تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 05 - 04, 01:43 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الفاسي

Question

- التأويل السادس أنه كان قد تأهل بمنى والمسافر إذا أقام في موضع وتزوج فيه أو كان له به زوجة أتم ويروي في ذلك حديث مرفوع عن النبي فروى عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن ابن أبي ذباب عن أبيه قال صلى عثمان بأهل منى أربعا وقال يا أيها الناس لما قدمت تأهلت بها وإني سمعت رسول الله يقول إذا تأهل الرجل ببلدة فإنه يصلي بها مقيم رواه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده وعبدالله بن الزبير الحميدي في مسنده أيضا وقد أعله البيهقي بانقطاعه وتضعيفه عكرمة بن إبراهيم

جزاك الله خيراً أخي الفاضل

لكن هذا التأويل -وإن كان قوياً بالنسبة لعثمان- فلا يفسر تأويل أمنا عائشة!

أما حديث ابن عباس في الطلاق الثلاث فلا يخالف ما جاء عنه. فهو ذكر بأن الطلاق كان على عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأبو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وصدر عهد عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، ثلاثة كواحدة، ثم أن عمر قد غير ذلك. فلا إشكال في أن ابن عباس قد تبع عمر في ذلك.

على أن الحجة هي في الحديث المرفوع لا في فعل ابن عباس.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 05 - 04, 02:35 ص]ـ

وفي ما يتعلق في ما تأويل عائشة - أخي محمد الأمين- فقد

اتمسر ابن القيم قائلا بعد ذلك مباشرة (1/ 471 - 473)

وقد اعتذر عن عائشة أنها كانت أم المؤمنين فحيث نزلت كان وطنها وهو أيضا اعتذار ضعيف فإن النبي أبو المؤمنين أيضا وأمومة أزواجه فرع عن أبوته ولم يكن يتم لهذا السبب وقد روى هشام بن عروة عن أبيه أنها كانت تصلي في السفر أربعا فقلت لها لو صليت ركعتين فقالت يا ابن أختي إنه لا يشق علي

قال الشافعي رحمه الله لو كان فرض المسافر ركعتين لما أتمها عثمان ولا عائشة ولا ابن مسعود ولم يجز أن يتمها مسافر مع مقيم وقد قالت عائشة كل ذلك قد فعل رسول الله أتم وأقصر ثم روى عن إبراهيم ابن محمد عن طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت كل ذلك فعل النبي قصر الصلاة في السفر وأتم وقصر ثم روى عن

قال البيهقي وكذلك رواه المغيرة بن زياد عن عطاء وأصح إسناد فيه ما أخبرنا أبو بكر الحارثي عن الدارقطني عن المحاملي حدثنا سعيد ابن محمد بن ثواب حدثنا أبو عاصم حدثنا عمر بن سعيد عن عطاء عن عائشة أن النبي كان يقصر في الصلاة ويتم ويفطر ويصوم

قال الدارقطني وهذا إسناد صحيح ثم ساق من طريق أبي بكر النيسابوري عن عباس الدوري أنبأنا أبو نعيم حدثنا العلاء بن زهير حدثني عبدالرحمن بن الأسود عن عائشة أنها اعتمرت مع النبي من المدينة إلى مكة حتى إذا قدمت مكة قالت يا رسول الله بأبي أنت وأمي قصرت وأتممت وصمت وأفطرت قال أحسنت يا عائشة

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول هذا الحديث كذب على عائشة ولم تكن عائشة لتصلي بخلاف صلاة رسول الله وسائر الصحابة وهي تشاهدهم يقصرون ثم تتم هي وحدها بلا موجب كيف وهي القائلة فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فزيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر فكيف يظن أنها تزيد على ما فرض الله وتخالف رسول الله وأصحابه

قال الزهري لعروة لما حدثه عنها بذلك فما شأنها كانت تتم الصلاة فقال تأولت كما تأول عثمان فإذا كان النبي قد حسن فعلها وأقرها عليه فما للتأويل حينئذ وجه ولا يصح أن يضاف إتمامها إلى التأويل على هذا التقدير

وقد أخبر ابن عمر أن رسول الله لم يكن يزيد في السفر على ركعتين ولا أبو بكر ولا عمر أفيظن بعائشة أم المؤمنين مخالفتهم وهي تراهم يقصرون وأما بعد موته فإنها أتمت كما أتم عثمان وكلاهما تأول تأويلا

والحجة في روايتهم لا في تأويل الواحد منهم مع مخالفة غيره له والله أعلم هـ

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[24 - 05 - 04, 07:38 ص]ـ

جاء في التاريخ الكبير في ترجمة حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي

قال أبو عبد الله رحمة الله عليه

حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي عن كريب وعكرمة، قال علي تركت حديثه، قال شريك عن حسين بن عكرمة عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم في أم إبراهيم أعتقها ولم يصح، وقال عمرو عن عطاء عن ابن عباس ما أمهات الأولاد إلا بمنزلة شاتك أو بعيرك.

قال أبو عبد الله وهذا المعروف من فتيا ابن عباس رضي الله عنهما.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 05 - 04, 11:45 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الفاسي

وأصح إسناد فيه ما أخبرنا أبو بكر الحارثي عن الدارقطني عن المحاملي حدثنا سعيد ابن محمد بن ثواب حدثنا أبو عاصم حدثنا عمر بن سعيد عن عطاء عن عائشة أن النبي كان يقصر في الصلاة ويتم ويفطر ويصوم

قال الدارقطني وهذا إسناد صحيح ثم ساق من طريق أبي بكر النيسابوري عن عباس الدوري أنبأنا أبو نعيم حدثنا العلاء بن زهير حدثني عبدالرحمن بن الأسود عن عائشة أنها اعتمرت مع النبي من المدينة إلى مكة حتى إذا قدمت مكة قالت يا رسول الله بأبي أنت وأمي قصرت وأتممت وصمت وأفطرت قال أحسنت يا عائشة

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول هذا الحديث كذب على عائشة

كيف كذب عليها والإسناد صحيح؟! نعم، في متنه نكارة كما أوضح شيخ الإسلام، لكن من الصعب نفيه.

ثم لم يذكر ابن القيم ما هو هذا التأويل الذي تأولته=!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير