تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:08 م]ـ

بارك الله في الجميع على هذه الفوائد القيمة

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 06:34 م]ـ

غفر الله لك أخانا أبا لؤي

أخبرني أخي:

هل فعلت ذلك؟

هل سألت أهل زوجك هذا السؤال؟

وإن فعلت وسألت فما ظنك بما يفعلونه بك؟

يا أخانا الكريم إن المسلم الذي يرغب العفاف والزواج يختار البيوت الصالحة ويسأل ويبحث حتى يقف على ما يرضيه من تلك الفتاة التي يرغب في الزواج منها دينا وخلقا وأدبا - وجمالا - وأؤكد على الثالثة إلى جانب تأكيدي على الدين والخلق، فورد عن أبي هريرة: أن رجلا تزوج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلا نظرت إليها فقط؟» المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 6 / ص 343)

ولا أقصد بالجمال كل الجمال وإنما أقصد أن يجد فيها ما ترضى به نفسه خشية أن ينفر منها بعد الزواج إن كان بها عيب خِلْقِي

وبعد أن يتحقق راغب الزواج من سلامة البيت وصلاحه وأدب أولاده وبناته يتقدم مستخيرا مستعينا بالله طالبا الزواج من فتاة كريمة الأصل والخلق

وبعد ذلك ليس من الخلق، وليس من الأدب، وليس من الدين بعد أن توثقتَ من صلاح البيت وأهله أن تسألهم أو تسأل ابنتهم: ألك ماض؟ أو هل عرفت أحدا قبلي؟ أو غير ذلك من الأسئلة التي لا معنى لها بعد أن سألت وتوثقت من البيت الذي دخلته

حتى بعد الزواج فليس لك أن تسأل زوجك هذا السؤال المقيت، وكل من يبحث في هذا الأمر ما أراه إلا أنه فاقد الثقة في نفسه، وما أراه إلا مريضا نفسيا في حاجة إلى أن يعالج نفسه ويروضها على الحق.

فالطبيعي جدا أن هذا سؤال مهين للسائل والمسئول معا، والأولى أن يحفظ الرجل لزوجه كرامتها وشرفها حيث إنه اختارها أصلا من بيت شريف وأصل كريم وقد خبرها فلم يجد منها إلا خيرا، فليتق الله في نفسه، وفي أهله وفي بيته وولده، وليطرد وساوس الشيطان من رأسه

والله الذي لا إله إلا إلا هو ما أرى تلك الحال إلا أنها وساوس من الشيطان يسعى بها ليخرب بيوت المسلمين

فالفراق بين الزوجين وهدم البيوت أعظم الأعمال وأحبها إلى الشيطان

،واقرأ هذا الحديث عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه (1)، فأعظمهم فتنة أدناهم منه مجلسا، يجيء أحدهم يقول: كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، فيقول: نعم أنت أنت، فيدنيه منه» رواه مسلم،: شعب الإيمان للبيهقي - (ج 18 / ص 233)

أخي الكريم لعلي قسوت عليك في بعض كلماتي فاغفر لي، فالأمر جد خطير، إنها بيوت المسلمين، التي هي أساس الأمة كلها، فإن خربت خربت الأمة

ـ[أبو لؤى وليد بن محمود]ــــــــ[12 - 04 - 09, 01:33 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الصلاة و السلام على رسول الله

لقد دأب كثير من فقهائنا الأجلاء على مر العصور على ذكر حكم مسائل فقهية

لم تقع، وذلك حتي يكون المسلمون على بينة من حكمها اذا وقعت.

و كانوا يذكرون فى ذلك أدق المسائل و أخصها وأشدها حرجا، ورغم ذلك لم

يخرج عليهم أحد من أهل العلم علي مر السنين ويقول لهم مثل هذه العبارات، نحو:

غفرالله لكم، ماهذا الذى تذكرون ... الخ

لأنهم كانوا يفهمون جيدا مراد الفقهاء الأجلاء، الواضح تماما لكل ذى علم.

ولذلك استغربت كثيرا عندما رأيت رد أخينا الكريم محمد الجبالى السابق على مشاركتى التى تسبق رده، والتى ورد فيها السؤال:

هل لوسأل رجل من تقدم لها للزواج عن وجود أى علاقة لها سابقة، فكذبت هى ووليها عليه، وأنكرا ذلك، فألا يكون ذلك كذبا و غشا و تدليسا؟

فهى مسألة فقهية مثل كثير من المسائل التى تناولها فقهاؤنا الأ جلاء فى كتبهم

و بينوا حكمها اذا وقعت.

وهي مسألة ليست بمستحيلة الحدوث.

وكنت أنتظر ردا علميا فقهيا مبنيا على أدلة واضحة من أهل العلم بالملتقى على

مثل هذه المسئلة اذا وقعت، خاصة وقد جاء في بعض المشاركات أن هذا يجوز!

فاذا بي أجد هذه المشاركة من أخينا الفاضل، والتي تجاهل فيها تماما المسألة الأصلية، وسرد درسا فى كيفية الزواج.

وكان أعجب ما قرأت فى هذا الرد هو هذا السؤال: هل سألت أهل زوجك هذا السؤال؟

فهل الدين - أخى الكريم - ينحصر فيما يقع لى ولك فقط؟

وهل كل المسلمين من الصالحين؟

ان المسلمين فيهم الصالح و الفاسق، ومسائل الدين تشمل كل هؤلاء، وعليه

فهناك طوائف من المسلمين يمكن أن تحدث فيهم هذه الصورة.

وكم كنت أتمنى أن أجد فى هذه المشاركة أى رد على المسألة المذكورة، بدلا

من هذا الدرس الطويل، والذى لم نخرج منه بشيء فى أصل مسألتنا، ولذا يبقي

السؤال قائم كما هو، وينتظر الرد الفقهى العلمي الصحيح.

أما بالنسبة لما ورد فى مشاركة أخينا العزيز عن المحافظة علي بيوت المسلمين

فأني من أشد الناس حرصا على ذلك وبيانا له، وراجع فى ذللك - اذا أردت -كتابنا: المفاهيم المثلى، وهو موجود على شبكة المعلومات، وكذلك كتابنا: لا خير فيهم، وهو موجود بدور النشر بمصر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير