تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسين]ــــــــ[29 - 05 - 04, 09:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا: ابن عمر يرى ببدعية صلاة التراويح وقوله " كأنك حمار " دليل على

انه يذم هذا الفعل لأن السلف لا يستخدمون هذه اللفظه الا بفعل

مذموم.

ثانيا: ليس ابن عمر وحد الذي يقول بالبدعه بالهناك غيره وهم:

اثر عبدالله بن عمر رضي الله عنهما:

قال ابن أبي شيبة ثنا وكيع عن سفيان النوري عن منصور عن مجاهد قال: جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما قال: أصلي خلف الإمام في رمضان؟

قال: افتنصت كأنك حمار! صل في بيتك. (1)

وفي لفظ " أتنصب كأنك حمار " وهو ما أخرجه الطحاوي في معاني الآثار. (2)

وسنده، وقال الطحاوي ثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد به.

اثر أبي بن كعب رضي الله عنه:

قال ضياء الدين أبي عبد الله محمد بن الواحد بن عبد الرحمن اخبرنا أبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي بأصبهان أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي اخبرهم قراءة عليه أنا عبد الواحد بن أحمد البقال، وأنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق، أنا جدي إسحاق بن ابراهيم بن محمد بن جميل، أنا أحمد بن منيع أ وأنا الحسن بن موسى، أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب. أن عمر أبيا أن يصلي بالناس في رمضان، فقال: إذا الناس يصومون النهار ولا يحسنون أن يقرؤا قرأت القرآن عليهم بالليل.

فقال: يا أمير المؤمنين هذا شيء لم يكن! فقال: قد علمت، ولكنه أحسن فصلى بهم عشرين ركعة. (3)

قال محقق الأحاديث المختارة، عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: إسناده حسن.

اثر ابي امامه الباهلي رضي الله عنه:

قال الطبري ثنا يعقوب بن ابراهيم ثنا هشيم أنبأنا زكريا بن أبي مريم الخزاعي قال: " سمعت أبا إمامة الباهلي يقول: أن الله كتب عليكم صيام رمضان ولم يكتب عليكم قيامه، وإنما القيام شيء ابتدعتموه، وإن قوما ابتدعوا بدعة لم يكتبها الله عليهم ابتغوا بها رضوان الله فلم يرعوها حق رعايتها، فعابهم الله بتركها فقال: " ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله، فلم يرعوها حق رعايتها " (4)


1 - أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 393 - وطبعة أخرى 2/ 288
2 - معني الآثار 1/ 351 - ولعل صحفت كلمة " أتنصب " فصارت " أتنصت ".
3 - أخرجه ضياء الدين المقدسي في المختارة 3/ 367 رقم 1161.
4 - تفسير الطبري ج 27/ 139 ط. دار الجيل.

والله اعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 05 - 04, 03:34 م]ـ
الأخ أبو حسين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القول بأن ابن عمر يرى أن هذا العلم بدعة في غاية البعد، إذا كيف يكون بدعة، وقد صلاها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأصحابه، وجمع الناس عليها أبوه؟ وصلاها الصحابة من غير نكير؟!
كل ما في الأمر الاستحباب أن يصلى لنفسه إن كان قارئا، وهذا ظاهر من كلامه، ولو لم يكن السائل قارئا لأمره أن يصلي مع الناس، وهذا نص كلامه رضي الله عنه: عن مجاهد قال: قال: رجل لابن عمر رضي الله عنهما أصلى خلف الإمام في رمضان؟ فقال: أتقرأ القرآن؟ قال: نعم قال: صل في بيتك. وتقدم تخريجه.
والقول بأن صلاته التروايح بدعة ـ بالمعنى الاصطلاحي ـ = هو البدعة، لم يقل به أحد من أهل العلم.
وأثر ابن عمر الذي ذكرتَه، وخرجته قد ذكر في المشاركة رقم (1).
وقلتَ: وفي لفظ " أتنصب كأنك حمار " وهو ما أخرجه الطحاوي في معاني الآثار. (2)
معني الآثار 1/ 351 - ولعل صحفت كلمة " أتنصب " فصارت " أتنصت ".
أقولُ: ليس في معاني الآثار هذا الذي ذكرتَه! فمن أين جئت به؟!!!
وأما أثر أبي بن كعب فعليك أتراه يعتقده بدعة ثم يصلي بهم؟!
وأثر أبي أمامة إن صح فليس فيه شيء مما ذكرتَ فهو قال: لم يكتب عليكم قيامه، وهذا لا إشكال فيه أنه سنة وليس بواجب.
وقوله ابتدعتموه كقول عمر نعمت البدعة فلا يريد المعنى الاصطلاحي، وهذا ظاهر.
والله أعلم.

ـ[أبو غازي]ــــــــ[01 - 06 - 04, 04:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أود أن أورد لإخواني الأفاضل الأثر الذي استنكر فيه الصحابي الجليل أبي بن كعب الجماعة لصلاة التراويح والمواظبة عليها.

عن أبي العالية أن عمر رضي الله عنه أمر أبي أن يصلي بالناس في رمضان فقال: إن الناس يصومون بالنهار , ولا يحسنون أن يقرؤوا, فلو قرأت القرآن عليهم بالليل.
فقال: يا أمير المؤمنين, هذا شيء لم يكن.
فقال: قد علمت, ولكنه أحسن.
فصلى بهم عشرين ركعة.

أخرجه الضياء المقدسي في المختارة 3/ 367 رقم 1161 وقال محققه عبدالملك الدهيشي إسناده حسن- وكنز العمال 8/ 409/3471

ـ[أبو غازي]ــــــــ[01 - 06 - 04, 04:31 م]ـ
الأخ عبدالرحمن السديس حفظه الله ...

إن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن المواظبة على صلاة التراويح من أول يوم في الشهر إلى آخره ..
بل في الأوتار .. كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه وهي أيام ثلاث وعشرين, وخمس وعشرين وسبع وعشرين ..

وعمر رضي الله عنه أمر بالقيام طوال الشهر ..

وهذه مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..

أما بخصوص أقوال أهل العلم ببدعيتها .. فقد صرح ببدعيتها الإمام الصنعاني رحمه الله في كتاب سبل السلام ... والإمام صديق حسن خان رحمه الله في كتاب فتح العللام
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير