تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 - 09 - 03, 01:08 ص]ـ

عند الزيدية شروط الاجتهاد المطلق سهلة جدا، ومفتوحة على مصراعيها. حتى إنه كان لدينا في العمل شخص زيدي قال لي يوما أن أباه مجتهد، فاستغربت أشد الاستغراب فاستفسرت أكثر، فقال لي أن دراسة سنتين على أيدي مشايخهم هي ما يكفي المجتهد، وفي عائلتهم كثير من المجتهدين!!!!!!!!!!!!!!!!!. ويوما عارضته بما يقول الصنعاني والشوكاني فقال لي لا حرج عليهما فهما مجتهدان، ويعدا زيديين وإن خالفا.

أقول ويشهد لذلك أنهما لم يزالا ينقلان مذاهب الزيدية في كتبهم بما يفوق الحصر، يدرك ذلك كل من اطلع على مؤلفاتهما.

وكأن كثيرا من مجتهدي العصر ومجتهدي المنتديات يسيرون على شروط الزيدية هذه.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[07 - 09 - 03, 02:04 م]ـ

أخي الفاضل (راجي رحمة ربه) لم أفهم مرادك جيدا!!

ولإتمام الفائدة أذكر بعضا من المسائل التي خالف فيها الشوكاني الزيدية في الفروع من خلال كتبه:

- قال الشوكاني رحمه الله ردا على كتاب حدائق الأزهار لأحد علماء الزيدية وهو أحمد بن يحي الملقب بالمهدي وقد ألف المهدي الكتاب وهو في السجن! سنة 800 تقريبا

ومن هذه المسائل ما يلي:

1 - قال المؤلف (وفروضه (الوضوء) غسل الفرجين بعد إزالة النجاسة

قال رحمه الله: جعل الفرجين عضو امن أعضاء الوضوءلم يثبت عن عالم من علماء الإسلام قط ولا من الصحابة والتابعين ولا من تابعيهم ولا من المذاهب الأربعة ولا من أئمة أهل البيت.

2 - قال المؤلف (ومنهما حي على خير العمل)

قال الشوكاني: هذا الفظ قد صار من المراكز العظيمة عند غالب الشيعة ولكن الحكم بين المختلفين هو كتاب الله وسنة رسوله فما جاءنا سمعا وطاعة وما لم يكن فيهما فإن وضح فيه وجه قياس بمسلك من مسائل المقبولة التي لاترفع ولا تنقض كالنص على العلة أو دلالة الدليل على ثبوت الحكم في المسكوت عنه بفحوى الخطاب كان للمتمسك بذلك أن يقول به على مافيه من خلاف

وهكذا إذا صح الإجماع على حكم ولكن دون تصحيح الإجماع مفاوز ملتوية وطرائق متشعبة كما أوضحنا ذلك في إرشاد الفحول00

ولم يثبت رفع هذا اللفظ (حي خير العمل) إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شيء من كتب الحديث 0000الخ

قال المؤلف (والتثويب بدعة)

قال الشوكاني: قد رويت فيه أحاديث منها صحيح ومنها حسن ومنها ضعيف فلا وجه للقول بأنه بدعة وهو مختص بصلاة الفجر وذلك بأن يقول

المؤذن بعد قوله حي على الفلاح (الصلاة خير من النوم)

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[07 - 09 - 03, 02:58 م]ـ

4 - قال المؤلف (والمستحاضة كالحائض فيما علمته حيضا وكالطاهر فيما علمته ظهرا ولا توطأ فيما جوزته حيضا وطهرا ولا تصلي بل تصوم أو جوزته انتهاء حيض وابتداء طهر لكن تغتسل لكل صلاة إنصلت وحيث تصلي توضأ لكل صلاة كسلس البول ونحوه 00الخ)

قال الشوكاني: إذا عرفت ذلك حق معرفته علمت أنها (المستحاضة) لاتكون في بعض أحوالها مجوزة لكون دمها حيضا لكنه غير حيض لأنها إذا لم يحصل لها التمييز لصفة الدم رجعت إلى عادتها إن كانت لها عادة استقرت عليها أو إلى عادة النساء من قرائبها إن لم تكن استقرت لها عادة ومع الاختلاف ترجع إلى غالبهن ومع عدم الغالب تحيض ستا أو سبعا كما أمرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحينئذ لاتكون متحيرة أبدا! بل هي في اسنحاضتها على بيان من أملرها ووضوح من حالها.وإذا علمت هذا علمت أن إيجاب الغسل على المستحاضة لكل صلاة مبني على ثبوت اللبس عليها ولا لبس!! 00

والحاصل أن مثل هذا التكليف الشاق لايجوز اثباته بغير حجة أوضح من الشمس فكيف يجوز اثباته بما هو ضعيف لاتقوم به حجة هذا على تقدير وجود ما يعارضه فكيف وقد عارضه ما هو في الصحة في أعلى المراتب مع مطابقته لما بنيت عليه هذه الشريعة المباركة من التيسير وعدم التعسير والتبشير وعدم التنفير كما قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه (بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا)

فإن أرادت (المستحاضة) أن تعذب نفسها!! بالشك والوسوسة (فعلى نفشها جنت براقش) لانها مع تمييز دم الحيض من دم الاستحاضة لاتكون إلا حائضا أو غير حائض وعليها ما تستطيع ويدخل في وسعها من تطعير بدنها وثوبها من دم الاستحاضة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

وكما أنه ليس في إيجاب الغسل عليها في كل صلاة أو صلاتين ما تقوم به الحجة كذلك لادليل عليها تقوم به الحجة في إيجاب الوضؤ عليها في كل صلاة وأما الحكم عليها بأنه ينتقض وضوءهابدخول كل وقت اختيار أو مشاركة فمن التساهل في الأحكام الشرعية لمجرد الخيالات المختلة! والآراء المعتلة!

السيل الجرار (1/ 150)

5 - قال الشوكاني رحمه الله:

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 - 09 - 03, 03:51 م]ـ

ما لم تفهمه هو عين ما تسرده، أقصد أنه زيدي خالف مسائل في مذهبه لأنه وصل على حد قناعته لمرتبة الاجتهاد المطلق وهي مرتبة سهلة المنال عند أتباع الزيدية كما أسلفت، لكن لم يزل ينقل أقوال الزيدية في كتبه بل ويظهر من بعض مسائله تمسكه بمذهب الزيدية وخروجه عن مذهب أهل السنة فيها كموقفه من خال المؤمنين معاوية رضي الله عنه، وانظر غير مأمور نيل الأوطار وغيره من كتبه لتعرف ما أقوله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير