تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[27 - 10 - 03, 07:03 ص]ـ

جزاك الله خيْرًا ... في الحقيقة ذهلت عن مسألة الراجح هنا!

ولعل كلامك شيخ عبدالرحمن قد وافق الصواب.

ـ[أبو معاذ الشرهان]ــــــــ[28 - 10 - 03, 09:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد

الشيخ / عبدالرحمن السديس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياشيخ حفظك الله عندي سؤالين عن هذا الموضوع:

اولا:ياشيخ ماذاتقصد في عرضك لهذا الموضوع علما أنك لم ترجح وحتى التعقيب الذي كان على الاخ في فهمه كلام ابن عمر لم ترجح ولكن رددت فهمه دون نصحه فأرجوا منك ياشيخ النصح حيث أننا مبليون بإمام يقتصر جدا وصوته لايساعد على الخشوع وهذا ليس منه ولكن من الله وأنا أتعمد الذهاب إلى المساجد البعيدة لأصلي معهم فماذا تنصحني به حفظكم الله؟

ثانيا: أنا كلمني أحد الإخوة في مسجد وأنا متردد في أن أصلي التراويح عنه وسبب ذلك أني أود مراجعة حفظي كتاب الله فبماذا تنصحني أيضا؟

أسأل الله أن يجمعني بك في جناته وأن يجعلك من عتقائه من النار في هذا الشهر المبارك وأن يجعلك ممن صام وقام ليلة القدر إيمانا واحتسابا

آآآآآمين.

ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[28 - 10 - 03, 03:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت خيرا أيها الأخ الفاضل عبد الرحمن السديس على هذا الموضوع الجيد.

أذكر كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الموضوع:

قال رحمه الله في مجالس شهر رمضان (المجلس الرابع: في حكم قيام رمضان):

(( .. وكان النبيّ صلى الله عليه وسلّم أوَّل من سَنَّ الْجَمَاعَةَ في صلاةِ التَّراويحِ في الَمسْجِدِ، ثم تركها خوفاً من أنْ تُفْرضَ على أمَّتِهِ، ......

وكان السلفُ الصَّالحُ يطيلونَهَا جِداً، ففي حديث السائب بن يزيدَ رضي الله عنه قال: «كان القارأ يقرأ بالمئين يعني بمئات الآيَاتِ حَتَّى كُنَّا نَعْتمدُ على الْعصِيِّ منْ طولِ القيامِ، وهذا خلافُ ما كان عليه كثيرٌ من النَّاس الْيَوْمَ حيثُ يُصَلُّون التراويحَ بسُرعةٍ عظيمةٍ لا يَأتُون فيها بواجِبِ الهدُوءِ والطّمأنينةِ الَّتِي هي ركنٌ منْ أركانِ الصلاةِ لا تصحُّ الصلاةُ بدونِهَا فيخلُّون بهذا الركن ويُتْعِبونَ مَنْ خَلْفَهُم من الضُّعفاءِ والمَرْضَى وكبارِ السَنِّ فيَجْنُونَ عَلَى أنفُسهمْ ويجْنونَ على غيرهم، وقد ذَكَرَ العلماءُ رحِمَهُم الله أنَّهُ يُكْرَه للإِمام أنْ يُسرعَ سرعةً تَمنعُ المأمُومينَ فعلَ ما يُسنُّ، فكيف بسُرعةٍ تمْنَعهُمْ فعْلَ مَا يجبُ، نسألُ الله السَّلامةَ. .

ولا ينبغي للرَّجل أنْ يتخلَّفَ عن صلاةِ التَّراويِح، لينالَ ثوابها وأجْرَها، ولا ينْصرفْ حتى ينتهي الإِمامُ منها ومِن الوترِ ليحصل له أجْرُ قيام الليل كلَّه. ويجوز للنِّساءِ حُضورُ التراويحِ في المساجدِ إذا أمنتِ الفتنةُ منهنَّ وبهنَّ))

انتهى كلامه رحمه الله.

الشاهد قوله ((ولا ينبغي للرَّجل أنْ يتخلَّفَ عن صلاةِ التَّراويِح، لينالَ ثوابها وأجْرَها، ولا ينْصرفْ حتى ينتهي الإِمامُ منها ومِن الوترِ ليحصل له أجْرُ قيام الليل كلَّه.))

وفي موقع فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله:

http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3042

سئل رحمه الله: ماذا عن التراويح وتلاوة القرآن وختم القرآن خلال شهر رمضان؟

فأجاب:

((لا ريب أن صلاة التراويح قربة وعبادة عظيمة مشروعة والنبي صلى الله عليه وسلم فعلها ليالي بالمسلمين ثم خاف أن تفرض عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت ثم لما توفي صلى الله عليه وسلم وأفضت الخلافة إلى عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما ورأى الناس في المسجد يصلونها أوزاعا هذا يصلي لنفسه وهذا يصلي لرجلين وهذا لأكثر قال لو جمعناهم على إمام واحد فجمعهم على أُبي بن كعب وصاروا يصلونها جميعا واحتج على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه واحتج أيضا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليالي وقال إن الوحي قد انقطع وزال الخوف من فرضيتها، فصلاها المسلمون جماعة في عهده صلى الله عليه وسلم ثم صلوها في عهد عمر واستمروا على ذلك،

والأحاديث ترشد إلى ذلك ولهذا جاء في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم. من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بأسانيد صحيحة فدل ذلك على شرعية القيام جماعة في رمضان وأنه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وفي ذلك مصالح كثيرة في اجتماع المسلمين على الخير واستماعهم لكتاب الله وما قد يقع من المواعظ والتذكير في هذه الليالي العظيمة ويشرع للمسلمين في هذا الشهر العظيم دراسة القرآن الكريم ومدارسته في الليل والنهار تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان يدارس جبرائيل القرآن كل سنة في رمضان ودارسه إياه في السنة الأخيرة مرتين، ولقصد القربة والتدبر لكتاب الله عز وجل والاستفادة منه والعمل به وهو من فعل السلف الصالح فينبغي لأهل الإيمان من ذكور وإناث أن يشتغلوا بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرا وتعقلا ومراجعة لكتب التفسير للاستفادة والعلم.)) انتهى كلامه رحمه الله.

((من برنامج (نور على الدرب).))

وشكر الله لكم

محبكم

أبو علي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير