ـ[أبو حسين]ــــــــ[22 - 06 - 04, 07:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت: أحيانا وأظنها أن الكتاب يرى أنه أظهر ما عنده , وذكر أدلته ... والخصم كذلك فيرى الاكتفاء بما ذكر لأن الصورة واضحة , وليس لديه وقت لزيادة الاسترسال , خصوصا إذا كان الخصم متمسكا برأيه , وهو متمسك برأيه ... والقارئ يمكنه التمييز بين الحق والباطل.
أقول: أنت لم تبين أي شيء ولم ترد على الأدلة التي سقتها لك من قبل بل تأخذنا بالصوت كما في المثل " خذوهم بالصوت لا يغلبوكم " وأعتمدت على العاطفة والتسفيه من هم أقل منك علما وهذا ليس من أخلاق السلف الصالح رضي الله عنهم بل كانوا يستمعون ممن هم أقل منهم علما وسنا ,فإن كنت أخطأت فبين لي خطئي من غير تسفيه بل بالدليل من الكتاب والسنة.
قلت: " قال الأخ: وكان يتحرى ليلة القدر ولم يقم رمضان كله انظر هذا التقرير , مع قوله صلى الله غليه وسلم " من قام رمضان .. الحديث ..
أقول: هذا الحديث حجه عليك لا لك, لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث ولم يصلي قيام الليل جماعة ولكنه صلى في العشر الأواخر في الليالي الوتر ولم يقم من أول الشهر والدليل على هذا قول أبي ذر رضي الله عنه في الحديث التالي:
عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صمنا مع رسول الله في رمضان، فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليالي، فقام بنا السابعة حتى صلى نحو ثلث الليل، ثم كانت التي تليها فلم يقم بنا حتى كانت الخامسة، فقام بنا حتى كان نحو من شطر الليل فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ قال: (لا) انه من قام مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة، ثم كانت التي تليها فلم يقمها حتى كانت الليلة الثالثة، فجمع أهله واجتمع الناس فقام حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، فقلت وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بعدها حتى مضى الشهر. (أخرجه الترمذي 806 وغيره)
فهل بعد هذا تدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى كل رمضان؟!!
وأما قولك: وأنظر ما كتبه الأخ الفاضل حارث همام.
أقول: راجع ردي السابق على الأخ حارث همام.
ثم قلت: فهل ترى أن الخلفاء الراشدين يأمرون بالبدعة .. ! وانتشرت في زمانهم!
أقول: لا تأخذ الناس بالعاطفة بلا دليل وأنا لا تقولني ما لم أقل إن البدع انتشرت في زمنهم رضي الله عنهم لكني لا أنفي أن بعض الخلفاء فعلوا أشياء مخالفه للسنة ولكن من غير قصد وهذا هو المعروف عند أهل السنة وهو قول شيخ الإسلام ابن تيميه الذي بينته من قبل في ردي على الأخ حارث همام ومن المعاصرين الشيخ الألباني وقوله موجود في الرد السابق ولم يقل أحد من أهل العلم أن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم معصومين من الخطأ والنسيان كما يوحي إليه قولك!!
قلت: حسنا هل تظن أنه يأمرهم بها ليوقعهم في البدع.
أقول: لا والعياذ بالله من هذا القول لكني أقول إنه أجتهد وأستحسن لهم هذا الفعل المخالف للسنة.
قلت: وهل تحتج بفعله وتترك قوله!.
أقول: عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أمرهم كان باجتهاد منه ولم ينسب هذا الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لما صلى في بيته كان يعتقد أن هذه هي السنة.
ثم قلت: وأنظر قوله كبار الصحابة: ثم يذكر ابن عباس وابن عمر وأبا أمامة!.
أقول: أنا لم أقصد أكبرهم سنا ولكني قصدت أعلمهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يخفى عليك يا فضيلة الشيخ عبدالرحمن.
قلت: وأنظر مثلا: أبي بن كعب صلاها إلا أياما معدودة حرصا على مزيد من الاجتهاد , وحرية الصلاة لأنه مع الجماعة مقيد وهو سيد القراء فصلاته منفردا لعلها أفضل , وابن عمر تركها للسبب سابقا بعض ذلك , وبينه مشكورا الأخ الحارث.
أقول: وهل ترى إن قول ابن عمر " كأنك حمار " دليل على الأفضلية وهل كانوا السلف يستعملون مثل هذا اللفظ في الأفضلية؟!!!
قلت: وما رأيك بما صح من قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليله.؟!
أقول: لقد بينت الرد على هذه الشبه من قبل في ردي على الأخ حارث همام.
قلت: وقول الأخ: إن قول ابن عمر " أتقرأ القرآن " هذه زيادة منكره وهاك الدليل:
قال عبد الرزاق .......... ثم ذهب يفضل بين عبد الرزاق ووكيع!
¥