أقول: وهل في هذه المقارنة بين عبدالرزاق و وكيع هجوم على الروايات وتضعيفها وهل هذه الطريقة مبتكره وهل أنا الذي ابتكرتها أم هذا قول إمام من أئمة الجرح والتعديل وهو ابن معين:
- فقد سئل ابن معين عن أصحاب سفيان من هم؟ فقال " المشهورون: وكيع، ويحيى وعبد الرحمن، وابن المبارك،، وأبو نعيم، هؤلاء الثقات، فقيل له: فأبو عاصم، وعبد الرزاق، وقبيصة وأبو حذيفة؟ فقال: هؤلاء ضعفاء (رواه ابن محرز في معرفة الرجال)
وقلت: ويريد الأخ أن المرء إذا كان لا يقرأ القرآن أن يصلي وحده بناء على هذا التضعيف!
أقول:إذا كان لا يقرأ القرآن يقرأ من المصحف , كما قال الشيخ بن باز:
- وقال الشيخ ابن باز عن جواب حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح:
لا حرج من القراءة من المصحف في قيام رمضان لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن في الصلاة وهي نعم قراءته من المصحف عن ظهر قلب، وقد ثبت عن عائشة أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرأ من المصحف. (الفتاوى الإسلامية 2/ 155)
وإن كان لا يعرف القراءة يقرأ سوره ويرددها كما قال مجاهد والنخعي:
وقال مجاهد: إذا كان مع الرجل عشر سور فليرددها ولا يقم في رمضان خلف الإمام. (معاني الاثار ج 1/ 351)
وقال إبراهيم النخعي: لو لم يكن معي إلاسورتين لرددتهما أحب إلي من أن أقوم خلف الإمام في رمضان. (نفس المصدر)
قلت: وأنظر نقله تضعيف مؤمل بن إسماعيل بهذه الطريقة.
أقول: أنا لم أقل ان مؤمل بن إسماعيل ضعيف ولكن قلت:هذا الأثر أخرجه الطحاوي في معاني الآثار وفي إسناده مؤمل بن إسماعيل ولقد قال عنه البخاري منكر الحديث وقال ابن حجر صدوق سيئ الحفظ وقد خالف من هو أوثق منه وهو وكيع في رواية ابن أبي شيبة.
وأضف إلى ذلك قول ابو حاتم: صدوق شديد في السنة , كثير الخطأ , وقيل: دفن كتبه وحدث حفظا فغلط.وقال الدارقطني: ثقة كثير الخطأ.
قلت: وقول الأخ: قولك لم يقل به .................. كقول الأخ فتأمله!.
أقول: لماذا لا تبين للقراء ما هو الفرق بين قولي وقول الإمام الصنعاني أو أنك تريد أن توهم القراء بأن الإمام الصنعاني لا يقول ببدعة المواظبة على صلاة التراويح ومن أراد التأكد فليراجع كتاب سبل السلام.
قلت: وقول الصنعاني: وأما قوله [عمر]: " نعم البدعة " فليس في البدعة ما يمدح بل كل بدعة ضلالة.
مما يستحيا من نقله! أيرد على عمر الفاروق بذلك! سبحان الله سبحان الله.
أقول: أولا الحق أحق أن يتبع ولا أظن أن الرد على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب خطأ يستحي المرء من نقله , لأن عبدالله بن عمر وابن عباس رضي الله عنهم أنكروا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه في متعة الحج ونقل هذه الآثار كثير من أئمة السلف, فهل هذه الآثار مما يستحيى من نقله
ثانيا: أنا لم أرد قول عمر رضي الله عنه بقول الإمام الصنعاني , ولكن رددت قول عمر بن الخطاب لما تبين لي أنه مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب رضي الله عنه مجتهد مأجور غير مأزور, ولو أخذنا الدين بالعاطفة لضاع الدين.
قلت: وقول الأخ في فقرة "سابعا " يدل على الأمانة العلمية وسعة الاطلاع وكيف توصف النسخ بالتصحيف!!
أقول: أنا بينت لك إن هذه الورقة قديمه ولم أراجعها , ثم أنا لم أجزم إنها تصحيف بل قلت: " ولعل صحفت كلمة " أتنصب " فصارت " أتنصت".
قلت: مالك قلت سنيتها؟ فأنت تقرر كونها بدعة فهل تراه يفعلها وهي بدعة عنده؟ أو يرى أن الأفضل له أن يصلي لوحده.
أقول: نعم صلاها وهو يعتقد إنها بدعة مثلما صلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه خلف عثمان بن عفان رضي الله عنه في منى أربع ركعات فعندما سئل لماذا صليت خلفه قال الخلاف شر , ولقد بينت هذه الشبه من قبل.
أقول: وأنا لا أريد لمز أحد بقولي السابق يا شيخ عبدالرحمن ويجب علينا أن نحسن الظن ببعض.
وأنا لا أقلد أحدا والحمد لله ولكن أتبع الدليل إنشاء الله.
قلت: أنا لم أفتح الموضوع لأبدع الصحابة والسلف.
أقول: إذا أنت يرى إن شيخ الإسلام ابن تيميه يبدع الصحابة والسلف بقوله الذي ذكرته سابقا في الرد على الأخ حارث همام؟
وهل كل من يفعل بدعة يكون مبتدع يا شيخ عبدالرحمن؟
وهل تقول ان الصحابة والسلف معصومين من الوقوع في البدعة؟!!!
¥