف أهل الظاهر لا يخرق الإجماع ثم تتابع عليها الناس؟.

للفائدة:

أذكر أن أقدم من مر معي ممن تكلموا في أهل الظاهر

هو

ابن سريج

قال عنهم إنهم ليسوا فقهاء أو شيئا هكذا

ـ[الدرعمى]ــــــــ[16 - 08 - 04, 03:10 م]ـ

قال الشوكانى فى إرشاد الفحو ل 1/ 148

قال النووي في باب السواك من شرح مسلم ان مخالفة داود لا تقدح في انعقاد الاجماع على المختار الذي عليه الاكثرون والمحققون وقال صاحب المفهم جل الفقهاء والأصوليين انه لا يعتد بخلافهم بل هم من جملة العوام وان من اعتد بهم فانما ذلك لأن مذهبه انه يعتبر خلاف العوام في انعقاد الإجماع والحق خلافه وقال القاضي وعبدالوهاب في الملخص يعتبر كما يعتبر خلاف من ينفي المراسيل ويمنع العموم ومن حمل الامر على الوجوب لان مدار الفقه على هذه الطرق وقال الجويني المحققون لا يقيمون لخلاف الظاهرية وزنا لان معظم الشريعة صادرة عن الاجتهاد ولا تفي النصوص بعشر معشارها ويجاب عنه بان من عرف نصوص الشريعة حق معرفتها وتدبر ايات الكتاب العزيز وتوسع في الاطلاع على السنة المطهرة علم أن نصوص الشريعة جمع جم ولا عيب لهم الا ترك العمل بالاراء الفاسدة التي لم يدل عليها كتاب ولا سنة ولا قياس مقبول وتلك شكاة ظاهر عنك عارها نعم قد جمدوا في مسائل كان ينبغي لهم ترك الجمود عليها ولكنها بالنسبة الى ما وقع في مذاهب غيرهم من العمل بما لا دليل عليه البتة قليلة جدا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير