ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 11 - 03, 03:54 ص]ـ
المدعو الشيخ محمد كاظم حبيب ليس عنده علم ولا حسابات أصلاً
أما كلامه عن الخسوف فليس بشيء، إذ لا يستلزم أن يكون دوماً في 15 الشهر بل قد يكون في 14 وهذا يعرفه الجميع
قال شيخ الإسلام رحمه الله: فكذلك أجرى الله العادة أنَّ الشمس لا تكسف إلا وقت الاستسرار وأنَّ القمر لا يخسف إلا وقت الإبدار ووقت إبداره هي الليالي البيض التي يستحب صيام أيامها ليلة الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فالقمر لا يخسف إلا في هذه الليالي
لاحظ قوله "والرابع عشر"
هذا أمر مشهور بين الناس، والأدلة العلمية تؤيده
ـ[الدسوقي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 05:24 ص]ـ
(لا يقتدى ولايتابع بمن يثبت دخول رمضان بالحساب دون الرؤية أو الإتمام)
جاء في تفسير القرطبي ج: 2 ص: 293
وروى الأئمة الأثبات عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدد في رواية فإن غمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين) وقد ذهب مطرف بن عبدالله بن الشخير وهو من كبار التابعين وابن قتيبة من اللغو بين فقالا يعول على الحساب عند الغيم بتقدير المنازل واعتبار حسابها في صوم رمضان حتى إنه لو كان صحوا لرؤي لقوله عليه السلام (فإن أغمي عليكم فاقدروا له) أي استدلوا عليه بمنازله وقدروا إتمام الشهر بحسابه
وقال الجمهور معنى (فاقدروا له) فأكملوا المقدار يفسره حديث أبي هريرة فأكملوا العدة
وذكر الداودي أنه قيل في معنى قوله (فاقدروا له) أي قدروا المنازل وهذا لا نعلم أحدا قال به إلا بعض أصحاب الشافعي أنه يعتبر في ذلك بقول المنجمين والإجماع حجة عليهم
وقد روى ابن نافع عن مالك في الإمام لا يصوم لرؤية الهلال ولا يفطر لرؤيته وإنما يصوم ويفطر على الحساب
إنه لا يقتدى به و لا يتبع
قال ابن العربي وقد زل بعض أصحابنا فحكى عن الشافعي أنه قال يعول على الحساب وهي عثرة لا لعا لها) انتهى. اقتباسا من مشاركة الشيخ عبدالرحمن الفقيه وفقه الله.
بارك الله في الشيخ عبدالرحمن الفقيه جزاء ما نافح عن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وزادنا الله وإياه هدى وثباتا على الحق.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[19 - 09 - 09, 07:48 ص]ـ
... كتابُ بُطلانِ العملِ بالحسابِ الفلكيِّ في الصومِ والإفطارِ، وبيانِ ما فيه مِنْ مفاسدَ، ووجوبِ العملِ بالرؤيةِ الشرعيةِ الثابتةِ عن خيرِ البريَّةِ _ صلى الله عليه وسلم _ من أربعينَ وجهًا.
... و: مخطوط " بيان الهدى والضلال في أمر الهلال " لشيخ الإسلام ابن تيمية.
(ضمن مجموع، ق 126 - 140)
نسخة كتبت في 20 شعبان سنة 814 هـ
مكتبة برنستون، مجموعة جاريت.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185759
... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.