ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 04 - 06, 12:31 ص]ـ
التمثيل بقول الله تعالى: " الله خالق كل شيء " على العام المحفوظ، ليس بصحيح، لأنه خرج من هذا ذات الله فإنها غير مخلوقة.
قد يقول قائل: أثبت أن ذات الله داخلة في العموم، ثم أخرجها؟؟
و الجواب: هو قوله تعالى: " قل أي شيء أكبر شهادة قل الله " قال البخاري: فسمى نفسه شيئا.
فالقول بأن كلمة " شيء " مختصة بالمخلوقات، ليس بصحيح.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[08 - 04 - 06, 04:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[العيدان]ــــــــ[08 - 04 - 06, 03:09 م]ـ
شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى له نقد لاذع لهذه القاعدة، و قال نبتدأ بالفاتحة، فمثلاً: " الحمد لله رب العالمين) كل الحمد لله و لم يخصص، و رب العالمين رب لكل العالم، و لا يخرج عنه أحد و للاستزادة ينظر مجموع فتاواه: (6/ 441 - 445).
و ذكر د. محمد الجيزاني في المعالم: " و يمكن حمل ذلك ععلى أن مرادهم: نصوص الأحكام (الأمر و النهي) على وجه الخصوص، و أن مراد ابن تيمية أعم من ذلك؛ لأنه استند إلى الاستقراء التام فيما ذهب إليه، فلا تعارض بين المذهبين بناء على هذا التفسير " 421
ـ[الديولي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 03:24 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل قد تكلم عن هذه القاعدة وفندها السجلماسي في كتابه القيم ((تحرير مسألة
القبول على ما تقتضيه قواعد الصول والمعقول))
ـ[الناصري]ــــــــ[20 - 08 - 06, 01:18 ص]ـ
انتقد شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 6/ 442 - 444 هذه المقولة، وذكر أن القائل لذلك إما جاهل وإما مقصر في العبارة، وقال: «والظن بمن قاله أولا أنه إنما عنى أن العموم من لفظ (كل شيء) مخصوص إلا في مواضع قليلة، كما في قوله تعالى: "تدمر كل شيء بأمر ربها " وقوله:"وأوتيت من كل شيء " ... وإلا فأي عاقل يدعي هذا في جميع صيغ العموم في الكتاب والسنة وفي سائر كتب الله وكلام أنبيائه وسائر كلام الأمم عربهم وعجمهم؟» ثم ساق أمثلة كثيرة لألفاظِ عموم باقية على عمومها، مثل قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين " ثم قال: «فهل تجد أحدا من العالمين ليس الله ربه».
وللشاطبي كلام متين حول العمومات و ورود التخصيص عليها في الموافقات 4/ 18.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[20 - 08 - 06, 09:08 م]ـ
القاعدة ... هي قاعدة فقهية ... فلما أٌخرجت هذه القاعدة من حيز الفقه الى غيره؟؟
ـ[العيدان]ــــــــ[20 - 08 - 06, 09:34 م]ـ
أخي بلال ..
من ذكرها ممن كتب في القواعد الفقهية؟!