ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 06 - 04, 09:42 م]ـ
في كلام الأخ أبي الحسين عدة مؤاخذات
لعل بعض طلبة العلم يفرغ لمناقشته فيها
يقول الأخ
(وأخرج عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها وما احدث الناس شيئا أحب إلي منها. (أخرجه عبدالرزاق في مصنفه رقم 4868)
وذكر عبد الرزاق كذلك فقال: عن ابن جريج أو معمر. (أخرجه عبدالرزاق في مصنفه رقم 4869)
وقال الحافظ الذهبي في معمر " مع كون معمر ثقة ثبت فله أوهام , لا سيما لما قدم البصره لزيارة أمه فإنه لم يكن معه كتبه , فحدث من حفظه , فوقع للبصرين عنه أغاليط. (السير 7/ 12)
قلت: وقد ذكر أبو حاتم سندا فيه " سالم عن أبيه " ومتنه: " عش حميدا وألبس جديدا" فقال: هذا غلط. (أخرجه عبدالرزاق في مصنفه رقم 4869)
)
أخي الحبيب
علم العلل من أدق العلوم ولاتناقش هكذا
الذي عند ابن أبي حاتم
(وسمعته يقول روى عبدالرزاق عن معمر عن الزهرى عن سالم عن أبيه عن النبى أنه رأى على عمر ثوبا غسيلا أو جديدا فقال عشت حميدا فقال أبي هذا حديث ليس له أصل من حديث الزهرى قال أبي ولو لم يرض عبدالرزاق حتى أتبع هذا بشيء انكر من هذا فقال حدثنا الثورى عن عاصم بن عبيدالله عن سالم عن ابن عمر عن النبى بمثله وليس لشيء من هذين أصل قال أبي وانما هو معمر عن الزهري مرسل أن النبي
)
انتهى
تعرف الخطأ ممن؟ خرج الحديث وتتبع كلام الأئمة لتعرف الخطأ
وانا أشير الى ذلك اشارة فقط
وعبدالرازق لم يسمع من معمر بالبصرة يا ابا الحسين فتأمل
والكلام في هذا يطول
وللموضوع تتمة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 06 - 04, 10:19 م]ـ
في كتب الزيدية
(وأما التراويح فمندوبة للمنفرد (ش) صلاة المنفرد أحب إلي (هـ) فأما التجميع فيها بدعة لقول علي عليه السلام " صلاة الضحى بدعة، وصلاة النوافل في رمضان جماعة بدعة (ح ك ى مد) بل قربة (ابن سريج وغيره) وأفضل من الانفراد، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم {عرفت اجتماعكم} الخبر، ولفعل إذ أخرج القناديل لها، وتصويب علي عليه السلام إياه، ولفعل علي عليه السلام، ولقول عمر: ونعمت البدعة. قلت: كلام علي أصرح وأرجح للحظر، وكل ما ذكروا محتمل)
انتهى
ولعل صاحب بدر التمام أخذ قوله عن الأثر المذكور عن علي
في البحر
(قوله) " لقول علي عليه السلام " روي عن جعفر الصادق عن أبيه الباقر عن علي عليه السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم {أنه خرج يوما على بعض أصحابه في بعض ليالي رمضان وهم يصلون النوافل جماعة فقال صلاة الضحى بدعة، وصلاة النوافل في رمضان جماعة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم قال قليل في سنة خير من كثير في بدعة} هكذا حكاه في الانتصار. والأقرب أنه موقوف على علي عليه السلام إن صحت الرواية عنه)
انتهى
والأثر الأخير يشبه حديث الشيعة
وهم كلما أراد نقل شيء نسبوه الى جعفر عن ابائه
وقد كانوا محتاملين على عمر رضي الله عنه
ومازال الرافضة ويوافقهم في هذا الزيدية يرون أن صلاة التراويح جماعة بدعة
وصاحب الانتصار وهو من أئمة الزيدية لعله رواه من طريق كتب الرافضة
والله أعلم
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[28 - 06 - 04, 11:10 م]ـ
أبو حسين , حفظه الله ....................
نعم قد قيل في ابن حبيب ما قيل على لسان المحدثين .... وأصحاب الجرح التعديل
الا أن منزلته في المذهب المالكي لا ينكرها أحد ولا يشك في مستواها
أحد , فسماعه عن الفقهاء المدنيين والمصريين مشور في المذهب غير أنه غير مطبوع حتى اليوم.
كذلك كتابه الواضحة (الواضح في السنن ... ) لا يشك أحد في أهميته
عند المالكيين , والواضحة من أمهات كتب المذهب واليه رجع كثير ممن له مكان وشهرة في المالكية: منهم ابن أبي زيد القيرواني والقرطبي في تفسيره
وكذلك أنظر كثرة الروايات عنه في تاج الاكليل على سبيل المثال.
ودمت بخير
موراني
ـ[ابن رشيد]ــــــــ[29 - 06 - 04, 12:15 م]ـ
الحمد لله وبعد:
فالقول ببدعية صلاة التراويح قول حادث مبتدع.
يرجى من الإخوة أن يحفظوا أوقاتهم من التعريج عليه, أو بحثه, أو الرد على قائله.
وغاية ما في الأدلة قولان:
1 - استحباب فعلها في الجماعة. وهو قول إمام الأئمة, وإمام أهل السنة, وقامع البدعة, أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
¥